مقال مميزأمانة عمان والبلديات تنفقان نحو 400 مليون دينار (حوالي 564 مليون دولار) سنويا على جمع ونقل…

مقال مميز

10 يناير

أمانة عمان والبلديات تنفقان نحو 400 مليون دينار (حوالي 564 مليون دولار) سنويا على جمع ونقل النفايات ومعالجتها

عمان / قال وزير الشؤون البلدية والقروية الأردني، وليد المصري، إن أمانة عمان والبلديات تنفقان نحو 400 مليون دينار (حوالي 564 مليون دولار) سنويا على جمع ونقل النفايات ومعالجتها، الأمر الذي يستهلك 40 في المئة من موازناتها ويهدر 200 مليون دينار (282 مليون دولار) سنويا.
وأضاف المصري، خلال حفل تكريم المشاركين في مبادرة بيئية، نظمت مؤخرا، أن تلك الكلف سببها الاستهتار بقضية النفايات التي تلقى بطريقة عشوائية في المناطق السياحية والأثرية والسكانية، مشيرا إلى أن المبلغ الذي يتم هدره نتيجة للسلوكيات الخاطئة في التعامل مع النفايات من قبل بعض المواطنين يصل لنحو مليار كل خمس سنوات، في حين يمكن استثماره في دعم المجتمعات المحلية وإنفاقها على القضايا التنموية.
واشتملت المبادرة، التي شارك فيها 110 فرقة، ونحو عشرة آلاف شخص، على نشاطات قام بها متطوعون لتنظيف وتأهيل المناطق العامة في مختلف مدن وقرى وأرياف الأردن.
**************************************************************
فيما يلي الأخبار البيئية من العالم العربي :
القاهرة / قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، إن استراتيجية قطاع البترول لتطوير صناعة التكرير ترتكز على عدة محاور رئيسية أهمها إزالة الاختناقات في معامل التكرير القائمة، وتحديث وحداتها الإنتاجية وأنظمة العمل والأمان والسلامة، وتطوير الأنظمة الوقائية المطلوبة لحماية البيئة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن الوزير ، أكد ، في اجتماع له ، أمس الثلاثاء، مع الجمعيات العامة لشركات لتصنيع البترول، على أهمية التوافق البيئي لكي تتمكن الشركات من تحقيق خططها الاستثمارية، وكذا ضرورة الاستمرار في تكثيف برامج تأهيل الأطر البشرية للمساهمة في رفع معدلات الأداء.
***************************************************************
أبوظبي / وقعت جمعية الإمارات للحياة الفطرية مطلع الأسبوع الجاري اتفاقية شراكة مع أحد المراكز التجارية الكبرى بأبو ظبي وذلك بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة ، بهدف إطلاق مجموعة من المبادرات الصديقة للبيئة.
ويقدم المركز التجاري بموجب الاتفاقية، 200 ألف درهم إماراتي (دولار واحد يعادل 3.66 درهم) لصندوق دعم البيئة من خلال مبادرة “الوقف” من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة وجمعية الإمارات للحياة الفطرية ، بهدف توفير الدعم اللازم لمختلف الأبحاث العلمية إضافة إلى تقديم بطاقات الهدايا المصنوعة من مواد عضوية بلاستكية معادة التدوير، كما سيقوم بتوفير أكياس للتسوق صديقة للبيئة، وذلك ابتداء من فبراير المقبل.
و تطمح جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع للحفاظ على الإرث الطبيعي للإمارات. وبناء بيئة مستدامة لتحقيق الازدهار الاقتصادي، والاجتماعي والبيئي معا، ليتمكن الأفراد من العيش بسلام وتناغم مع البيئات الطبيعية حولهم.
**************************************************************
الدوحة / أعلنت هيئة الأشغال العامة القطرية (أشغال)، مؤخرا، عن اكتمال أعمال حفر الجزء الغربي لنفق الصرف الصحي الرئيسي الخاص بمشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة.
وأوضحت الهيئة، في بيان عممته بهذا الخصوص، أن عملية الإنجاز وصلت الى إتمام واحد من الأجزاء الرئيسية الثلاثة التي يتكون منها نفق الصرف الصحي الرئيسي لهذا المشروع الذي سيعمل على نقل مياه الصرف الصحي عبر محطات ضخ إلى محطة المعالجة المتواجدة جنوب الدوحة، وذلك بطريقة انسيابية عن طريق عوامل الجاذبية، وهو ما سيؤدي إلى إلغاء نحو 20 محطة ضخ قديمة.
