منظمة الصحة العالمية تشبه أثر تلوث الهواء على الإنسان بالتدخين

جنيف/ شبهت منظمة الصحة العالمية أثر تلوث الهواء على الإنسان بالتدخين، مستخدمة مصطلح «التبغ الجديد» لإبراز حجم المشكلة التي يعانيها معظم دول العالم.

وقال مدير عام المنظمة تيدروس غيبريسوس إن «على العالم أن يتصرف بشأن التبغ الجديد. الهواء المسمم الذي يستنشقه بلايين البشر كل يوم».

وأبرز غيبريسوس في مقال لصحيفة «غارديان» البريطانية، إن «لا أحد يسلم من تلوث الهواء. لا غني ولا فقير. إنها حالة صحية طارئة وصامتة».

وتابع “الضباب الدخاني يسود الكوكب. هذه لحظة حاسمة ويجب أن نزيد العمل للاستجابة على وجه السرعة لهذا التحدي”، مشيرا إلى “وفيات وإعاقات يمكن تجنبها” بسبب تلوث الهواء.

وحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 90 في المئة من سكان العالم يستنشقون هواء ملوثاً، فيما تواصل الأبحاث الكشف عن التأثير المدمّر لذلك على الصحة، لا سيما صحة الأطفال.

ويؤدي تلوث الهواء إلى وفاة 7 ملايين شخص سنوياً، ويضر بلايين البشر، وفي غالبية المدن يفوق تلوث الهواء مستويات الجودة التي توصي بها منظمة الصحة العالمية.

وتأتي تعليقات غيبريسوس قبل أيام على انعقاد المؤتمر العالمي الأول بشأن تلوث الهواء والصحة، في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف من 30 تأكتوبر إلى 1 نوفمبر.
***********************
فيما يلي النشرة البيئية من أوروبا الغربية:
مدريد / صادقت العاصمة الإسبانية مدريد على مشروع قانون يستهدف تقييد حركية وتداول المركبات الحرارية وسك المدينة والذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ يوم 23 نونبر المقبل .

وستمنع العاصمة مدريد ابتداء من هذا التاريخ وتدريجيا وصول سيارات الديزل والبنزين إلى وسط المدينة وذلك عبر أجرأة وتفعيل مشروع هذا القانون الذي يسمى ” مدريد سانترال ” الذي يروم تحرير الشوارع وتحسين جودة الهواء .

وبناء على مقتضيات هذا القانون سيصبح وسط مدينة مدريد ممنوعا في وجه السيارات التي تستعمل البنزين ( السيارات التي دخلت الخدمة قبل عام 2000 ) وكذا سيارات الديزل ( قبل عام 2006 ) بينما سيسمح بولوج السيارات الكهربائية وكذا السيارات الهجينة القابلة لإعادة الشحن التي لا تصدر عنها أية انبعاثات.

من جهة أخرى فإن السكان المقيمين في العاصمة هم وحدهم من سيسمح لهم بركن سياراتهم في الشوارع والأزقة حسب مقتضيات هذا القانون أما الأشخاص العابرين فيجب عليهم أن يركنوا سياراتهم في مواقف السيارات الخاصة التي توجد تحت الأرض .
************************
روما / ذكرت وكالة الأنباء (أنسا) ، اليوم الاثنين ، أن محاصيل الفواكه ، من ضمنها التفاح والكاكي والكيوي ستتضرر جراء سوء الأحوال الجوية.

وأضافت (أنسا) أن أشجار الفواكه التي توجد في المناطق المهددة بموجة برد قارس هي الأكثر تضررا ، رغم اتخاذ المزارعين احتياطات لحماية منتجاتهم الفلاحية.

وأشارت إلى أن سوء الأحوال الجوية كبدت قطاع الفلاحة الإيطالي، خلال السنة الجارية، خسائر تقدر بـ600 مليون أورو .

وذكرت أنه من المرجح أن تزداد تأثيرات المناخ المتطرف سوءا، ما سيؤدي إلى تراجع محاصيل بعض الفواكه وكذلك إنتاج زيت الزيتون في الأسواق الأوروبية.
**********************
لندن / قالت المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي في طريقه لخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بحلول عام 2030 بالنسبة المتفق عليها بموجب اتفاقية المناخ العالمية، وهو هدف يطالب النواب في الاتحاد الأوروبي بأن يكون أكثر صرامة لكبح ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وفي وقت سابق من هذا العام، اعتمد الاتحاد الأوروبي تشريعا لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 40 في المئة على الأقل عن مستويات عام 1990 بحلول عام 2030. كما رفع أهدافه المتعلقة بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان “إذا تم تنفيذ هذه السياسات المتفق عليها على مستوى الاتحاد الأوروبي بالكامل، فمن المتوقع خفض الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي بنحو 45 في المئة بحلول عام 2030”.
وأضافت “سيكون هذا بالفعل أكثر مما التزم به الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاقية باريس ويؤكد من جديد التزامه بأن يكون في طليعة العمل العالمي الخاص بالمناخ”.

وصوت نواب من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس للضغط على دول الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية لتشديد موقفها بشأن العمل البيئي قبل محادثات دولية تهدف إلى وضع “دليل قواعد” لاتفاقية باريس في بولندا في دجنبر.
***********************
لشبونة / دعا حزب الخضر إلى إنشاء مركز لمعالجة النفايات في فيغيريا دا فوز (منطقة كويمبرا) ، التي سيكون لموقعها “آثار بالغة التأثير” على السكان المحليين.

وقدمت مجموعة الخضر البرلمانية إلى جمعية الجمهورية (البرلمان) مذكرة إلى الحكومة ، من خلال وزارة البيئة ، حول “إمكانية إنشاء مركز متكامل لاستعادة النفايات في بلدية فيغيريا دا فوز.
ووفقا للوثيقة المقدمة إلى البرلمان فإن “هذه الوحدة يمكن أن يكون لها تأثيرات كبيرة على البيئة ونوعية حياة السكان ، لأنه مخطط على موقع في منطقة ذات عدد كبير من السكان “.
وحسب دراسة للتأثير البيئي، سيكون لدى المركز “قدرة تخزين تبلغ 306،600 طن / سنة من التسميد والسماد و 46،000 طن / سنة من أجل استعادة ومعالجة الأراضي الزراعية ، في المنتجات العضوية.