السماح للمدن السويدية بمنع استخدام السيارات التي تعمل بمحركات الديزل القديمة من أجل الحفاظ على البيئة
ستوكهولم – سيتم قريبا السماح للمدن السويدية بمنع استخدام السيارات التي تعمل بمحركات الديزل القديمة من أجل الحفاظ على البيئة ومحاربة تلوث الهواء.
ولم تفرض الحكومة السويدية هذا الإجراء على المدن، بل تركت قرار تطبيقه للسلطات المحلية.
وسيتم ابتداء من سنة 2020 إحداث مناطق بيئية في المدن لتنظيم السيارات، مع ضرورة الاستجابة لمعايير انبعاثات فئتي “يورو 5″ و”يورو 6”.
ووفقا للتقديرات الرسمية فقد تشمل هذه القواعد الجديدة نحو 1.3 مليون سيارة في السويد تعمل بمحركات الديزل، من بينها 50 ألف سيارة في العاصمة ستوكهولم.
وتهدف السلطات السويدية، من خلال هذه القواعد الجديدة والصارمة، إلى تحفيز السائقين على استعمال السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة.
ويثار نقاش في مدينة ستوكهولم حول تطبيق هذا الإجراء قبل حلول سنة 2022 حيث من المحتمل أن يؤثر على بعض شوارع العاصمة وليس وسطها.
وكانت دراسة أوروبية أعدتها منظمة النقل والبيئة قد كشفت أن 29 مليون سيارة حديثة تسير بمحركات الديزل ذات انبعاثات ضارة بالبيئة بشكل مبالغ فيه.
وأوضح معدو الدراسة أن هذا الأمر يشمل السيارات التي تمثل خطرا على البيئة التي تعمل منذ سنة 2010 بعد أن اجتازت الاختبارات المطلوبة في إطار معايير الانبعاثات الخاصة بسيارات الديزل فئتي “يورو 5″ و”يورو 6” لكنها تتسبب في انبعاثات أكسيد النتروجين أكثر من المسموح به ثلاث مرات.
=======================
كوبنهاغن – قدمت شركة “فري-إل سبا” الإيطالية للطاقة طلبين جديدين لشركة “فيستاس” الدنماركية لتوربينات طاقة الرياح، التي تعتبر زبونا قديما لها، من أجل تركيب توربينات بنحو 51 ميغاواط ضمن مشروعي إميليا-رومانيا وسردينيا.
وذكرت فيستاس، في بلاغ لها، أنه “تم الحصول على كلا المشروعين من خلال طلب العروض الخاص بنحو 800 ميغاواط في إيطاليا في أواخر سنة 2016”.
ويشمل مشروع ألباريتو، الذي يقع في إميليا-رومانيا، توريد وتركيب ستة توربينات حديثة، في حين تهم مزرعة طاقة الرياح “ميديو كامبيدو” نحو 14 من التوربينات.
وقال راينر كاران، المدير العام لشركة فيستاس في إيطاليا واليونان ومنطقة الشرق الأوسط، إن طلبات العروض الواسعة لفيستاس في إيطاليا والعلاقة طويلة الأمد مع شركة “فري-إل سبا” “كانت مفتاحا لتوقيع هذه الطلبات الجديدة”.
وأضاف كاران “لقد مكنتنا ثقة فري-إل سبا من الدخول في المفاوضات في وقت مبكر”.
ويشمل الاتفاق أيضا إبرام عقد خدمة لمدة سنتين، على أساس تسليم توربينات كلا المشروعين خلال الربع الأخير من سنة 2018.
======================
ستوكهولم / أعلنت شركة “فاتينفال” السويدية العملاقة للطاقة، أمس الاثنين، عن تغيير هويتها البصرية التي ترمز إلى “إرادة تمكين الجميع من العيش من دون الوقود الأحفوري”.
وذكر بلاغ للشركة أن “فاتينفال” تعد حاليا شركة مختلفة بشكل كبير عما كانت عليه قبل بضع سنوات.
وأضاف المصدر ذاته أن الشركة تعمل من أجل تحقيق هدف لعب دور ريادي في الانتقال إلى مجتمع خال من الوقود الأحفوري.
وأشار إلى أن شركة “فاتينفال” قد شرعت منذ سنة في إدخال تغييرات داخلية عبر تحديد دورها والقيمة الاجتماعية التي تقدمها في المجال الذي تهتم به.
