الاتحاد الدولي للشباب الديمقراطي يثمن جهود المغرب للحفاظ على البيئة عبر تنمية مصادر الطاقات المتجددة
الرباط – ثمن الاتحاد الدولي للشباب الديمقراطي الجهود المبذولة من طرف المغرب من أجل الحفاظ على البيئة عبر تنمية مصادر الطاقات المتجددة.
ونوه الاتحاد، الذي عقد ما بين 10 و13 أبريل بالرباط منتدى الحرية السنوي تحت شعار “التنمية الإنسانية في خدمة السلام العالمي”، بتنمية المملكة لمصادر الطاقة المتجددة، الريحية والشمسية والهيدروليكية، بهدف جعل 52 في المئة من مصادر الطاقة التي يتم إنتاجها بالمملكة، مصادر طاقات متجددة، في أفق سنة 2030.
واعتبر الاتحاد، حسب “إعلان الرباط”، الذي صدر في ختام أشغال المنتدى، أن التحول الطاقي أساسي لترويج الحريات الفردية كما يمثل تحديا هاما للقارة الإفريقية، وهو ما يدعو الفاعلين المؤسساتيين -العموميون والخواص- إلى تقديم حلول تحمي مصالح الجميع.
من جهة أخرى، أبرز الاتحاد الجهود التي يبذلها المغرب من أجل معالجة موضوع الهجرة، و”بالتالي بلوغ مستوى آمن واعتيادي ومنظم للهجرات، بما يحمي سيادة الدول ويحول دون انتهاك حقوق الإنسان”، داعيا المملكة إلى مواصلة جهودها لجعل موضوع الهجرة موضوعا ذا أولوية بالنظر إلى أهميته وتأثيره على مستقبل العالم.
وسجل الاتحاد مبادرة المغرب المتعلقة بالجهوية الموسعة، معتبرا أنها وسيلة مثلى للتنمية الاقتصادية.
وأكد الاتحاد الدولي للشباب الديمقراطي إيمانه بأن “المبادرة المغربية بمنح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية مبادرة واقعية وذات مصداقية وجدية، وتشكل حلا قابلا للتطبيق”، مضيفا أنها ستمكن المنطقة من تجميع الوسائل الضرورية لتدبير موضوع الهجرة.
وأعرب عن قناعته بأن المجتمعات الديمقراطية طالما قدمت لمواطنيها أفضل الظروف للحريات الفردية، والممارسات السياسية، وتكافؤ الفرص والتنمية الاقتصادية، معبرا عن امتنانه للسلطات المغربية على دعمها ومساندتها لتنظيم منتدى الحرية الدولي بالرباط.