كولومبيا. افتتاح فعاليات منتدى “الأرضية الحكومية العلمية والسياسية للتنوع والأنظمة البيئية” بمشاركة مغربية
بوغوتا – انطلقت أمس السبت بمدينة ميدلين الواقعة (شمال غرب كولومبيا) فعاليات الدورة السنوية السادسة لتظاهرة “الأرضية الحكومية العلمية والسياسية للتنوع والأنظمة البيئية” بمشاركة 750 خبيرا من 116 بلدا من ضمنها المغرب.
وعلى مدى أسبوع، يعكف المشاركون في هذا المنتدى، الذي يمثل فيه المملكة وفد من الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، على تدارس واقع الأنظمة البيئية عبر العالم، وصياغة حلول ترمي إلى مواجهة الانقراض الكبير الذي تعاني منه الأحياء الطبيعية، وتدهور التربة.
وقال الرئيس الكولومبي، في الجلسة الافتتاحية لهذه التظاهرة، إن حماية التنوع البيئي على نفس القدر من الأهمية التي تكتسيها مكافحة التغيرات المناخية.
وأضاف أن ما تتضرر منه بعض الدول على المستوى البيئي ينسحب على دول أخرى، داعيا إلى التحلي بالمزيد من المسؤولية في مجال حماية البيئة والحفاظ على السلام.
وذكر رئيس “الأرضية الحكومية العلمية والسياسية للتنوع والأنظمة البيئية”، روبرت واتسون، أن تدهور الطبيعة في الماضي والحاضر يضر برفاهية الأجيال الحالية والقادمة.
واعتبر المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إيريك سولهايم، في رسالة وجهها للمشاركين، أن تدهور التنوع البيئي يتسبب في تقليص كمية الأغذية الموجهة للساكنة وكذا الماء الصالح للشرب ومساحات الغابات، التي تعد رئة العالم.
وتروم هذه التظاهرة تقديم بنك من المعطيات المتعلقة بالطبيعة، لفائدة صناع القرار، على الخصوص الحكومات والمقاولات.
وإلى غاية 24 مارس المقبل، سيتدارس ممثلو الدول المشاركة، في اجتماعات مغلقة، 5 تقارير تهم الأضرار التي تتعرض لها الثروة الحيوانية، والثروة النباتية والتربة، واقتراح حلول بهذا الشأن.
وتغطي هذه التقارير، التي أعدها، على مدى ثلاث سنوات، 550 خبيرا دوليا مرموقا، العديد من مناطق العالم بالأمريكتين وآسيا والمحيط الهادي وافريقيا وآسيا الوسطى.