أخباربولونيا: تطبيقات غير مسبوقة تمكن من التعرف على نسبة الضباب الدخاني وجودة الهواء في جميع المحافظات

أخبار

05 فبراير

بولونيا: تطبيقات غير مسبوقة تمكن من التعرف على نسبة الضباب الدخاني وجودة الهواء في جميع المحافظات

وارسو – أطلقت مواقع الشبكات التلفزية البولونية ،نهاية الأسبوع المنصرم ، تطبيقات غير مسبوقة على صعيد البلاد تمكن من التعرف على نسبة الضباب الدخاني وجودة الهواء في جميع محافظات بولونيا .

ويتم تجميع المعلومات الضرورية من مراكز الأرصاد الجوية والمؤسسات التي تعمل على رصد جودة الهواء ، وتحديث هذه المعلومات بشكل مستمر للتعريف بالمناطق التي تعاني من تضخم التلوث في الهواء أو غيرها .

ويمكن للمتتبع العادي من  الاطلاع على الخريطة التفاعلية ،التي تظهر نوعية وجودة الهواء في جميع المناطق البولونية ،كما توفر المواقع المعنية إمكانية الجواب بشكل علمي ووفق معطيات مبسطة وأسلوب سلس وغير معقد ،عن أسئلة محددة تخص تلوث الهواء وتطور المعطيات الخاصة بذلك ،من حيث الزمن والمكان .

وتعاني العديد من المدن البولونية من مشكلة (الضباب الدخاني) المتسبب في انخفاض جودة الهواء ، والذي يصل في بعض الأحيان الى درجات عليا من الخطورة ،ويتسبب في مضاعفات صحية بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة وللأطفال وكبار السن .

ويعود السبب الرئيسي لتشكل (الضباب الدخاني) في بولونيا الى استخدام الفحم الحجري بشكل مكثف في التدفئة والضرورات الصناعية ووجود أسطول ضخم من السيارات القديمة.

وفي ما يلي، نشرة أخبار البيئة من شرق أوروبا

اليونان /بلغت خلال العام 2016 حصة الطاقات المتجددة من الحزمة الطاقية الإجمالية لليونان 2ر15 في المائة ،فيما تتوقع السلطات أن تصل النسبة الى 18 في المائة العام 2020.

وكانت هذه الحصة لا تتجارز العام 2004 نسبة 9ر6 في المائة.

وعلى الصعيد الأوربي ،تفيد معطيات الوكالة الأوربية للاحصاء (يوروستات) ،أنه خلال العام 2016، بلغت حصة الطاقة من المصادر المتجددة في الاستهلاك النهائي للطاقة بدول الاتحاد 17 في المائة ،وهو ما يمثل ضعف حصة عام 2004 ،التي كانت نسبتها 5ر8 في المائة.

ويستهدف الاتحاد الأوربي الوصول لنسبة 20 في المائة من الطاقات المتجددة في استهلاكها النهائي للطاقة العام 2020.

روسيا/ أعلن وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي سيرغي دونسكوي ،في اجتماع اللجنة الوزارية لحماية بحيرة بايكال في إيركوتسك ،أن قضية إمدادات الكهرباء من روسيا إلى منغوليا كبديل لبناء محطة للطاقة الكهرومائية على نهر سيلينغا ،ستتم مناقشتها في الاجتماع القادم للجنة الحكومية الروسية المنغولية.

وأضاف المسؤول الروسي أنه  سنطرح هذه المسألة مع اللجنة الحكومية في ربيع السنة الجارية، موضحا انه سيقع بالفعل تطور اقتصادي ، لكن في الوقت ذاته ستكون لذلك عواقب سلبية وخيمة على بحيرة بايكال من الناحية الايكولوجية ،وهو ما يشكل تهديدا بيئيا للبحيرة ،وهو ما سيتم تحذير  الجانب المنغولى منه .

ووفقا للخبراء، فإن بناء محطة للطاقة الكهرومائية على نهر سيلينغا يمكن أن يلحق أضرارا على  النظام البيئي الفريد في بحيرة بايكال.

وخلال الاجتماع ،الذي عقدته اللجنة المشتركة بين الوزارات، تم تقديم مشروع مرسوم بشأن الحدود الجديدة لمنطقة حماية مياه بحيرة بايكال ،استنادا إلى تقديرات من معهد الجغرافيا.

+++++++++++++

تركيا / أشارت صحيفة هيربت التركية ،الى أن الطاقة الإنتاجية لمنجم كوارتزيت (صخرة ضخمة تتكون من بلورات الكوارتز الملحومة) ،تطورت في محافظة اسطنبول بثلاثة أضعاف إلى 1.5 مليون طن سنويا، ويغطي المنجم الآن 185 هكتارا،منها  41.25 هكتارا  تشكل تهديدا للمتنزه الطبيعي سيلينغوز.

ومن المتوقع أن يؤدي هذا التوسع إلى زيادة كمية نفايات التعدين إلى 2.4 مليون طن سنويا ، كما أن عمليات التفجير ستؤدي إلى إلحاق الضرر بالتوازن الطبيعي في الغابة، وهو ما سينتج عنه تآكل التربة السطحية البالغة 229 ألف متر مربع بعمق 15 سنتيمترا.

ووفقا لدراسة أجراها بينار كام، باحث متخصص في الحياة البرية في جامعة سينوب (البحر الأسود)، فإن الانخفاض المتوقع في حجم الغابات ،الناتج عن المشروع ،سيضر بالنظام الإيكولوجي ويؤثر على التنوع البيولوجي.

ووفقا للدراسة ،فان أنواع الزواحف ،مثل سلحفاة هيرمان (الأسرة تيستودينيداي)، والتيرابين الأوروبي و أوفيسبس إليغانز (نوع من سوريان) ،التي  تعيش في منطقة المشروع وبالقرب منها ،مهددة  بالاضاقة الى 28 من أنواع الطيور بما في ذلك النسور الكبيرة والصقور المهددة بالانقراض.

وفضلا عن ذلك، تعيش ثعالب البحر المهددة بالانقراض في المنطقة. وقد تم تحديد ثعالب البحر، واحدة منها في سنة 2002، باعتبارها أهم الأنواع التي يجب حمايتها في المنطقة.

++++++++++++

النمسا/ تم استثمار 16 مليون يورو في مشروع “سمارت سيتي غراتس” عاصمة ستيريا (جنوب شرق النمسا)، وذلك بفضل تمويل من صندوق الطاقة والمناخ ،تحت إشراف وزارة النقل الاتحادية والابتكار والتكنولوجيا النمساوية.

وتم انجاز المشاريع في إطار استخدام تكنولوجيا الكهروكيميائية المستوحاة من التمثل الضوئي للنبات، كبديل واعد للتكنولوجيا الألواح الشمسية، لأنها تتوفر على مواد غير مكلفة وبتقنيات نسبيا بسيطة.

وتقدم هذه التكنولوجيا ،التي هي موضوع دراسات وتحسينات في المختبرات المختلفة في الشركات، لا سيما من حيث استقرار الكهرباء ومدة الاستخدام العديد من المزايا على عكس ألواح السيليكون، التي انخفضت فعاليتها .

اقرأ أيضا