أخبارإطلاق المرحلة الثانية من الحملة التحسيسية المؤسساتية لمؤتمر (كوب22)

أخبار

04 أكتوبر

إطلاق المرحلة الثانية من الحملة التحسيسية المؤسساتية لمؤتمر (كوب22)

الرباط 4 أكتوبر 2016 (ومع)، أعلنت لجنة الإشراف على مؤتمر (كوب22)، مؤخرا، عن إطلاق المرحلة الثانية لحملتها التواصلية المؤسساتية “حان الوقت”، وذلك على بعد أسابيع من انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي.

وذكر بلاغ للجنة، اليوم الثلاثاء، أن هذه الحملة ” تعبر بشكل قوي وصريح عن السعي الأكيد للتعبئة من أجل المرور إلى العمل وأجرأة القرارات الرامية إلى مواجهة التغير المناخي”.

وأشار إلى أنه وبعد التوصل إلى إقرار الاتفاق التاريخي لباريس والمصادقة عليه في دجنبر 2015، أضحت الضرورة ملحة للإسراع بتنفيذه قبل حلول تاريخ انعقاد مؤتمر (كوب22)، وبالتالي التعجيل ببلورة الالتزامات والتدابير المتخذة على أرض الواقع.

ومن هذا المنطق، تضيف اللجنة، تأتي الحملة التحسيسية المؤسساتية الخاصة بمؤتمر (كوب22) لتعكس هذه الصبغة الاستعجالية، حيث صممت وفق أسلوب تحريري وإبداعي متميز يروم تحسيس أكبر عدد ممكن من الأفراد والجماعات.

وأبرزت لجنة الإشراف على مؤتمر (كوب22) أن الوصلة الإشهارية المنجزة لهذا الغرض تتفرع إلى ثلاث فقرات، تذكر الأولى بأن الوقت يمر ووحده التغير المناخي يزحف بسرعة فائقة، فيما تذكر الفقرة الثانية الجميع بضرورة التحرك والتعبئة، بصرف النظر عن الوضع الاجتماعي أو السن أو الثقافة، في حين تختتم هذه الوصلة بالتذكير بموعد انعقاد مؤتمر (كوب 22) في الفترة من 7 إلى 18 نونبر القادم.

وأشارت إلى أن الوصلة أعدت بدون قراءة صوتية لفسح المجال أمام المشاهد للاستمتاع بروعة الصور والمناظر المدرجة بها، باستثناء الجمل القصيرة الموجودة أسفل الصور “لا تسأل عن الزمن المتبقي.. ولا عن الوقت الذي نحتاجه .. السؤال المطروح هو : هل ستكونون في الموعد يوم 7 نونبر؟ .. للعمل من أجل كوكبنا”.

وقد سبق لفريق التصوير، يضيف البلاغ، أن جاب مختلف ربوع المملكة، بدءا من أبواب مراكش إلى تخوم الصحراء بمرزوكة، ومن نجود الأطلس المتوسط ببني ملال إلى ساحل الوليدية على ضفاف المحيط الأطلسي، مرورا ببعض المراكز الحضرية للمغرب، موضحا أن هذه الوصلة تحيلنا على روعة وجمال الطبيعة المغربية الخلابة، وتدعونا إلى ضرورة حمايتها، وتغيير طرق عيشنا للحفاظ عليها.

وتمتد هذه الوصلة زهاء 58 ثانية، وتبث بجميع القنوات التلفزيونية الوطنية، كما تم العمل على إدراجها ببعض القاعات السينمائية.

أما بالنسبة للحملة التواصلية المكتوبة (صحافة وملصقات)، فتستعمل، حسب بلاغ اللجنة، صورة معلمة المنارة مرفوقة بعبارة “حان الوقت”، فيما تتطرق الصور الخمس المتبقية لأحد المواضيع الأساسية الداعية إلى العمل، سواء العمل من أجل مستقبل البشرية، أو العمل لحماية الفضاءات الطبيعية، أو العمل من أجل سد حاجياتنا الطاقية، أو العمل لضمان أمننا الغذائي، إلى جانب إعادة التفكير في نمط وأسلوب عيشنا.

وبدوره، يشكل البث الإذاعي دعامة أساسية لهذه الحملة التواصلية، الممتدة من 26 شتنبر إلى 30 نونبر 2016، والتي تشتمل على وصلة إذاعية من 40 ثانية، تم إنجازها بالعربية والأمازيغية والفرنسية.

وأبرزت لجنة الإشراف على (كوب22) أن وسائل الإعلام الرقمية، انخرطت، من جهتها، في بث هذه الوصلة الإشهارية، وذلك لإعطائها بعدا وإشعاعا أكبر، كما سيتم بثها على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بمؤتمر (كوب22).

وذكر البلاغ بأن هذه الحملة أعدت باللغات التواصلية المتداولة بمؤتمر (كوب22)، وهي العربية والأمازيغية والانجليزية والفرنسية والإسبانية، إلى جانب اللغة الروسية والصينية، في أفق ضمان تغطية موسعة بجميع اللغات المتداولة في هذا المحفل الأممي، وفي أفق بلوغ بث موسع قدر الإمكان لهذه الحملة المؤسساتية.

وعلى الصعيد الدولي، أبرزت اللجنة أن القنوات التلفزية والوسائل الرقمية تشكل الدعامتين المفضلتين لإدارج الوصلة الإشهارية “حان الوقت”.

ب/ج ر/ك ج

اقرأ أيضا