شركة “فيستاس” الدنماركية العملاقة لطاقة الرياح تعلن عن تلقيها طلبا لتزويد مزرعة الرياح روم تايلور (تايلاند) بعدد من توربينات طاقة الرياح

كوبنهاغن – أعلنت شركة “فيستاس” الدنماركية العملاقة لطاقة الرياح، أمس الخميس، عن تلقيها طلبا لتزويد مزرعة الرياح روم تايلور (تايلاند) بعدد من توربينات طاقة الرياح، تشمل أطول أبراج توربينات الرياح في آسيا.
ويتعلق الطلب، الذي وضعته شركة وينشاي، بتوربينات تضم هوائيات متقدمة أنتجتها فيستاس وتتوفر على العديد من المزايا التي تجعلها وسيلة ناجعة لإنتاج الطاقة بشكل فعال في ظل الرياح المنخفضة.
وقال برومبونغ تشايسريسواتسوك، رئيس شركة وينشاي، “إننا على يقين بأن فيستاس، التي تتمتع بسمعة جيدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قادرة على توفير حلول مناسبة لظروف الرياح المنخفضة في تايلاند، وبالتالي فقد اخترنا الشريك المثالي للعمل على إنجاز هذا المشروع”.
من جهته، قال كليف تورتون، رئيس فيستاس في آسيا والمحيط الهادئ، إن “فيستاس تواصل، من خلال الشراكة مع وينشاي، المشاركة في بلوغ هدف تايلاند المتمثل في تحقيق نحو 40 في المائة من الطاقة المتجددة بحلول سنة 2036”.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعتبر من أهم مشاريع فيستاس في تايلاند منذ سنة 2015.
كما يشمل مشروع مزرعة “روم كلاو” لطاقة الرياح، التي تقع في مقاطعة موكداهان بشمال تايلاند، الإشراف على تركيب التوربينات وعقد خدمة لمدة 10 سنوات.
==================
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا:
أعلنت شركة “أورستيد” الدنماركية العملاقة للطاقة، أمس الخميس، عن ارتفاع أرباحها بأكثر من 50 في المائة خلال سنة 2017.
واستفادت شركة “أورستيد” الدنماركية (دونغ إنيرجي سابقا)، من الإنتاج الكبير لطاقة الرياح البحرية والأداء الجيد لأنشطتها الخاصة بالهيدروكربونات.
وارتفع صافي ربح الشركة إلى 19.5 مليار كرونة (2.6 مليار أورو) خلال السنة الماضية، مقابل 12.8 مليار كرونة سنة 2016.
وقد سجل إجمالي فائض التشغيل ارتفاعا قياسيا بنسبة 18 في المائة ليصل إلى 22.5 مليار، مقارنة مع سنة 2016.
وقالت الشركة، في بلاغ لها، إن هذه الزيادة تعزى إلى “الإنتاج القوي للكهرباء في المزارع الجديدة لطاقة الرياح البحرية، وكذا مضاعفة أرباح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية”، متوقعة تسجيل فائض تشغيلي ما بين 19 و21 مليار خلال السنة الجارية.
كما وضعت الشركة هدفا جديدا لنمو أرباح مزارع طاقة الرياح البحرية ما بين 13 و14 في المائة من 2017 إلى غاية 2023.
وتراجع رقم المعاملات السنوية بنسبة 2.8 في المائة ليصل إلى 59.5 مليار أورو، بعدما شكلت 2016 سنة استثنائية بسبب العقود الموقعة مع شركات البناء.
==================
وقال المدير العام للشركة، هنريك بولسن، “لقد حولنا المقاولة إلى شركة خضراء، لذلك من الطبيعي توسيع محفظتنا من التكنولوجيات المتجددة”.
كما أشار إلى أن الشركة تعتزم شراء مشاريع لطاقة الرياح البرية من الفاعلين الصغار في هذا المجال.
أما بالنسبة لسنة 2018، تتوقع الشركة تسجيل أرباح تشغيلية “خارج اتفاقيات الشراكة الجديدة الموقعة قبل 1 يناير 2018″، من ضمنها 12 إلى 13 مليار كرونة في سنة 2018.
يذكر أن شركة “أورستيد” العملاقة للطاقة قد انتقلت تدريجيا، خلال عشر سنوات، من الفحم والنفط، إلى الطاقات المتجددة.
=====================
ريغا / أعلنت شركة “ريغاس إليكتروماسينبوفس روبنيكا”، التي تقوم بتصنيع المعدات الكهربائية للقطارات، أنها وقعت اتفاقا مع الوكالة المركزية اللاتفية للتمويل والعقود حول تنفيذ مشروع يهدف إلى زيادة النجاعة الطاقية لعملياتها.
ويتمحور الاتفاق حول تنفيذ وتمويل والإشراف على مشروع “حلول معقدة لزيادة النجاعة الطاقية لشركة ريغاس إليكتروماسينبوفس روبنيكا”.
ويهدف الاتفاق إلى تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطاقية والحد من استهلاك الطاقة لدى شركة ريغاس إليكتروماسينبوفس روبنيكا.
وستقوم الشركة باقتناء وتركيب معدات جديدة تعوض المعدات القديمة، وترميم خمسة مرافق إنتاجية في إطار المشروع الذي ينجز ابتداء من فاتح فبراير 2018 إلى غاية 31 ماي 2019.
