الأرجنتين تحتضن أكبر محطة للطاقة الشمسية في أمريكا الجنوبية
بوينوس آيريس – تراهن حكومة محافظة خوخوي، شمال الأرجنتين، على تكريس ريادة وإشعاع هذه المنطقة، محليا ودوليا، في مجال إنتاج الطاقة الشمسية.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن المحافظة تستعد لاحتضان أكبر محطة للطاقة الشمسية في أمريكا الجنوبية، ينتظر أن تنطلق أشغال إنجازها في غضون الشهور المقبلة، وتمتد على مساحة 360 هكتارا وستكلف استثمارات بحوالي 410 مليون دولار.
وينتظر أن تضم هذه المحطة، التي تقع في منطقة على ارتفاع 4.000 متر فوق مستوى سطح البحر، حوالي مليون و500 ألف من الألواح الشمسية، وستحظى بتمويلات من القطاع الخاص.
في ما يلي أبرز الأخبار البيئية لأمريكا الجنوبية لليوم الخميس 09 فبراير 2017 :
* الأرجنتين:
– تحتضن محافظة ريو نيغرو، جنوب الأرجنتين، من 19 إلى 22 شتنبر المقبل، فعاليات المؤتمر الوطني الخامس لحماية التنوع البيولوجي.
ومن المنتظر أن يعرف هذا اللقاء، الذي ستحتضنه بلدة “لاس غروتاس”، مشاركة عدد من الباحثين والمهتمين والمنظمات الحكومية وغير الحكومية لبحث عدد من القضايا المرتبطة بحماية واستغلال التنوع البيولوجي.
ويروم المؤتمر، الذي انعقدت دورته الأولى سنة 2004 ، خلق فضاء لمناقشة القضايا ذات الصلة باستخدام وتدبير وحماية التنوع البيولوجي في الأرجنتين وفي أمريكا اللاتينية ونشر المعرفة حول هذا التنوع وأهمية الحفاظ على النظم الإيكولوجية وقيمتها الاستراتيجية في مجال التنمية المستدامة.
==================================
* الشيلي:
– تستعد باخرة “رينبو واريور” التابعة لمنظمة السلام الأخضر للقيام بجولة تستغرق أسبوعين عبر سواحل الشيلي للمطالبة والتحسيس بضرورة تعليق نحو 10 مشاريع في مجال صناعة واستغلال سمك السلمون في منطقة ماغايان.
ونقلت تقارير إعلامية عن فرع المنظمة البيئية بالشيلي أن هذه المبادرة تروم تفادي حوادث مثل كارثة جزيرة “تشيلووي” العام الماضي، التي حدثت حينما ألقت الشركات المتخصصة في صناعة السلمون نحو خمسة آلاف طن من البقايا السامة في البحر، ما تسبب في نفوق نحو 37 طن من الأسماك والكائنات البحرية الأخرى، بحسب المنظمة البيئية.
وتندرج هذه المبادرة في إطار حملة أطلقها، أمس الأربعاء، فرع منظمة السلام الأخضر بالشيلي، تروم حماية المناطق البحرية وتنوع الكائنات البحرية بها.
==================================
* البرازيل:
– قدم برلمانيو ولاية الأمازون مشروع قانون يروم تقليص مساحة المناطق المحمية التي حددها مرسوم وقعته الرئيسة السابقة ديلما روسيف، بنسبة 35 في المائة.
ويحدد المرسوم الصادر في 11 ماي 2016 في الجريدة الرسمية، خمس مناطق محمية في الولاية، بمساحة إجمالية قدرها 697ر2 مليون هكتار، والتي يسعى النواب إلى تقليصها إلى 772ر1 مليون هكتار.
ولقي هذا الاقتراح انتقادات من لدن المنظمات البيئية مثل المعهد الاجتماعي البيئي (إيسا)، التي ترى في تقليص مساحة المناطق المحمية تهديدا لاستمرارية منطقة الأمازون.
=================================
– وقع وزير البيئة جوزي سارني فيليو، أمس الأربعاء في ماناوس، على سلسلة من الاتفاقيات الرامية إلى مكافحة إزالة الغابات.
وبموجب هذه الاتفاقيات، سترصد الحكومة نحو مليوني ريال برازيلي لتمويل برامج مكافحة إزالة الغابات في منطقة الأمازون، والتي شهدت بين سنتي 2015 و 2016 فقدان نحو 7.989 كلم مربع من هذه المساحات الغابوية.