بنك الاستثمار الأوروبي يمنح قرض بقيمة 52.5 مليون أورو لشركة “نورثفولت” لبناء مصنع نموذجي للبطاريات
ستوكهولم – وافق بنك الاستثمار الأوروبي على منح قرض بقيمة 52.5 مليون أورو لشركة “نورثفولت” السويدية لبناء مصنع نموذجي للبطاريات.
وتم منح القرض في إطار مشاريع الطاقة الابتكارية في الاتحاد الأوروبي في أفق 2020.
ومن المنتظر أن يتم قريبا تقديم الجدوى التجارية للمشروع، الذي سيقام في فاستيروس بالسويد، حيث يهدف إلى صنع البطاريات التي تستعمل في النقل والتخزين والتطبيقات الصناعية والاستهلاكية.
وتعد هذه المحطة، التي ستعمل على التحقق من صحة النماذج الإنتاجية وعمليات تصنيع البطاريات مع تأثير أقل على البيئة، بمثابة مركز للبحث والتطوير لإنتاج مستدام ومرن للبطاريات.
وقال بيتر كارلسون، المدير العام لشركة “نورثفولت”، إن “أوروبا تتجه بسرعة نحو اعتماد الكهرباء، وتهدف نورثفولت إلى إنتاج بطاريات خضراء تمكن من تحقيق التحول الأخضر”.
وأشار إلى الدعم المقدم من قبل بنك الاستثمار الأوروبي والاتحاد الأوروبي سيمكن من العمل على “إنشاء سلسلة قيمة أوروبية تنافسية لتصنيع البطاريات”.
وسيتضمن المرفق أيضا مركزا للبحث وسيشغل ما بين 300 و 400 شخص.
ويعتبر إطلاق المصنع النموذجي خطوة أساسية نحو إنشاء مصنع لبطارية ليثيوم أيون في سكيلفتيو، بهدف إنتاج 32 غيغاواط/ساعة من قدرة البطارية سنويا.
وقال نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أمبرواز فايول، إن “البنك يحقق أحد أهدافه الرئيسية في دعم هذا النوع من البحث والتطوير في أوروبا”.
وأضاف أن “أوروبا غير متقدمة حاليا في تصنيع البطاريات، وهذا المشروع الابتكاري والاستراتيجي يستحق الدعم الأوروبي”.
وتهدف شركة نورث فولت، التي تأسست في عام 2016، إلى إحداث مركز لإنتاج البطاريات في أوروبا لمنافسة شركات أخرى، حيث تأمل في الجمع بين بعض التقنيات المعمول لها وإنتاج وتسويق بطاريات كبيرة الحجم.
======================
كوبنهاغن / أعلنت شركة “أورستيد” الدنماركية العملاقة للطاقة (دونغ إنيرجي سابقا)، أمس الأربعاء، أن شركة “سيمنس غامسا” للطاقة المتجددة ستكون المورد الوحيد لتوربينات الرياح لمشروع “هورنزا” الذي سيشكل أكبر مزرعة لطاقة الرياح البحرية في العالم حينما يتم تشغيله في سنة 2022.
وستبلغ الطاقة الإجمالية للمشروع، الذي يقع على بعد 89 كيلومترا من ساحل يوركشاير، نحو 1.4 غيغاواط، ويمكن أن ينتج ما يكفي من الكهرباء لفائدة أكثر من 1.3 مليون أسرة بريطانية.
وسيوفر المشروع، الذي سيبدأ العمل به في سنة 2022، أكثر من ألفي فرصة عمل خلال مرحلة التشييد.
وتعتزم سيمنس، في إطار بنود الاتفاق، توريد بعض أبراج توربينات الرياح إلى بريطانيا، مما سيمهد الطريق لتصنيع شفرات توربينات الرياح في البلاد.
وقال دنكان كلارك، مدير برنامج إنجاز المشروع، “نحن سعداء لاختيار سيمنس غامسا لتسليم توربينات أكبر مزرعة لطاقة الرياح البحرية في العالم”.
وأضاف أن “مصنع سيمنس غامسكا في هال ينتج شفرات التوربينات لبعض شركاتنا وسينتج أغلب شفرات هذا المشروع”.
وأكد أن هذا الاختيار “يمهد الطريق للمزيد من الشفرات المصنعة في مزرعة طاقة الرياح البحرية البريطانية، مما يسلط الضوء على الريادة العالمية في هذا القطاع”.
ويرى أن هذا المشروع الخاص بالطاقة المتجددة قد يغير المعطيات من حيث الحجم والتكلفة، معبرا عن “تطلع الشركة إلى العمل مع سيمنس وموردين آخرين لتحقيق هذا المشروع الهام”.
=====================
ذكر تقرير دولي جديد أن مجموعة تضم 122 شركة عالمية ملتزمة باعتماد عملياتها كليا على الكهرباء المتجددة، عبرت عن استعدادها لتسريع الانتقال الأخضر والمساهمة في اقتصاد بدون انبعاثات.
ويتتبع التقرير الثالث لتجمع “إر أو 100″، الذي صدر مؤخرا، التقدم الذي تحقق في هذه الشركات العالمية التي التزمت بالاعتماد الكلي على الكهرباء المتجددة.