وسجلت مجموعة “ريغاس إليكتروماسينبوفس روبنيكا”، خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2017، رقم معاملات بنحو 21.481 مليون أورو، أي بزيادة بنحو 57.4 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2016.
وارتفعت أرباح الشركة عدة مرات على أساس سنوي لتصل إلى 1.582 مليون أورو.
=====================
تالين / تم تصنيف “فورتوم إيستي” و”سوجوس”، وهما مجموعتان استونيتان تابعتان لمجموعة “فورتوم بووير” الفنلندية للطاقة، كأكبر المستفيدين من المساعدات العمومية للطاقة المتجددة والنجاعة العالية للتوليد المشترك للطاقة في استونيا خلال سنة 2017.
ووفقا للبيانات التي نشرتها إليرينغ، التي تدير شبكة نقل الكهرباء والغاز الطبيعي في البلاد، فقد تلقت الشركتان ما مجموعه 19.3 مليون أورو.
وأكدت إليرينغ، في بلاغ لها، أنه قد حصلت كل من “فورتوم إيستي” و”سوجوس” على 18.9 مليون أورو من الدعم المخصص للطاقة المتجددة و345 ألف أورو على شكل دعم لنجاعة التوليد المشترك للطاقة.
ودفعت الهيئة العامة، خلال السنة الماضية، نحو 77.7 مليون أورو على شكل إعانات لدعم الطاقة المتجددة ودعم التوليد المشترك للطاقة ذات الكفاءة العالية.
وتعد شركات “إنفيت غرين أس” (14.6 مليون أورو) و”نيلجا إنيرجيا” (11.9 مليون أورو) و”تيليتاس تالينا إلكتريام” (8.5 مليون أورو) من أهم المستفيدين من هذا الدعم.
=====================
هلسنكي / انخفض استهلاك الفحم في فنلندا، خلال سنة 2017، بنسبة 10 في المائة، مقارنة مع سنة 2016.
ووفقا للبيانات الأولية، التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء، فقد بلغ استهلاك الفحم كوقود في إنتاج الكهرباء والتدفئة نحو 3.2 مليون طن، أي 82 بيتاجول من محتوى الطاقة.
وسجل استهلاك الفحم، خلال السنة الماضية، تراجعا بنسبة 30 في المائة، حيث تم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة استهلاك الفحم بأقل من 29 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2016.
وقد انخفض استخدام الفحم في توليد الكهرباء المنفصل على مر السنين بسبب انخفاض الأرباح.
ويعرف استهلاك الفحم في فنلندا عدة تقلبات بسبب التباين في الحاجة إلى الكهرباء والتدفئة بين الصيف والشتاء.
وبلغت مخزونات الفحم، في نهاية دجنبر الماضي، 2.2 مليون طن، أي أقل بنسبة 15 في المائة، مقارنة مع نففس الشهر من سنة 2016.
=====================
أوسلو / عقد وزير النقل والمواصلات النرويجي، كيتيل سولفيك أولسن، لقاء مع وفد ألماني من ولاية بادن فورتمبيرغ الفيدرالية، تمحور حول الاستفادة من التجربة الناجحة للنرويج في مجال السيارات الكهربائية.
وقال سولفيك-أولسن، “نحن ندرك أننا لا ننتج السيارات في النرويج، ولكن لدينا وفرة في الصناعات الكهرومائية والتكنولوجيات الفائقة، بالإضافة إلى حوافز قوية وبيئة نظيفة”.
وأكد الوزير النرويجي أنها من الأسباب الأساسية التي تجعل النرويج تسجل أعلى نسبة في العالم في توفر السكان على السيارات الكهربائية.
وأشار وقال سولفيك -أولسن، في هذا الصدد، إلى أن حوالي 27 في المائة من السيارات الجديدة بيعت في هذا البلد الاسكندنافي خلال دجنبر 2017 كانت كهربائية.
وقال الوزير إن هناك تفسيرات كثيرة لاختيار النرويجيين اقتناء السيارات الكهربائية، مبرزا أن “بعض الأشخاص يرغبون في أن يكونوا أصدقاء للبيئة، ولكن هناك سبب آخر هو كونهم يحصلون على سيارة كبيرة بسعر منخفض نسبيا”.
وشكلت السيارات الكهربائية والهجينة أكثر من نصف مبيعات السيارات الجديدة خلال السنة الماضية في النرويج، حيث استحوذت السيارات الكهربائية على حصة 20.9 في المائة من سوق السيارات الجديدة سنة 2017، في حين بلغت حصة السيارات الهجينة (القابلة لإعادة الشحن وتستخدم محركا كهربائيا وآخر للاحتراق الداخلي) 31.3 في المائة.
=====================
فيلنيوس / ارتفع استهلاك الكهرباء في ليتوانيا بنسبة 2.8 في المائة خلال سنة 2017، مقارنة مع سنة 2016، ليصل إلى 10.76 تيراواط/ساعة، وهو أعلى مستوى له منذ سنة 1992.
وأعلنت شركة “ليتغريد”، التي تشغل شبكة نقل الكهرباء في البلاد، أن استهلاك الكهرباء في جميع القطاعات، باستثناء النقل، قد ارتفع بنسبة 4.4 في المائة.
وأبرزت الشركة، في بلاغ لها، أن استهلاك الشركات الصناعية قد ارتفع بنسبة 3.9 في المائة والأسر بنسبة 2 في المائة، والخدمات بنحو 1.8 في المائة.