منظمات بيئية بولونية تؤكد في تقرير أن بحر البلطيق شمال البلاد يعرف بؤر تلوث خطيرة
وارسو / أكدت منظمات بيئية بولونية في تقرير صدر الثلاثاء ، أن بحر البلطيق ،شمال البلاد ، يعرف بؤر تلوث خطيرة وتنامي الصيد الجائر ما تسبب في تراجع كميات السمك بالمنطقة بشكل غير مسبوق.
وطالبت المنظمات البولونية المعنية بتعزيز المراقبة البيئية على طول السواحل الشمالية ،خاصة عند مصب الأنهار وتواجد المواقع السكنية وشركات الانتاج الصناعي ،وكذا تقنين الصيد ، خاصة حين يتعلق الأمر بالأسماك ،التي تراجعت كمياتها بشكل وصل الى نحو 55 في المائة ،مقارنة مع السنوات الثلاثة الماضية فقط .
وأشارت المنظمات البولونية الى أن الاتحاد الأوروبي وكذا الدول المطلة على بحر البلطيق مثل روسيا ، يجب أولا أن يحددوا حدود الصيد في بحر البلطيق خلال العام القادم ،وأسطول الصيد البحري الذي يمكن أن يعمل بالمنطقة ،وكميات صيد السمك المسموح بها ونوع الأسماء المسموح بصيدها .
كما أشار المصدر الى أن علماء بولونيين أوصوا بأنه بحلول عام 2019 يجب حظر اصطياد الكثير من أنواع السمك ،وقد يصل العدد الى نحو 37 في المائة ، وتعديل حقوق الصيد بالمنطقة حفاظا على المخزون العام وحماية الأسماك المهددة بالانقراض .
****************************************************
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية لشرق أوروبا:
روسيا/ ضاعفت شركة “تيخنوديناميكا” الروسية جهودها الرامية إلى وضع تكنولوجيا إنتاج “طائرة كهربائية”.
وتقضي هذه التكنولوجيا بالتخلي عن استخدام الدورات الهيدروليكية في الطائرة لتحل محلها دورات كهربائية.
وقال الناطق باسم الشركة إن هذه المؤسسة استحدثت لهذا الغرض قسما خاصا يسمى “الطائرة الأكثر كهربائية”.
وتعمل مكاتب تصاميم كثيرة في العالم على إجراء بحوث علمية وإعداد تصاميم من شأنها تقليص استهلاك الوقود في طائرات الركاب المدنية.
وتوجت تلك الجهود باختراع تكنولوجيا “مور ايلكتريكل ايركرافت ” الخاصة بالأجهزة الكهربائية على متن الطائرة المدنية.
واستخدمت شركتا “بوينغ” و”إيرباص” تلك التكنولوجيا الحديثة في طائراتهما، حيث يسمح انخفاض استهلاك الوقود في الطائرة بزيادة مدى طيرانها وحمولتها المفيدة وتقليص نفقات استخدامها وكذلك المحافظة على البيئة .
أما روسيا، فتولت فيها شركة “تيخنوديناميكا” مهمة تطوير تلك التكنولوجيا الواعدة ،التي تم تطبيقها جزئيا في طائرات مثل “تو-204 إس إم” و”إيل-112″ ومحرك “بي دي-14” الواعد.
وطالت التكنولوجيا نظام التغذية الكهربائية للطائرة ونواقل الحركة ونظام قيادة الطائرة ومكونات المحرك نفسه.
**************************************************
تركيا/ كشفت مجموعة “زورلو” التركية القابضة، إحدى الشركات الخمس المشاركة في مشروع إنتاج السيارة المحلية، عن تصميم السيارة الكهربائية “فيو” ،التي تعتزم المجموعة تصنيعها بحلول عام 2021.
ووفقا لصحيفة “خبر تورك” فقد قدمت “زورلو” نموذج السيارة بعد تصميمها بالتعاون مع شركة “فيستل” للإلكترونيات، إلى الهيئة التركية للبراءات والعلامات التجارية، وذلك للموافقة على النموذج ومنح “زورلو” شهادة العلامة التجارية.
يذكر أن الشركات المحلية المشاركة في المشروع، هي مجموعة الأناضول، وبي إم سي ، وكراجا القابضة، ومجموعة توركسيل، وزورلو القابضة .
وكانت مجموعة “زورلو” التركية قد أعلنت في وقت عن سابق إنشاء 200 محطة شحن سريعة للسيارات الكهربائية مع متم عام 2019، لتمكينها من السفر في جميع أنحاء تركيا، وذلك باستثمار نحو 10 ملايين دولار.
وتخطط الشركة لزيادة عدد محطات الشحن السريع الخاصة بها على طريق إسطنبول – إزمير – أنقرة إلى 25 محطة بنهاية هذا العام، من ضمنها الـ 10 الحالية.
*************************************************
في براغ، عاصمة التشيك، ابتكرت سيدتان منتجاً فريداً من نوعه. إنه بديل عن الكيس البلاستيكي الذي نضع فيه مشترياتنا.
رائدتا الأعمال هانا فورتوفا وتيريزا دفوراكوفا أوجدتا هذه الاكياس البلاستيكية المصنوعة من نشاء الذرة وتتحلل في الطبيعة كما يمكن إعادةُ تدويرها.
“فروساك” هو اسم مؤسستهما، وتقول هانا عن المنتج المبتكر “إنه صناعة أوروبية. لقد صنع في جمهورية التشيك. لذا نحن سعيدتان لأنه يدعم الاقتصاد المحلي”.
لإطلاق هذه الاكياس الصديقة للبيئة كان على هانا وتيريزا إيجاد ممول لهما. فتعرفتا على المصرف الذي يعمل فيه جاكوب. وتمكنتا من الحصول على كفالة مصرفية أوروبية مع قرض يوازي اربعَمئة ألف يورو.
وتؤكد هانا “حصلنا على قرض مصرفي، ساعدنا فعلياً على توسيع مؤسستنا وزيادة انتاجنا وتطوير نموذج جديد من الاكياس مناسبة للاستخدام في المتاجر الكبيرة”.
فكرة رائعة تتوافق مع “استراتيجية البلاستيك” الاتحاد الأوروبي القائمة على استبدال جميع الاكياس البلاستيكية بأخرى يمكن إعادة تدويريها بحلول عام 2030.
وتضيف تيريزا “إنها فرصة لنا. على سلسلة المتاجر الكبيرة اليوم إيجاد حلول جديدة. وهذه الحلول يمكننا تقديمها لها”.
مثال شركة هانا وتيريزا ليس الوحيد في التشيك. فالعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة استفادت من البرنامج الأوروبي وعن ميزته قال جاكوب “ميزة البرنامج هي إمكانية تقليص المخاطر للنصف. مما سمح لنا تمويل أكثر من مئة مشروع بقيمة اجمالية تصل الى ثمانين مليون يورو”.