مقال مميزالحكومة البولونية تعتمد “خطة العمل الوطنية بشأن نجاعة استخدام الطاقة في البلاد “

مقال مميز

25 يناير

الحكومة البولونية تعتمد “خطة العمل الوطنية بشأن نجاعة استخدام الطاقة في البلاد “

وارسو – اعتمدت الحكومة البولونية ، أمس الأربعاء ، “خطة العمل الوطنية بشأن نجاعة استخدام الطاقة في البلاد “.
وترمي الخطة ، حسب بلاغ للحكومة الى “ملاءمة القوانين الوطنية مع تشريعات وتوجيهات وتوصيات الاتحاد الاوروبي بخصوص النجاعة الطاقية ، وكذا تحديد تدابير تحسين النجاعة الطاقية والاستخدام الحكيم للموارد الطاقية وترشيد استعمالها “.
كما تهدف “خطة العمل الوطنية بشأن نجاعة استخدام الطاقة في بولونيا “، التي طرحت لأول مرة للنقاش سنة 2016 ، الى تقليص استعمال المواد الطاقية بنسبة 20 في المائة في غضون السنتين القادمتين ،انسجاما مع خطة استهلاك الطاقة الأولية في الاتحاد الأوروبي برسم سنة 2020.
وحسب الحكومة البولونية ،فسيتم تنفيذ الخطة الوطنية الطاقية وفق مبدأ أدنى التكاليف، أي باستخدام الآليات القائمة والبنية الأساسية التنظيمية إلى أقصى حد ممكن لكن بتدبير سليم وعقلاني ،والاعتماد على الإمكانيات البشرية والمؤهلات المتوفرة لتحسين نجاعة استخدام الطاقة.
——————————————————————————–
فيما يلي نشرة أخبار البيئة من شرق أوروبا:
النمسا / رصدت النمسا ،ما بين سنة 1995وسنة 2015، أكثر من 25 مليون يورو في الأبحاث حول الطاقة.
ووضعت وزارة النقل والابتكار والتكنولوجيا برنامج “الاقتصاديات المستدامة” (ناشالتيغ ويرتشافتين) لتعزيز التنمية المستدامة. كما دعمت الدولة البحوث المتعلقة، على الخصوص، بالوقود.
وفي سنة 2008 اعتمد المجلس الوطني (الغرفة السفلى ) “استراتيجية المناخ بالنمسا” للالتزام بمتطلبات بروتوكول كيوتو بشأن الاحتباس الحراري. وينص ذلك على التشاور بين الدولة والولايات النمساوية بغية الرفع من حصة استخدام الكتلة الحيوية. ومنذ عام 1996، تم فرض ضريبة خاصة بالبيئية على الغاز والكهرباء.
وفي سنة 2015، احتلت النمسا المرتبة 14 في أوروبا لتوليد الطاقة الريحية ب 5.200 ميغواط في الساعة، أي بنسبة 6.4 بالمائة من انتاج الكهرباء بالنمسا.
——————————————————————————–
روسيا/ اكتشف علماء بجامعة موسكو الحكومية التركيب الكيميائي للصفائح العضوية ،التي حفظت بصمتها في كائنات “بلتانيلوفورميس “جنس من الكائنات الحية الدقيقة البحرية، القديمة.
وتعد ” بلتانيلوفورميس ” واحدة من أقدم أشكال الحياة ،التي عاشت على الأرض منذ 575 مليون سنة، في الفترة التي انتهت بالانفجار الكامبري (ظهور جيولوجي مفاجئ لمستحاثات أسلاف الحيوانات المألوفة ضمن السجل الأحفوري الأرضي).
وتعد ” بلتانيلوفورميس ” كائنا بسيطا، شكل كتلا جماعية، كونت خلال تطورها في الصخور مستعمرات عضوية دائرية يبلغ قطرها سنتيمترا واحدا، حيث اعتقد العلماء بأنها آثار حيوانات بحرية متعددة الخلايا من فصيلة قناديل البحر أو البوليبات.
وفحص الباحثون عينات من ” بلتانيلوفورميس ” ،التي أخذت من محيط قرية ليامتسا، التابعة لمقاطة أرخانغلسك الروسية، لتحديد المواد البيولوجية الموجدة فيها. واتضح أنها تحتوي على الهيدروكربونات ،التي توجد عادة في النباتات والطحالب والبكتيريا الزرقاء، وأطلق العلماء عليها تسمية البكتيريا الزرقاء الاستعمارية القاعية.
——————————————————————————–
تركيا / بلغت مساحة الزراعة العضوية (البيو) بتركيا 523 ألف هكتار ،وتتطلع تركيا أن يبلغ الانتاج الفلاحي بها 4 ملايين طن أي ما يعادل 5 بالمائة من إجمالي الانتاج الفلاحي بحلول سنة 2023 ،مقابل 2 بالمائة حاليا.
وتحقيقا لهذه الغاية، تدعم الوزارة المسؤولة عن هذا القطاع المزارعين الذين يفضلون الزراعة العضوية من خلال مساعدات مالية تصل الى 26 دولارا للهكتار الواحد للفواكه والخضراوات ،و18 دولارا للهكتار للنباتات العطرية والطبية ،و2 6 دولار للهكتار لمحاصيل الحبوب.
وتبلغ العائدات الناتجة عن تصدير المنتجات العضوية من تركيا ما مجموعه 78 مليون دولار، في حين يبلغ الاستهلاك في السوق المحلية حوالي 10 ملايين دولار.
والزراعة العضوية هي طريقة إنتاج تقوم على احترام التوازن الطبيعي، وتستبعد استخدام المواد الكيميائية الاصطناعية، والكائنات المعدلة وراثيا وتحد من استخدام التقنيات الزراعية المتطورة .
ويمكن استخلاص فوائد كثيرة من الزراعة العضوية ،منها الحفاظ على جودة التربة والتنوع البيولوجي والهواء والماء والممارسات الصديقة للبيئة.

اقرأ أيضا