منطقة الأندلس : إحصاء 707 ألف و 38 طائرا من صنف الطيور المائية الشتوية
مدريد – بلغ عدد الطيور المائية الشتوية التي جرى إحصاؤها بمنطقة الأندلس إلى حدود شهر يناير الماضي 707 ألف و 38 طائرا موزعة على 102 نوعا مختلفا تتواجد ب 204 منطقة رطبة بهذه الجهة من جنوب إسبانيا .
وقال خوصي فيسكال وزير البيئة وإعداد التراب في الحكومة المحلية للإقليم الذي قدم هذه الإحصائيات إن عدد الطيور التي تم إحصاؤها وتتبعها خلال هذه الفترة من السنة يقل عن العدد الذي تم رصده خلال العام الماضي غير أنه يبقى في مستوى المعدل الذي تم تسجيله خلال السنوات الأخيرة .
وأضاف أن هذا العدد من الطيور يتفاوت تبعا لكميات الأمطار المسجلة في مختلف المناطق الطبيعية التي تمت دراستها مشيرا إلى أن الاتجاه العام لعدد هذه الطيور سجل ارتفاعا خلال الفترة ما بين 2004 و 2018.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أكدت إيزابيل غارسيا طيخيرينا وزيرة الفلاحة والصيد البحري والتغذية والبيئة في الحكومة الإسبانية أن المفوضية الأوربية إذا لم تحول توصياتها الخاصة بالحد من التأثيرات الإيكولوجية للأكياس البلاستيكية إلى قوانين وإجراءات ملموسة فإن إسبانيا ستشدد من التدابير والإجراءات التي سيتضمنها القانون الذي يتم إعداده حاليا بشأن هذه القضية .
وجددت تيخيرينا خلال مشاركتها في مجلس وزراء البيئة بدول الاتحاد الأوربي الذي عقد ببروكسيل تأكيد التزام مدريد بدعم وتطوير الاقتصاد الدائري من خلال مخطط عمل رصد له غلاف مالي يقدر ب 7 ر 836 مليون أورو يغطي الفترة ما بين 2018 و 2020 .
ودعت الوزيرة الإسبانية في هذا الصدد المفوضية الأوربية إلى أن تكون أكثر طموحا في مجال مكافحة الآثار البيئية للأكياس البلاستيكية مشيرة إلى أن إسبانيا قررت العمل على تقليص وتخفيض استهلاك هذه المنتجات .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جنيف / على الرغم من موجة البرد القارس في الآونة الأخيرة، فإن درجة حرارة الكوكب لا تزال ترتفع ببطء، وفقا لنتائج دراسة أجراها باتريس برونييه، باحث في علم البيئة في جامعة العلوم التطبيقية غرب سويسرا (هيس).
ويرى برونييه أن تأثير الاحترار على الغطاء النباتي أكثر وضوحا على ارتفاع أعلى من 2500 متر. ولكن الآثار تختلف تبعا للأنواع والبيئة.
وقال “ان الامر يستغرق بعض الوقت لرؤية هذه التطورات مثل انخفاض التنوع البيولوجى او ظهور النباتات الغريبة على علو منخفض”.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
روما/ سجل تقرير جديد صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، اليوم الثلاثاء، الارتفاع المتواصل لمستويات انعدام الأمن الغذائي خلال السنة الجارية بسبب النزاعات والصدمات المناخية على الخصوص، لاسيما في دول شرق أفريقيا والشرق الأدنى، حيث يحتاج الكثيرون إلى مساعدات إنسانية.
وأوضح التقرير التوقعات بخصوص المحاصيل وحالة الغذاء، الذي أصدرته الفاو أن حوالي 37 بلدا تحتاج إلى مساعدات غذائية خارجية، وهو نفس العدد الذي سجل قبل ثلاثة أشهر.
وحسب التقرير فإن الحرب الأهلية وانعدام الأمن هما السببان المباشران لارتفاع معدلات الجوع في 16 بلد من هذه البلدان، والتي تمتد من بوروندي إلى اليمن، حيث تتسبب النزاعات في تهجير ملايين الناس وتعطيل النشاطات الزراعية و زيادة أسعار الأغذية بشكل كبير في بعض الحالات. فقد ارتفع التضخم في جمهورية الكونغو الديمقراطية على سبيل المثال إلى أكثر من الضعف عام 2017 ليصل إلى معدل 42 في المائة سنويا.
وأضافت أن نزاع عطل نشاط طرق التجارة التقليدية حول دول الساحل، وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار، بينما سجل نقص في الغذاء في جنوب وشرق ليبيا.
و يشكل هطول الأمطار غير المنتظمة تهديدا متناميا للأمن الغذائي في دول جنوب أفريقيا وكذلك في دول شرق أفريقيا، حيث تعاني الكثير من الأسر من الجفاف لأربعة مواسم زراعية متتالية.
وسجل أن إنتاج الحبوب في شرق أفريقيا انخفض بنسبة 7,2 في المائة، و هو ما أدى إلى مزيد من الضغوط الغذائية في عدة دول. ويتوقع أن تكون محاصيل حبوب الموسم الثانوي التي تم حصدها مؤخرا أقل من المتوسط في جنوب شرق كينيا وشمال شرق تنزانيا وجنوب الصومال، حسب التقرير.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بروكسل / ذكرت جريدة (لاليبر بلجيك) أن خطة والوني لتدبير نفايات الموارد، والتي تهدف إلى توجيه السياسة المحلية للنفايات والنظافة العامة للسنوات القادمة، تنص على 33 توجهات استراتيجية و 157 التدابير، مقسمة إلى 751 إجراء ملموسا.
وكشفت الجريدة هذه الخطة والتي سوف تكون قادرة على تحسين تتبع النفايات الصناعية، وتوجيه الضرائب لتحقيق الأهداف البيئية، ومحاربة سرقة النفايات والقنوات غير المشروعة فضلا عن تكثيف مراقبة الانبعاثات في الغلاف الجوي.
وتعتزم الخطة أيضا تحليل إمكانية فرض الضرائب على أراضي السدود، وإضفاء الطابع المهني على قطاع معالجة المركبات المتقادمة، وتعزيز الرقابة على الأنشطة المتصلة بالمنتوجات الثانوية الحيوانية.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
باريس / قررت مدينة بوردو الفرنسية إطلاق تجربة واسعة في جمع وإعادة تدوير أعقاب السجائر في واحدة من أهم المناطق في المدينة من أجل جعلها المنطقة الخالية من هذه الأعقاب في فرنسا.
وتهدف هذه العملية، التي ستجرى بالشراكة مع جمعية (إكوميغوت)، في النهاية إلى تخليص المدينة من حوالي 200 مليون من أعقاب السجائر التي تطرح في الشارع كل عام.
ولتحقيق هذا الهدف، قامت (إكوميغوت) بتركيب 50 منافض السجائر في المناطق العامة في حي “لا باستيد”، بالقرب من محطات الترام على وجه الخصوص.
وقال اروين فور مؤسس هذه الجمعية انه يتم جمع العقب مرة واحدة فى الاسبوع، مشيرا الى انه يتم جمع 12 الف كيس سجائر ثم تخزينها، بهدف اعادة تدويرها.
ويستند إعادة تدوير هذه الملوثات الكبيرة إلى خيارين “جعل استعادة الطاقة باستخدام بعقب كوقود بديل أو جعل استعادة المواد من أعقاب السجائر عن طريق إعادة استخدام التبغ والورق والتصفية” يضيف إروين فور.