التغيرات المناخية ساهمت بشكل كبير في توسيع الفوارق العالمية على مستوى الثروة

واشنطن – خلصت دراسة نشرت مؤخرا في إحدى المجلات العلمية الأمريكية الى أن الفوارق العالمية على مستوى الثروة ستكون أقل اليوم من دون التغيرات المناخية.

وأظهرت الدراسة، التي بحثت تأثير ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار 1 درجة مئوية منذ بداية العصر الصناعي على الاقتصادات الوطنية والتفاوتات على مستوى الثروة، أن البلدان الفقيرة خسرت بفعل هذا الارتفاع، في حين استفادت البلدان الغنية، لاسيما تلك التي سجلت مستويات مرتفعة من الانبعاثات في السنوات الخمسين الماضية، من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وكشفت الدراسة أن الفوارق بين البلدان، والتي انخفضت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، كان يمكن أن تنخفض بوتيرة أسرع بكثير دون تأثير التغير المناخي.

وبحث معدا الدراسة، أستاذ الاقتصاد بجامعة ستانفورد، مارشال بيرك، وعالم المناخ، نوا ديفينبو، أكثر من 20 نموذجا مناخيا لقياس مستوى الاحتباس الحراري العالمي منذ سنة 1960، خصوصا بفعل التغير المناخي، وقدرا بعد ذلك مستوى الأداء الاقتصادي الذي كان سيحققه كل بلد دون ارتفاع درجات حرارة الأرض.