مقال مميزاختفاء نحو ثلاثة ملايين طائر من الأراضي الفلاحية الدنماركية خلال أربعة عقود (تقرير)

مقال مميز

08 فبراير

اختفاء نحو ثلاثة ملايين طائر من الأراضي الفلاحية الدنماركية خلال أربعة عقود (تقرير)

كوبنهاغن – كشف تقرير جديد، صدر أول أمس الثلاثاء، عن اختفاء نحو ثلاثة ملايين طائر من الأراضي الفلاحية الدنماركية خلال أربعة عقود.

وأشار تقرير لمجلة “الطيور والطبيعة” إلى أن 15 نوعا من أصل 22 نوعا من الطيور، كانت مرتبطة سابقا بالأراضي الزراعية في البلاد، قد شهدت تراجعا في أعدادها، في حين ارتفع عدد سبعة أنواع أخرى.

وقد أظهرت تقديرات جمعية علم الطيور الدنماركية أن السنوات الأربعين الماضية عرفت تراجعا كبيرا في أعداد الطيور، حيث يصل في بعض الأنواع إلى أكثر من 50 في المائة.

====================

بلغ رقم معاملات شركة “فيستاس” الدنماركية، التي تعد أكبر مصنع في العالم لتوربينات طاقة الرياح، 9.95 مليار أورو في سنة 2017، أي بانخفاض بنسبة 2.8 في المائة، مقارنة مع 10.23 مليار أورو خلال سنة 2016.

وانتقل الربح الخام للشركة من 2.12 مليار أورو في سنة 2016 إلى 1.96 مليار أورو خلال السنة الماضية، في حين بلغت الأرباح التشغيلية (إبيتدا) 1.65 مليار أورو، أي بانخفاض بنسبة 9.6 في المائة، مقارنة مع 1.82 مليار أورو في سنة 2016.

وقال الرئيس المدير العام للشركة، أندرس رونيفاد، إن هذا الانخفاض يعزى إلى “المنافسة الشرسة وضغط الأسعار واستمرار النضج في هذا القطاع”، مشيدا ب”الأداء القوي” لفيستاس خلال سنة 2017.

وانتقل حجم الطلبات التي تلقتها هذه الشركة الدنماركية من 10.494 ميغاواط، خلال سنة 2016، إلى 11.716 ميغاواط خلال السنة الماضية، لكنها أدت إلى تسجيل رقم معاملات منخفض (ناقص 8.9 مليار أورو) سنة 2017، مقابل 9.5 مليار سنة 2016.

من جهة أخرى، ارتفع سجل الطلبات بنسبة 11.6 في المائة على أساس سنوي، من 10.7 مليار أورو إلى 12.1 مليار أورو.

وأشارت الشركة الدنماركية إلى أنها تتوقع ارتفاع أرباح قسم الخدمات خلال سنة 2018.

كما تتوقع شركة “فيستاس” أن تسجل، خلال السنة الجارية، رقم معاملات يتراوح ما بين 10 و 11 مليار أورو.

وقال رونيفاد “لقد تميزت سنة 2017 بالمنافسة الشرسة، وضغوط الأسعار”، مضيفا أن “أداء فيستاس كان قويا خلال السنة الماضية، لكوننا تمكنا من تحقيق هوامش للربح ومداخيل، وتدفقا نقديا، وأنشطة خدمية مربحة”.

وأضاف “أثبتنا أنه يمكن، في ظل هذه الظروف الصعبة، السيطرة على التكاليف واستغلال حضورنا الدولي وريادتنا في مجال التكنولجيا لنحافظ على تقدمنا في هذا المجال”.

====================

وأكد نيلس أندرسن، الخبير لدى الجمعية، أن العدد الإجمالي للطيور، التي فقدت من الأراضي الصالحة للزراعة، قد يصل إلى مليونين و950 ألف طائر، بعد مقارنة الأرقام مع إجمالي التقديرات المسجلة في سنة 2011.

وقال أندرسن إن نتيجة التحليل تظهر انخفاضا كبيرا في أعداد الطيور في المناطق الفلاحية، مضيفا أن هذا “يدل على أننا فقدنا الكثير من الأمور في الطبيعة على مدى السنوات الأربعين الماضية”.

وأبرز أن “التقدم في الإنتاج الفلاحي كانت له تداعيات على التنوع البيولوجي، حيث إن الموائل الحيوية الصغيرة التي يمكن أن نجد فيها الطيور قد اختفت”.

ورأى رئيس الجمعية، إيغون أوستيرغارد، أنه لم يكن هناك حل سريع لهذه المشكلة، مبرزا أن ذلك “يرجع إلى التغيير الذي حدث في أساليب الفلاحة”.

وعبر عن الأمل في أن تحدث سياسات الدعم الفلاحي في الاتحاد الأوروبي بحلول سنة 2020 العديد من التغييرات على الوضع الحالي.

=====================

شهدت مناطق من الدنمارك، خلال الأيام الأخيرة، درجات الحرارة أكثر برودة لم تعرفها منذ فبراير من السنة الماضية.

وتحول الأجواء الباردة دون التخلص من تلوث الهواء الناجم عن حركة السير في هذه المناطق.