وقالت كارين ليباسون، مديرة التواصل في شركة “فاتينفال”، “إننا نرغب في أن نظهر بطريقة حديثة وواضحة ونعتمد على عناصر قوتنا، وهو ما يريده زبناؤنا حول العالم”.
وأبرزت المسؤولة ذاتها أن بعض الدراسات أظهرت كيف يمكن لشركة فاتينفال أن تقوم بالتسويق من خلال تعزيز علامتها التجارية.
وعبرت ليباسون عن الأمل في أن تلعب الهوية البصرية الجديدة دورا في تحقيق نتائج جيدة على مستوى تسويق منتوجات الشركة في المستقبل، مشيرة إلى عدد من الخيارات التي طرحت في السابق من أجل إحداث تغيير في هذه الهوية التي لها أهميتها الكبيرة في الترويج للشركة.
ويأتي هذا التغيير لكون الشركة شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة وتحولت من شركة سويدية للطاقة الكهرباء إلى إحدى أكبر مجموعات الطاقة في أوروبا، خاصة مع اهتمامها بتعزيز الحفاظ على المجال البيئي والنجاعة الطاقية.
وكشفت دراسات أجريت في الأسواق التي تروج فيها الشركة منتوجاتها، وشملت أكثر من ثلاثة آلاف شخص في السويد وألمانيا وفنلندا وهولندا، أن العلامة التجارية الحالية لشركة فاتينفال لا تستجيب لمعايير التسويق الفعالة ولا تساعد ألوانها وشعارها على تمييزها بشكل واضح عن العلامات الأخرى.
وقالت كارين ليباسون إن العلامة التجارة الجديدة ستكون مختلفة عن المعتمدة حاليا والتي تتشابه مع علامات أخرى، وبالتالي من الضروري تحديد هوية بصرية تدل على اهتمامات الشركة.
وأضافت “نحن مقتنعون بأننا قد أحدثنا أمرا مناسبا لزبنائنا، وهو ما سيميزنا عن منافسينا، مما يعني أن علامتنا التجارية ستحقق الأهداف التي صممت من أجلها”.
وأشارت إلى أنه سيتم إدخال التغييرات على الهوية البصرية للشركة بشكل تدريجي، مبرزة أن ذلك سيشمل، على الخصوص، المركبات، وتوربينات طاقة الرياح، والملابس الواقية.
=======================
هلسنكي / تبحث دراسة لجامعة لابينرانتا الفنلندية للتكنولوجيا إزالة المواد العضوية الضارة ، مثل المخلفات الصيدلانية ، من مياه الصرف الصحي من خلال استخدام الكهرباء فقط.
وذكر بلاغ للجامعة أن الاختبارات العملية تؤكد أن هذه الإزالة يمكن أن تقلل بشكل كبير من العبء البيئي للمخلفات الصيدلانية.
وخلصت الاختبارات التجريبية ، التي قام بها بيتري أجو المتخصص في التكنولوجيا البيئية، أنه يمكن للمخلفات الصيدلانية ومتغيراتها والمركبات الأخرى المماثلة أن تتحلل بسهولة عبر مياه الصرف الصحي.
=======================
أوسلو / وافق البرلمان النرويجي مؤخرا على انضمام البلاد إلى وكالة الطاقة الأوروبية.
ورغم الانتقادات التي وجهتها بعض أحزاب المعارضة لهذا الانضمام ، فقد وافق البرلمان على هذه الخطوة التي تجعل النرويج تستفيد من الخطط المستقبلية للوكالة.
واعتبرت أحزاب معارضة أن هذه الموافقة بمثابة تخلي عن سيادة البلاد وسياسة الطاقة الخاصة بها ، في حين أكد زعيم حزب العمال المعارض، يوناس ستوري ، وجود ضمانات واضحة تحمي المصالح النرويجية.
وكان بيورنار موكسنيس ، رئيس الحزب الأحمر المعارض، قد دعا إلى تنظيم استفتاء حول الانضمام إلى هذه الوكالة ، معتبرا أنها ستشكل التجربة الأهم منذ قرار النرويجيين عدم الانضمام للاتحاد الأوروبي سنة 1994.
وأكد موكسناس وجود معارضين آخرين من عدة أحزاب ، مشيرا إلى أنه يمكن أن يكون لهذا الانضمام عواقب وخيمة على أسعار الكهرباء والسياسة الصناعية للبلاد.
واعتبر أن الضمانات التي تحدث عنها حزب العمال المعارض لا قيمة لها طالما أنه لم يتم التطرق إليها مع الاتحاد الأوروبي.