وقد أنشأت مبادرة “إر أو 100” العالمية من قبل مجموعة المناخ، وتم إطلاقها خلال أسبوع المناخ الذي انعقد في سنة 2014 بنيويورك.
وتتبنى المبادرة حاليا شبكة تضم من 122 شركة عالمية تعمل في العديد من القطاعات مع رقم معاملات بأكثر من 2.75 تريليون دولار.
وتستهلك هذه الشركات مجتمعة ما يكفي من الكهرباء التي قد تنتج في ماليزيا أو ولاية نيويورك أو بولونيا.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الطاقة المتجددة كاستراتيجية عمل مقنعة واستعراض الإجراءات التي تتخذها الشركات والعمل مع الآخرين لمواجهة التحديات المطروحة في القطاع.
ويمكن للشركات المساهمة في المبادرة والاستفادة من تجارب الآخرين ومساعداتهم التقنية مع الاعتراف بطموحاتها وإنجازاتها على هذا المستوى.
وتضم الشبكة “غوغل” و”يونيليفر”، بالإضافة إلى خمس شركات دنماركية، وهي “كارلسبرغ” و”ليغو و “نوفو نورديسك” و”دانسكا بنك” و”فيستاس”.
وقد حققت شركتان تنتميان لهذا التجمع هدفهما المتمثل في استعمال الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة.
ويسلط التقرير الضوء على الانخفاض السريع في تكاليف طاقة الرياح والطاقة الشمسية باعتباره يساعد الشركات على ترجمة التزاماتها إلى إجراءات ملموسة.
وأكد التقرير أن الطاقة المتجددة أصبحت، منذ أوائل سنة 2017، مصدرا لإنتاج الكهرباء الأقل تكلفة في 30 بلدا، مما يعكس تنامي القدرة التنافسية التجارية لمصادر الطاقة المتجددة.
======================
أوسلو / قام وفد بريطاني مؤخرا بزيارة إلى النرويج من أجل التعرف على كيفية إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية في هذا البلد الاسكندنافي.
وترغب بريطانيا في العمل بنظام إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية المعتمد في النرويج.
وأظهر الوفد البريطاني، المتكون من متخصصين في مجال البيئة، اهتماما كبيرا باستخدام نموذج إعادة التدوير المستعمل في النرويج، لكونه يقلل بشكل كبير من التلوث البلاستيكي في البيئات الطبيعية.
وتريد بريطانيا التعرف على نظام إعادة تدوير 97 في المائة من الزجاجات البلاستيكية في البلاد، على الرغم من أن هذا يشمل زجاجات ألقيت بها مع النفايات التي يتم حرقها وتستخدم لتسخين الطاقة.
ويعتمد هذا النموذج رسوما إضافية صغيرة تدفع على كل زجاجة يتم شراؤها في البلاد، وترجع إلى المستهلكين حينما تتم إعادة الزجاجات عبر آلات خاصة توضع في أغلب محلات بيع المواد الغذائية بالتجزئة.
ويستخدم نفس النظام في كل من السويد والدنمارك وألمانيا وفي عدد من المناطق بالولايات المتحدة وكندا.
وقال كجيل أولاف مالدوم، المدير العام لشركة “انفينيتوم”، التي تعمل بهذا النظام في النرويج، إن هذا النموذج يعتبر فعالا ومثاليا لإعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية.
وأكد أن هناك نماذج أخرى لإعادة التدوير، “لكننا نعتقد أننا الأكثر ربحية، ويمكن اعتماد هذا الأمر في بريطانيا وفي كل مكان بالعالم”.
وأضاف “نتبنى مبدأ يقول بأنه إذا تمكنت الشركات من الحصول على زجاجات من محلات بيع المنتجات بالتجزئة، فإنها تستطيع أيضا إعادة تدويرها بشكل كبير”.
======================
هلسنكي / أعلنت شركة “فورتوم” الفنلندية للطاقة، أمس الأربعاء، أنها سترسل للمرة الأولى في تاريخها الخردة المعدنية عن طريق السفن إلى أسواق التصدير.
وذكر بلاغ للشركة أن “الخردة المستخلصة من تفكيك مصنع الفحم في أنكو ستنقل إلى تركيا لاستخدامها كمواد أولية لصناعة المعادن، حيث غادرت شحنة الخردة إلى وجهتها يوم 14 فبراير الجاري”.
وقال تيرو هولاندر، المسؤول عن تطوير الأعمال ومبيعات المنتجات وحلول إعادة التدوير والنفايات لدى “فورتوم”، إنه “سيتم تسليم الخردة إلى مصنع للصلب بتركيا، حيث ستذاب وتحول إلى صلب جديد يستعمل في البناء والتشييد”.
وأشار إلى أن “بعض المعادن التي ستجمع من المصنع سيعاد تدويرها لتستعمل في تشييد بناء جديد”.
ووقعت “فورتوم” اتفاقية للتسليم مع شركة “كرونيمت نورديك” التي تعد من بين شركات إعادة تدوير المعادن الرائدة في أوروبا.
وأكدت أن شركة “ميريورا” الفنلندية، المتخصصة في نقل المواد الخام الصناعية، ستكون مسؤولة عن النقل البحري لهذه الخردة.
وأبرز تيرو هولاندر أن “خردة المعادن تتوفر على قيمة صناعية، وإعادة تدوير المعادن تحافظ على الموارد الطبيعية وتقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون”.