وقال يورغن برانت، الأستاذ بقسم العلوم البيئية في جامعة آرهوس، “نرى خلال فصل الشتاء ما يسمى +طبقة الانعكاس+، حيث يتشكل غطاء في الهواء بسبب درجات الحرارة المنخفضة، مما يحول دون التخلص من ملوتاث الهواء”.

وأشار إلى أن الوضع حرج بشكل خاص خلال ساعات الذروة الصباحية، حينما ترتفع نسبة انبعاثات الملوثات من مصادر تستعمل البنزين ومحركات الديزل.

====================

ستوكهولم / يفتتح كاتب الدولة في وزارة الأعمال والابتكار في السويد، نيكلاس يوهانسون، يوم 13 مارس المقبل في ستوكهولم، لقاء “دي سي دي إنيجري سمارت”.

وسيتطرق هذا اللقاء إلى مواضيع تتعلق، على الخصوص، بإعادة استخدام الطاقة ونجاعة الطاقة الناشئة داخل وخارج مراكز البيانات.

ومن المنتظر أن يعرف هذا اللقاء مشاركة مسؤولين في مجالات البنية التحتية الرقمية، والخدمات الطاقية، من أجل مناقشة تحديات البنية التحتية للطاقة في أوروبا.

وأشاد جورج روكيت، الرئيس المدير العام لمؤسسة “داتا سنتر ديناميك”، بجهود السويد في مجال الطاقة المتجددة والخدمات الرقمية، مشيرا إلى أن “هذا الحدث سيسلط الضوء على طموحات السويد وخدماتها لفائدة إدماج مراكز البيانات الطاقية في استراتيجيتها الوطنية لدعم المدن الذكية”.

من جهته، قال توماس سوكولنيكي، رئيس مراكز البيانات السويدية، إنه “من الضروري، مع نمو أسواق انترنت الأشياء والمدن الذكية والسيارات المتصلة، أن تعترف الحكومات بأهمية مراكز البيانات والدور الذي تلعبه ضمن شبكات الطاقة المستقبلية حيث تحظى الطاقة الخضراء بأهمية بالغة”.

====================

ريغا / تعتزم شركة “رغاس ميزي”، التي تشرف على الغابات المملوكة من قبل بلدية ريغا، الرفع من كمية الخشب المعالج بحلول سنة 2022.

وقال الرئيس المدير العام للشركة، إيفارس تورينس، إن “ريغاس ميزي” مسؤولة عن تدبير 62 ألف هكتار من الغابات والحدائق والمتنزهات البلدية في العاصمة اللاتفية.

وأكد إفاريس تورينس أن الشركة تعالج حاليا نحو 25 في المائة من الخشب الذي يتم قطعه في الغابات، ويتم بيع الباقي في سوق الأخشاب المستديرة.

وأشار إلى أن الشركة تعتزم زيادة نسبة الخشب المعالج إلى 40 في المائة بحلول سنة 2022، مضيفا أنها ستقتني، في هذا الإطار، معدات حديثة للإنتاج، مع البدء في إنتاج جبيبات الخشب.

وسجلت شركة “ريغاس ميزي”، التي لم تعلن بعد عن نتائجها المالية لسنة 2017، مبيعات بنحو 14.95 مليون أورو خلال سنة 2016.

=====================

أوسلو / أعلنت شركة “ستات أول” النرويجية العملاقة للنفط والغاز، أمس الأربعاء، عن عزمها تخصيص ما بين 15 و20 في المائة من إجمالي استثماراتها للحلول الطاقية الجديدة إلى غاية سنة 2030.

وقالت الشركة، في بلاغ لها، إن “ستات أول رائدة فعليا في مجال كثافة الكربون ووضعت أهدافا طموحة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون”.

وأوضحت الشركة أنها “تتمتع بميزة تنافسية لخلق قيمة مضافة في المستقبل حيث تنخفض نسب الكربون، مع تسجيل انخفاض بنحو نصف معدل الانبعاثات الحالية لثاني أكسيد الكربون، وإنتاج قياسي للغاز الطبيعي الذي يمكن أن يعوض الفحم”.

وقال الرئيس المدير العام للشركة، إلدر سيتري، “سنواصل النمو كشركة طاقة وبناء مركز صناعي مربح في مجال الطاقة المتجددة”.

من جهة أخرى، أعلنت الشركة أنها حققت، خلال الربع الأخير من السنة الماضية، أرباحا فاقت التوقعات.

وقال إلدر سيتري إنه يتوقع “نموا طويل الأمد بالنسبة للأرباح الأساسية للشركة”، مشيرا إلى أن مجلس إدارة الشركة يقترح الرفع من نسبة توزيع الأرباح بنحو 4.5 في المائة.

وارتفعت الأرباح التشغيلية للشركة، خلال الفترة من أكتوبر إلى دجنبر 2017، إلى 3.96 مليار دولار، بما يعادل ما حققته في نفس الفترة من سنة 2016.

كما سترفع الشركة المنتجة للنفط والغاز إنفاقها برسم السنة الجارية إلى 11 مليار دولار، مقابل 9.4 مليار خلال السنة الماضية، وزيادة الاعتمادات المالية المخصصة للاستكشافات إلى نحو 1.5 مليار دولار.

يذكر أن “ستات أول” قامت، خلال السنوات الماضية، بتخفيض عدد مناصب الشغل والاستثمارات وعدد المشاريع.

اقرأ أيضا