مقال مميزالمندوبة الجهوية للتنمية الفلاحية بتونس : الوضعية الحالية للسدود تتسم عموما بضعف الموارد المائية

مقال مميز

22 فبراير

المندوبة الجهوية للتنمية الفلاحية بتونس : الوضعية الحالية للسدود تتسم عموما بضعف الموارد المائية

تونس – ذكرت انجي الدقي المندوبة الجهوية للتنمية الفلاحية في بنزرت (شمال تونس) أن الوضعية الحالية للسدود تتسم عموما بضعف الموارد المائية خصوصا خلال الموسمين الماضيين والتي لم تتجاوز كمياتها وفق المعدل السنوي العادي نسبة 34 بالمائة خلال موسم 2014/2015، و 41 بالمائة خلال موسم 2015/2016.

وأضافت في تصريح صحفي أن المخزون الإجمالي لكافة السدود في الجهة وإلى حدود يوم 15 فبراير الجاري يناهز 788 مليون مترا مكعبا بفارق سلبي يبلغ 422 مليون متر مكعب عن معدل السنوات الثلاث الماضية، مشيرة إلى تسجيل ضعف المخزون الحالي بسد سيدي سالم بما يمثل نسبة امتلاء تقدر بـ25 بالمائة.

ولاحظت أنه في إطار مجابهة الوضعية الحالية تمت مواصلة تحديد الكميات التي ستخصص لمياه الري بحوالي 15 مليون متر مكعب منها 5 مليون متر مكعب عن طريق سد سيدي سالم وخاصة لري الأشجار المثمرة، مع العلم أن كمية مياه الري المستغلة في الظروف العادية بالمناطق السقوية العمومية بالجهة تقدر بــ 38 مليون متر مكعب أي بفارق سلبي يقدر ب 60 بالمائة.

=============

– اقترح ممثلو المجتمع المدني بقصيبة المديوني بولاية المنستير (162 كلم جنوب تونس) تدخل السلطة الجهوية لاستغلال حوالي 5 آلاف متر مكعب من الرمال البحرية لتهيئة شاطئ قصيبة المديوني والحد من الانجراف والتصحر الذي يتعرض له.

كما اقترحوا خلال لقاء مع والي المنستير تهيئة ميناء الصيد البحري بقصيبة المديوني لتشجيع الشباب على الاستثمار مجددا في هذا القطاع الذي هجروه بسبب تلوث خليج المنستير.

============

– يستفيد أطفال وشباب مدينة تمغزة بولاية توزر (جنوب تونس) من مشروع التفعيل البيئي والفلاحي الذي تنفذه جمعية “الاشعاع التربوي” بتمويل من مشروع التصرف المستدام في المنظومات الواحية بتونس، ويمتد من شهر فبراير إلى غاية شهر نونبر من العام الجاري، من خلال مجموعة من الأنشطة البيئية والزراعية الرامية الى مصالحة الطفل مع الواحة وتعلم تقنيات الزراعات الواحية.

وأوضح رئيس الجمعية بلقاسم بوبكري أن المشروع انطلق منذ 18 فبراير الجاري من خلال ورشات لاستغلال بقايا النخيل وإعادة معالجتها وتقليم الأشجار في مناطق الواحات.

ويتم كذلك تنظيم دورة تكوينية يؤطرها ناشطون بيئيون من ولاية قابس في مجال الفلاحة والبيئة، إضافة الى برمجة انجاز فيلم وثائقي حول واقع الفلاحة والبيئة بالواحات الجبلية واعداد دليل الطفل الصغير في المجال البيئي وفي مجال الزراعات والتقليم والمداواة.

==============

– همت حملات التشجير التي تم الشروع فيها في الجزائر منذ سنة 2000 الى غاية نهاية 2017 مساحة قدرها 800 ألف هكتار، 57 بالمائة منها أنجزت في المناطق الغابوية، حسبما كشفت عنه صبرينة راشدي مديرة فرعية للتشجير و المشاتل بالمديرية العامة للغابات.

وأوضحت ذات المسؤولة خلال عرض حصيلة عمليات التشجير و مؤشرات اقتصاد الغابات بالجزائر، أن الأشجار المثمرة تمثل 36 بالمائة من المساحة الاجمالية التي مستها عمليات التشجير.

ومن جهتها أشارت خضرة عاشور مديرة فرعية لمنتجات و خدمات الانظمة البيئية بالمديرية العامة للغابات أن انتاج الفلين خلال سنة 2017 فاق 62.400 طن في حين أن انتاج الخشب بلغ أكثر من 95.900 متر مكعب.

وأضافت عاشور أن مساحة الاراضي التي تم تأجيرها والمستغلة فعليا بلغت 4.835 هكتار، مخصصة في مجملها لتربية النحل وانتاج العسل، مشيرة الى أن المساحات الغابوية المخصصة للإيجار تجاوزت 10.600 هكتار.

اقرأ أيضا