مقال مميزتوقيع شراكة بين الدنمارك والمنتدى الاقتصادي العالمي لتنفيذ استراتيجيات تهم أهداف التنمية المستدامة

مقال مميز

26 يناير

توقيع شراكة بين الدنمارك والمنتدى الاقتصادي العالمي لتنفيذ استراتيجيات تهم أهداف التنمية المستدامة

كوبنهاغن – أعلنت الدنمارك، أمس الخميس، عن توقيع شراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتنفيذ استراتيجيات مبتكرة تهم أهداف التنمية المستدامة، لتصبح أول بلد أوروبي يبرم مثل هذا الاتفاق.

ويعد هذا الاتفاق إطارا يغطي عددا من المجالات، من ضمنها النمو الأخضر والتكنولوجيا والابتكار، والتجارة والاستثمار، والتعليم، والنوع الاجتماعي والعمل.

ووقع الاتفاق خلال الاجتماع السنوي ال 48 للمنتدى الاقتصادى العالمي، الذي ينعقد من 23 إلى 26 يناير الجاري في دافوس بسويسرا، تحت شعار “بناء مستقبل مشترك في عالم مفكك”.

ويهدف الاتفاق إلى تيسير التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل تعزيز النمو الأخضر، وتطوير الشراكة التكنولوجية والابتكارية بين الدنمارك ومركز الثورة الصناعية الرابعة للمنتدى في سان فرانسيسكو، والعمل بشكل مشترك لتنفيذ الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.

كما يهدف إلى دعم تعبئة الاعتمادات المالية المخصصة للبنية التحتية عبر المبادرة التي يقودها المنتدى، وتعزيز التجارة والاستثمار من خلال الائتلاف العالمي لتيسير المبادلات الرامي إلى الحد من العوائق التي تعترض طريق التجارة في الاقتصادات الناشئة والنامية.

وستتولى وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية، بموجب هذا الاتفاق، تعيين مستشار لدى مكاتب المنتدى في نيويورك.

وقال رئيس الوزراء الدنماركي، لارس لوك راسموسن، إن “الدنمارك تتوفر على برنامج طموح لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص”.

وأضاف المسؤول الدنماركي أن بلاده “لديها الكثير لتقدمه في مجال الشراكات التي تدعم النمو المستدام والتماسك الاجتماعي والكفاءات التكنولوجية”.

من جهته، قال بورغ بريندا، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، إن “أهداف التنمية المستدامة توفر فرصا مثلى للشراكات المسؤولة”.

واعتبر أن “الشراكة مع الحكومة الدنماركية توفر إطارا للتعاون قد يساهم في تحسين نوعية حياة على المدى القصير والطويل، في وقت نعمل فيه على بناء اقتصادات تتسم بالقدرة على الصمود والشمولية وتركز على المستقبل”.

ويهدف المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي تأسس سنة 1971، ويضم العديد من المؤسسات الاقتصادية العالمية، إلى تشجيع الأعمال وتبني سياسات اقتصادية ناجعة.

يذكر أن دورة سنة 2018 من منتدى دافوس بسويسرا تعرف مشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات و340 من كبار المسؤولين في العالم، وكذا 3500 من رجال الأعمال ورؤساء الشركات العالمية.

====================

أوسلو / وقعت شركة “ستات أويل” النرويجية العملاقة للنفط اتفاقية مع شركة “مصدر”، وهي شركة طاقة نظيفة مقرها أبو ظبي، لتخزين طاقة الرياح البحرية.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن هذه الاتفاقية ستمكن كلتا الشركتين من دراسة أداء وتحليل بيانات نظام تخزين الطاقة المتكامل “باتويند” المصمم لتخزين الطاقة التي تنتجها محطة “هايويند سكوتلاند”.

وتعد “هايويند سكوتلاند” أول محطة عائمة لطاقة الرياح البحرية على نطاق تجاري في العالم والتي تم تدشينها من قبل الشركتين في أكتوبر الماضي.

كما تهدف الاتفاقية إلى استكشاف إمكانية الاستفادة من بطارية “باتويند” في تطبيقات أخرى وفرص تجارية مجدية.

وسيقوم الجانبيان، بموجب الاتفاقية، بشراء واختبار وتركيب نظام بطارية “باتويند” لتحديد كيفية الاستفادة منه في تحسين كفاءة التشغيل والتكلفة لمحطات طاقة الرياح البحرية.

