فعاليات المجتمع المدني بأهم مدن محافظة كوجافسكو بورسكي تشكل طوقا بشريا لمنع تخزين النفايات في المطارح العشوائية بالمنطقة
وارسو – شكلت فعاليات المجتمع المدني بأهم مدن محافظة كوجافسكو بورسكي ،الخميس ،طوقا بشريا لمنع تخزين النفايات في المطارح العشوائية بالمنطقة .
ومنع المشاركون في الفعالية ،التي دعت إليها الجمعيات البولونية المهتمة بالبيئة ،شاحنات رمي الأزبال من تفريغ محتوياتها من النفايات في المطارح العشوائية و غير المشروعة ،وأكدت الجمعيات أن مطارح المحافظة البولونية ، الواقعة غرب البلاد، تعرف يوميا رمي ما يعادل 50 طنا من النفايات المجلوبة من خارج البلاد ،في إشارة الى ألمانيا .
ودعت الجمعيات ،في بيان مشترك لها ، الحكومة المركزية والحكومة المحلية الى اتخاذ اجراءات “عاجلة وزجرية” ضد “تجار النفايات ” والى العمل على “الوقف الفوري لعمليات رمي النفايات بشكل عشوائي ،التي تضر بالساكنة المحلية والبيئة المحيطة “.
وعرفت المنطقة خلال شهر ماي الماضي اندلاع حرائق في أكثر من موقع توجد به مطارح نفايات عشوائية ،دون أن تصل مصالح الأمن بالمنطقة الى الفاعلين الرئيسيين ،فيما أشارت وسائل الإعلام المحلية الى أن “تجار النفايات ” قاموا بإحراق نفايات كيميائية خطيرة في حاويات من مختلف الأحجام، كانت ستتسبب في كارثة بيئية خطيرة لولا تمكن رجال الإطفاء من الحد من انتشار النيران في الجزء المتبقي من المطارح ،التي تم بها تخزين المواد الكيميائية.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فيما يلي نشرة أخبار البيئة لشرق أوروبا:
روسيا/ يعتقد العلماء أن ظهور الغيوم الفضية ،التي تتكون في طبقات الغلاف الجوي العليا للأرض ، له علاقة بثوران بركان كراكاتو القديم.
وتتشكل الغيوم الفضية في الغلاف الجوي للأرض على ارتفاع ما بين 70 و95 كلم، أي أنها أعلى السحب عن سطح الأرض. كما يطلق عليها أيضا الغيوم القطبية أو الغيوم المضيئة ليلا. وتعد هذه الغيوم شبه شفافة، ويمكن رؤيتها أحيانا في ليالي الصيف من مواقع في خطوط العرض المتوسطة والشمالية.
وجاء في بيان مشترك ،صادر عن مؤسسة “روس كوسموس” والقبة السماوية الروسية في موسكو ،أن “حقيقة عدم مشاهدة هذه الظاهرة قبل عام 1885 جعلت العديد من العلماء يعتقدون بأن لظهورها علاقة بكارثة قوية على سطح الأرض، وهي ثوران بركان كراكاتو في إندونيسيا، في 27 غشت سنة 1883. وحينها، تحرر إلى الغلاف الجوي للأرض حوالي 35 مليون طن من الرماد البركاني وكمية هائلة من بخار الماء”.
وتحتاج هذه الغيوم إلى ثلاثة عوامل لتتشكل من كمية كافية من بخار الماء، درجة حرارة منخفضة، ووجود دقائق غبار تتكاثف عليها جزيئات بخار الماء متحولة إلى بلورات جليدية تشتت ضوء الشمس، ما يعطي الغيوم لونها المميز، الأزرق والأزرق الداكن.
ويمكن مشاهدة الغيوم الفضية (فقط في الليل بسبب ارتفاعها الشاهق) في نصف الكرة الأرضية الشمالي، من منتصف يونيو إلى منتصف يوليوز، من المناطق الواقعة بين خطي العرض 45 و70، وستكون الظاهرة أكثر وضوحا بين 55 و65. أما في نصف الكرة الأرضية الجنوبي فيمكن رصدها من المناطق الواقعة بين خطي عرض 40 و65.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
سلوفاكيا/ يقوم فريق بحث من مختبر علم الأحياء الدقيقة للتغذية والبيئة بمعهد البيولوجيا الجزيئية ،التابع لأكاديمية العلوم السلوفاكية ، بإجراء دراسات حول طرق الحفاظ على التراث الثقافي.
ويبحث العلماء عن طرق لحماية التراث الثقافي بشكل أفضل من خطر التلف الجرثومي مع الزمن .
ويدرس الباحثون التحلل البيولوجي من مختلف الدعامات الثقافية مثل الجداريات ، والمصنوعات الخشبية ، والورق ، والصور الفوتوغرافية ، والمنسوجات وحتى المومياوات.
ويساهم ذلك في تحسين طرق استعادة الأعمال الفنية من خلال العمل بشكل وثيق مع الأشخاص الذين يقومون بترميم هذه الأشياء.
ويدرس الفريق حاليا نجاعة مختلف الزيوت الأساسية من اجل محاربة العفن الذي يهاجم الأعمال الفنية ، بما في ذلك الكتب القديمة. وقد تمت دراسة لوحة من الزيوت العطرية بتركيزات مختلفة، حيث يقوم الباحثون باختبار قدرتها على قتل الفطريات.
ووفقا للاختبارات الأولى ، يبدو أن الزيوت الأساسية من الزعتر والأوريجانو لديها إمكانات مثيرة للاهتمام والعمل على دراستها دون الإضرار بالكتب.
ولاحظ العلماء أنه على الرغم من أن هذه النتائج واعدة ، فإن الزيوت الأساسية لا تعمل على جميع أنواع الأسطح ، ولا على جميع الميكروبات إذ أن هناك العديد من الأنواع المختلفة من العفن ،ومن الضروري إجراء دراسات لكل حالة لتحديد أفضل الطرق للحماية.