أديس أبابا تحتضن يوم 30 مارس الجاري لقاء حول المناخ في إطار اتفاق باريس
أديس أبابا – تحتضن العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا)، في 30 مارس الجاري، لقاء يروم الدراسة والمصادقة على المفاهيم التجريبية للنماذج والاستراتيجيات الخاصة بالمناخ والأراضي والطاقة والماء، التي بلورها المركز الإفريقي للسياسات في مجال المناخ واللجنة الاقتصادية لإفريقيا.
وحسب بلاغ للجنة الاقتصادية لإفريقيا فإن الأمر يتعلق، كذلك، باختبار تفعيل وسيلة من تلك الوسائل في البلدان الرائدة المختارة في إفريقيا، بينما بدأت بلدان القارة تعاني من الأثر السلبي للتغيير المناخي وذلك بعدة طرق وفي أغلبية مجالات اقتصاداتها، بالخصوص في الفلاحة والطاقة والنظم الإيكولوجية وكذا البنيات التحتية.
ويضيف ذات المصدر أنه لذلك يجب العمل بالمقاربات المتكاملة، بغية إيجاد حلول لارتفاع الطلب على الطاقة لتطوير الاقتصاد الإفريقي، ومواجهة الضغوطات الديموغرافية وتوفير للساكنة سبل عيش تكون مستدامة، وفي نفس الوقت بلورة وتفعيل سياسات لمواجهة تغيير المناخ.
وأوضح أن الهدف هو النهوض بالوسائل المتاحة بشكل حر لتقييم العلاقات بين الطاقة وتغير المناخ، بغية التخطيط لاستثمارات استراتيجية ذات الآثار العديدة على الولوج للطاقة والتقليص من الانبعاثات وتدبير الأراضي والتكييف مع التغير المناخي.
وسجل البلاغ أنه في سياق التغير السريع للمناخ، تتجلى أهمية السياسات التدبيرية المشتركة لضمان أمن الموارد الطبيعية والتخفيف من انعكاسات تغير المناخ عليها.
