أخبارفهد يقوم بهجمات على مزرعة عنب في مقاطعة جيلين بشمال شرقي الصين

أخبار

04 أكتوبر

فهد يقوم بهجمات على مزرعة عنب في مقاطعة جيلين بشمال شرقي الصين

– الصين/ قالت السلطات المحلية في مقاطعة جيلين بشمال شرقي الصين إن أحد فهود “آمور” النادرة قام بهجمات على مزرعة عنب في المقاطعة ، مما خلف حوالي 30 حالة نفوق و إصابة للدجاج والكلاب،

وبحسب محمية هونتشون الطبيعية الوطنية للنمور السيبيرية في مقاطعة جيلين، فقد أبلغ أحد المزارعين في قرية دونغفانغهونغ، عن مشاهدته مؤخرا فهد “آمور”، وهو نوع من سلالة حيوان الفهد المهدد بالانقراض،يحوم حول إحدى المزارع.

وبعد تعقب آثار أقدام الحيوان، حددت السلطات المحلية أنه فهد “آمور” صغير انفصل عن أمه.وقال لانغ جيان مين، الخبير المحلي في الحيوانات البرية، “من المحتمل عدم توفر الفهد على خبرة صيد كافية، وقد يكون الجوع أو الفضول دفعه إلى المزرعة”.

ويعتبر فهد “آمو”ر، المعروف أيضا باسم فهد الشرق الأقصى، احد أكثر أنواع القطط البرية المهددة بالانقراض في العالم، وقد تم تصنيفه على لائحة الحيوانات البرية المعرضة للخطر بشكل خطير من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة .

ويعتقد بوجود حوالي 50 فهد”آمور” تعيش حاليا في البرية، معظمها في المناطق الحدودية بين الصين وروسيا .
———————
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية لآسيا وأوقيانوسيا:
– الفيتنام / توجد بالموانىء الرئيسية بالفيتنام نحو 4900 حاوية من النفايات غير مصرح بها ، مما أثار قلق المدافعين عن حماية البيئة في البلاد.

ولمواجهة هذا الوضع،اتخذت وزارة الموارد الطبيعية والبيئة الفيتنامية عدة تدابير بتعاون مع الأطراف الأخرى المعنية تتمثل في تسريع إجراءات التخليص الجمركي للحاويات.

وفي الفيتنام ، فانه في حالة عدم احترام حاويات النفايات لمتطلبات حماية البيئة ، فانه يعاد إرسالها الى نقطة انطلاقتها أو تدميرها ،وتتحمل الشركات المصدرة تكاليف هذه العمليات.

أما فيما يتعلق بالشركات التي تستورد حاويات النفايات بطريقة غير قانونية، فان الجمارك الفيتنامية تقوم بمتابعتها بتهمة التهريب.

ويأتي تراكم حاويات النفايات المستعملة في الصناعة بعد ان قامت الصين، أول مستورد عالمي للنفايات المدورة، بالتوقف عن استيراد 24 نوعا من هذه النفايات، مما اضطر العديد من البلدان الى تحويل صادراتها ،على الخصوص، الى الفيتنام وتايلاند.
———————
– الهند / ذكرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية بأن الرياح الموسمية الجنوبية الغربية التي تأتي معها التساقطات المطرية من يونيو الى شتنبر تسببت في عجز وطني للتساقطات ب9 بالمئة هذه السنة مقابل 5 بالمئة في عام 2017 ،

وتتلقى تاميل نادو ،وسواحل أندهرا برديش ،و رايلسيما ،وكيرالا ،وجنوب كارناتكا حوالي 30 بالمئة من التساقطات خلال هذه الفترة من السنة.

وبحسب مسؤول في إدارة الأرصاد الجوية فانه ينتظر أيضا ان تشهد بعض الولايات في جنوب البلاد أحوال جوية سيئة بسبب ظاهرة “النينو “،التي من المحتمل تظهر في شهر أكتوبر.

اقرأ أيضا