الاحتفال باليوم العالمي للبيئة يعد فرصة ملائمة لتسليط الضوء على الوضع البيئي في مصر خلال السنوات الأخيرة
القاهرة – أكد وزير البيئة المصري، خالد فهمي، أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة العالمي (5 يونيو من كل سنة) يعد فرصة ملائمة لتسليط الضوء على الوضع البيئي في مصر خلال السنوات الأخيرة.
وأشار فهمي، بحسب بيان لوزارة البيئة، إلى أن الوزارة لديها خطط ذات أهداف متعددة لمواجهة المشاكل البيئية من قبيل تلوث الهواء، مبرزا أنه تم خفض نسبة 19 بالمائة من تركيز الأتربة في الهواء ما بين سنتي 2014 و 2017.
واستعرض الوزير، خلال لقاء عقد أمس بالمناسبة، تحت شعار “التغلب على التلوث البلاستيكي”، خطط الوزارة الرامية إلى مواجهة الصرف الصناعي للحد من تلوث نهر النيل، لافتا إلى أنه تم تقليص عدد الشركات المخالفة لقوانين الصرف الصناعي على نهر النيل، من 28 منشأة عام 2014 إلى 9 منشآت يصل التزامها البيئي إلى ما بين 60 إلى 70 بالمائة.
**************************
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية من العالم العربي:
الدوحة/ قال وزير البلدية والبيئة القطرية، محمد بن عبد الله الرميحي، إن “جهودا قطرية مهمة تبذل محليا وإقليميا ودوليا، في مجال حماية البيئة والتصدي لظاهرة تغير المناخ العالمي”.
وفي كلمة بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من شهر يونيو من كل عام، ويحتفى به هذه السنة تحت شعار “التغلب على التلوث البلاستيكي”، ذكر الوزير، في هذا الصدد، باستضافة الدوحة متم 2012 لمؤتمر الأطراف الثامن عشر لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي.
ونوه الى أن شعار الاحتفال هذه السنة يروم زيادة التوعية بأضرار ومخاطر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام ويحث ضمنا على التحول إلى البدائل الأخرى الأكثر أمنا على الصحة والبيئة، لافتا إلى خطورة المواد البلاستيكية وتأثيرها المدمر للحياة الفطرية في اليابسة وفي البحار وانعكاس آثارها الضارة على صحة الإنسان.
وأشار الى أن وزارة البلدية والبيئة تدعم بقوة، في إطار حرصها على حماية وصون البيئة القطرية، مشاريع إعادة تدوير النفايات، والتوجه نحو استخدام الأكياس الورقية بدلا من البلاستيكية.
يشار الى أن الأمم المتحدة تستخدم هذا اليوم كمنصة عالمية لنشر وتعميق التوعية على نطاق واسع في أكثر من 100 دولة، من أجل النهوض بعالم أقل تلوثا والتأسيس لسلوكيات صديقة للبيئة.
***********************
دبي / أطلقت مجموعة موانئ دبي العالمية في المنطقة الحرة لجبل علي التابعة لها أمس الثلاثاء مبادرة المستودعات الخضراء ،التي تعد الأولى من نوعها في الامارات وتهدف إلى مساعدة الشركات على خفض بصمتها الكربونية.
وأفادت وكالة الانباء الاماراتية بأن هذه المبادرة تأتي لتعزز النمو المستدام طويل الأمد الذي حققته موانئ دبي العالمية تماشيا مع الهدف التاسع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لإقامة بنى تحتية متطورة وتحفيز الصناعات الشاملة المستدامة وتشجيع الابتكار.
واضافت الوكالة ان موانئ دبي العالمية تواصل تنفيذ برنامج طموح لجعل مستودعات ” جافزا ” أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة كما أن منشآت التخزين المبردة تعمل على الطاقة الشمسية بشكل كامل.
ويدعم هذا البرنامج “رؤية الإمارات 2021″ لخلق بيئة مستدامة للأجيال القادمة كما يتضمن بناء أكبر مشروع للطاقة الشمسية الموزعة على الأسطح في الشرق الأوسط عبر تركيب 88 ألف لوح شمسي في منشآت موانئ دبي العالمية.
*********************
المنامة/ أطلق المجلس الأعلى للبيئة في البحرين بالتعاون مع القطاع الخاص مبادرة بيئية تهدف إلى الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، الذي يصادف الخامس من يونيو من كل عام.
وقال الرئيس التنفيذي للمجلس، بالمناسبة، إن هذه المبادرة تهدف إلى إعطاء المستهلك الخيار بين استخدام أكياس قابلة للتحلل وأكياس قابلة لإعادة الاستخدام كبديل متوفر للأكياس البلاستيكية الضارة للبيئة، منوها، في هذا الصدد، بهذه المبادرة التي ستسهم في حماية البيئة لاسيما البحرية، من انتشار الأكياس الضارة بالبيئة التي تبقى مئات السنين دون أن تتحلل.