وقال سباستيان برينغسفارد، رئيس تطوير مشروع “هايويند” في وحدة حلول الطاقة الجديدة لدى الشركة النرويجية، إنه “في ظل التوجه المتنامي لإنتاج الطاقة من مصادر متجددة، سيكون من الضروري التعامل مع مسألة التخزين لضمان توافر إمدادات طاقة متوقعة خلال الفترات التي تفتقر إلى الرياح أو الشمس”.

وأكد أن بطارية “باتويند” تقدم قيمة مضافة من خلال الحد من تأثير انقطاع الرياح، ما يجعل من الرياح مصدرا أكثر موثوقية لإنتاج الطاقة على مدار السنة.

====================

هلسنكي / أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشره معهد البيئة الفنلندية أن منتحي الأغذية في البلاد يفضلون استخدام الأسمدة المعاد تدويرها، وخاصة روث الماشية.

وأكدت نتائج الاستطلاع أن نحو 70 في المائة من المستجوبين، الذين يستخدمون الأسمدة المعاد تدويرها، عبروا عن رضاهم أو رضاهم التام لاستعمالها.

وأبرزت نتائج الاستطلاع أن أغلب المستجوبين يعتبرون أن الأسمدة فعالة وتناسب طبيعة عملهم.

وأشارت إلى أن أكثر من 80 في المائة من المستجوبين قالوا إنهم حققوا أهدافهم، في حين عبر عدد قليل منهم عن خيبة الأمل.

واعتبر حوالي 85 في المائة من المنتجين أن شراء واستلام وتخزين الأسمدة المعاد تدويرها يمر بشكل جيد.

وخلص معدو الاستطلاع إلى أن منتجي الأغذية يتابعون جديد الميدان الذي يهتمون به، حيث يأمل العديد منهم في التعرف على المزيد من البحوث والمعلومات التجريبية.

====================

ذكرت وزارة البيئة والطاقة والإسكان في فنلندا أنه تم تقديم طلب إلى اليونسكو من أجل إقامة “جيوبارك” في منطقة سايماء في مقاطعتي سافونيا وكاريليا.

وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا الطلب يهدف إلى عرض القيم الجيولوجية الفريدة للمنطقة، وخلق فرص جديدة لمختلف الأنشطة الاقتصادية، خاصة على مستوى السياحة الطبيعية.

وأعد هذا الطلب، الذي قدمته وزارة التعليم والثقافة الفنلندية في أواخر سنة 2017، بالتعاون مع البلديات والمجالس الإقليمية لكاريليا الجنوبية وجنوب سافونيا، بمساعدة عدد من الخبراء.

وقبلت الشبكة العالمية للحدائق الجيولوجية إلى غاية الآن 127 منطقة في 35 بلدا، من ضمنها الحديقة الجيولوجية الفنلندية روكوا الواقعة في أوستروبوثنيا الشمالية.

وأصبحت معايير الإدراج في الشبكة أكثر صرامة في سنة 2015 بعدما وضعت اليونسكو برنامجا دوليا لعلوم الأرض والحدائق الجيولوجية.

وتعد الحدائق الجيولوجية العالمية التابعة لليونسكو مناطق جغرافية موحدة، حيث تدار المواقع والمناظر الطبيعية ذات الأهمية الجيولوجية الدولية وفقا لمفهوم عالمي للحماية والتعليم والتنمية المستدامة.

====================

تالين / أكد رئيس الوزراء الاستوني، جوري راتاس، أن بلاده ترغب في أن تصبح عضوا كامل العضوية في المنظمة الأوروبية للبحوث النووية.

وقال راتاس، في بلاغ له، إن “المنظمة الأوربية للبحوث النووية شريك هام لاستونيا في التعاون من أجل تطوير الأبحاث والابتكار وريادة الأعمال”.

وأضاف “يتعين أن نحظى بالعضوية الكاملة من أجل أن يستفيد الباحثون والمهندسون ورجال الأعمال بشكل جيد من الفرص التي تتيحها المنظمة الأوروبية للبحوث النووية”.

وقال “سنتمكن من خلال العضوية في المنظمة من الاستفادة من البنية التحتية والتكنولوجية التي تتوفر عليها هذه المؤسسة البحثية”.

وكان مجلس البحوث والتنمية الإستوني قد ناقش، منذ مارس 2017، إمكانية الحصول على العضوية في المنظمة.

يذكر أن المنظمة الأوروبية للبحوث النووية، التي تأسست في سنة 1954، تعد من أكبر وأرقى المختبرات العلمية في العالم.

اقرأ أيضا