وأضافت أن من أهم مواصفات المشروع أنه سيعمل على الحد من المشاكل البيئية عبر سيطرة كاملة على الروائح في محطة معالجة مياه الصرف ومجموع منظومة النقل، في نفس الوقت الذي سيوفر فيه “حلا عمليا” للمشاكل البيئية الناتجة عن فيضان مياه الصرف الصحي نتيجة الضغط الهيدروليكي الواقع على شبكة الصرف الصحي الحالية وعدم قدرتها على استيعاب جميع التدفقات.
**************************************************************
الرياض / أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، أمس الثلاثاء، حملة للحث على التوقف عن استخدام الحطب المحلي، واستخدام البدائل المستوردة حفاظا على ما تبقى من الأشجار في المملكة.
وقال وزير البيئة والمياه والزراعة عبد الرحمن الفضلي في تغريدة على حسابه في تويتر، نطلق اليوم في منظومة البيئة والمياه والزراعة حملتنا “أنا لا استخدم الحطب المحلي” للحث على التوقف عن استخدام الحطب المحلي، واستخدام البدائل المستوردة حفاظا على ما تبقى من أشجارنا، ودعما لمبادرتنا بزراعة 4 ملايين شجرة في أفق 2020.
وأضاف “جهودنا في إيقاف المحتطبين وملاحقتهم ستنجح إذا دعمها وعي مجتمعي بالتوقف عن الشراء منهم والمشاركة في حملات التشجير والحفاظ على غطائنا النباتي”.
وشددت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية السعودية مراقبة المراعي والغابات لمنع عمليات الاحتطاب الجائر الذي يزداد في فصل الشتاء، وفرضت عقوبات وغرامات “قاسية” في حق المخالفين لشروط وقوانين الاحتطاب في المملكة.
**************************************************************
بيروت / أعرب وزير البيئة اللبناني، طارق الخطيب، عن أسفه “لوجود نكبة بيئية كبرى” ببيت شلالا بمنطقة البترون (محافظة الشمال – لبنان) نتيجة النزوح السوري الكثيف إلى المنطقة.
وأوضح الخطيب خلال لقاء مع أهالي المنطقة ومسؤوليها أن عدد سكان بيت شلالا في فصل الصيف يصل إلى 300 نسمة مقابل 1400 سوري نازح مضيفا أن هذه الأعداد تبرز مدى تفاقم الوضع على المستوى البيئي في لبنان نتيجة عملية النزوح .
ومن أجل إيجاد حل لتلوث مجرى نهر الجوز في بيت شلالا وبساتين العصي وكفر حلدا بمنطقة البترون، دعا الخطيب رئيس اتحاد بلديات المنطقة للعمل على مساندة البلديات من خلال تعزيز دور شرطة البلدية ومساعدتهم ماديا لزيادة عدد عناصرها حتى تتمكن من المراقبة الدائمة والمستمرة بهدف القيام بجولات تفتيشية على المخيمات لضبط الوضع.
وأضاف لقد بات واضحا أن إخواننا السوريين يستسهلون رمي أكياس النفايات في مجرى النهر بدلا من وضعه في المستوعبات التي تبعد عن خيمهم بضعة أمتار وهذا غير مقبول ولن نتساهل في هذا الأمر.
***************************************************************ا
لمنامة / تنظم وزارة الصحة البحرينية، بين 9 و 11 يناير الجاري بالمنامة، ورشة عمل حول “رفع مستوى التأهب والاستجابة للطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في القطاع الصحي بالمملكة”.
وتهدف هذه الورشة، التي تنظم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إلى تزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات المتعلقة بكيفية التعامل مع الطوارئ والكوارث الكيميائية والنووية والاشعاعية والبيولوجية، وسرعة الاستجابة والتعافي منها وكذلك التعامل مع المخاطر المحتملة بكفاءة وفعالية.
كما تروم الإطلاع على المستجدات الحاصلة على المستوى الاقليمي والعالمي وعلى الأنماط الجديدة من المخاطر المحتملة، من أجل المراجعة الدورية لخطط الطوارئ والعمل على تقييم المؤسسات الصحية للتأكد من مدى استعدادها للتعامل مع هذه الأخطار والاستجابة الفورية لها، وضمان بيئة صحية آمنة، وكذا الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية، بالاضافة الى مواكبة خطط الطوارئ للوائح الصحية الدولية.

اقرأ أيضا