أستراليا.. الطاقات المتجددة يتوقع أن تؤمن ثلاثة أرباع إنتاج الطاقة الكهربائية بحلول عام 2030
كانبيرا – توقعت دراسة حديثة أن تؤمن الطاقات المتجددة ثلاثة أرباع الإنتاج الأسترالي من الطاقة الكهربائية بحلول عام 2030، شريطة أن تبدي الدولة رغبتها في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بأقل تكلفة، وذلك في إطار خطة هدف الطاقة النظيفة “كلير إنيرجي تارغت”.
وأوضحت دراسة تحليلية قام بنشرها المعهد الأسترالي، أحد مراكز التفكير المؤثرة في أستراليا، أمس الإثنين، أنه يمكن التحصيل على هذه النتيجة باستعمال أقل للطاقات المتجددة، وذلك في إطار نظام تسعير الكاربون أو برنامج الحد من كثافة الانبعاثات، وهما سياستان رفضهما الائتلاف الحكومي.
وأشارت الدراسة إلى أنه يتعين على قطاع إنتاج الطاقة الكهربائية تحمل العبىء في حالة ما إذا أرادت أستراليا احترام التزامها الدولي، وذلك فيما يتعلق بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بأكثر الطرق فعالية.
كما بوسع هذا القطاع – تضيف الدراسة- اللجوء بسهولة إلى الطاقات المتجددة، وذلك باستعمال التقنيات المتاحة في الأسواق حاليا، في حين أن قطاعات من قبيل الفلاحة، والإنشاءات، والصناعة، ستضطر إلى خفض الإنتاج أو الاستثمار بكثافة في البحث.
وقد التزمت الحكومة الأسترالية بموجب اتفاقية باريس، بخفض الانبعاثات بنسبة تتراوح ما بين 26 و28 في المائة، مقارنة مع مستويات سنة 2005، وذلك بحلول سنة 2030.