وأبرز أن التعاون مع القطاع الخاص جاء ليعزز التعاون الثنائي بين المؤسسات الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة في سبيل تحقيق الأهداف التي ترتقي بالجانب البيئي في مملكة البحرين.
ودعا الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، في هذا الإطار، إلى ضرورة التغلب على استخدام المواد البلاستيكية غير القابلة للتحلل، مذكرا بأن الأرقام العالمية تشير إلى أنه يتم شراء مليون قنينة مياه شرب بلاستيكية كل دقيقة واحدة، ويستخدم ما يصل إلى 5 تريليون كيس من أكياس البلاستيك في جميع أنحاء العالم كل عام.
***********************
الرياض/ أكد مدير قسم حماية ومراقبة البيئة بالهيئة الملكية بالجبيل عويد الرشيدي، حرص الهيئة على تطبيق البصمة البيئية في مدنها من خلال تحقيق التوازن بين التنمية الصناعية والقدرة البيئية.
وقال الرشيدي على هامش حفل نظمته الهيئة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة مساء أمس الثلاثاء بمدينة الجبيل الصناعية تحت شعار ” التغلب على التلوث البلاستيكي”، إن الهيئة أدركت دور إعادة التدوير في الحفاظ على البيئة، فقامت بدعم شركات إعادة التدوير للنفايات الصناعية لتقليل الطلب على المواد الخام والحفاظ على الموارد الطبيعية.
ولفت في هذا الصدد إلى أنه تمت إعادة تدوير 137 ألف طن في العام 2017 بمدينة الجبيل الصناعية، ما يعادل 51 في المئة، مشيرا إلى أن الهيئة تطمح إلى الوصول إلى 54 في المئة بحلول العام 2020.
وأبرز المسؤول ذاته أهمية العمل المشترك بين القطاعين الخاص والعام في المملكة من أجل التغلب على التلوث البلاستيكي عن طريق توفير منتجات صديقة للبيئة، وتشجيع الاستثمارات في منشآت إعادة التدوير التي من شأنها توفير المواد الخام وتقليل وجود المنتجات البلاستيكية في البيئة ومرادم الدفن.
************************
عمان/ تعمل بلدية المفرق الكبرى (شمال شرق الأردن) على تنفيذ مشروع تركيب وحدات الإنارة الموفرة للطاقة (ليد)، وذلك ضمن المرحلة الأولى لعدد من الشوارع والأحياء بالمدينة، والمقدمة من وزارة البلديات .
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية، عن رئيس البلدية، عامر نايل الدغمي، قوله إن المرحلة الأولى من المشروع، تم البدء فيها ضمن مدينة المفرق في أكبر تجمعين للسكان (حي الحسين والضاحية) والشوارع الرئيسية، فيما ستشمل المرحلة الثانية باقي المناطق والأحياء التابعة للبلدية .
وأكد الدغمي، أنه سيتم تركيب حوالي 5 آلاف وحدة إنارة موفرة الطاقة، بالإضافة إلى 2000 وحدة أخرى على حساب المنحة الإسبانية بعد استكمال الإجراءات مع الجهة المتاحة.
وأشار إلى أن مشروع الإنارة بوحدات (ليد) من المشاريع الريادية التي تنفذها البلدية، وذات المردود الإيجابي في المساهمة في تخفيض فاتورة الطاقة الكهربائية الشهرية بنسبة 55 في المائة، والتي تصل إلى أكثر من مليون دينار سنويا.
وأضاف أن المشروع، يساهم أيضا، في تخفيض الفاتورة إلى 800 ألف دينار في المرحلة الأولى، وإلى 600 ألف دينار في المرحلة الثانية، مشيرا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من المرحلتين خلال شهر .
************************
بيروت / نظمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” أمس الثلاثاء بالناقورة حفلا حمل عنوان “التغلب على التلوث البلاستيكي” وذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة.
واستعرض نائب قائد قوة “اليونيفيل” الجنرال شيفارام خاريل، في كلمة بالمناسبة، واقع التلوث البلاستيكي، مؤكدا أن العالم يستخدم في كل سنة أكثر من 5 تريليونات كيس بلاستيك، ينتهي منها 13 طنا على الأقل في المحيطات، فيما يعادل حمولة شاحنة نفايات في كل دقيقة، وفي كل دقيقة “نشتري أكثر من مليون قنينة بلاستيكية”.
وأضاف أنه تم في العقد الماضي إنتاج مواد البلاستيك أكثر مما أنتج خلال قرن، مبرزا أن البلاستيك يمثل أكثر من 10 في المائة من مجموع النفايات، ولذلك فإن هذا الموضوع يدعو الجميع إلى التفكير في كيفية إحداث التغيير في الحياة اليومية لتخفيف الأثر السلبي للتلوث البلاستيكي على الطبيعة والحياة البرية والصحة.
من جهتها، نوهت كلودين عون روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، بجهود قوات حفظ السلام في جنوب لبنان، التي تساهم في تأمين حدود البلاد بعد التحرير، وتعمل بشكل كبير في مجال التوعية البيئية في هذه المنطقة، وتحافظ على مقوماتها الطبيعية.