أخبارالظواهر الجوية المتطرفة ستزداد بشكل ملحوظ حتى وإن تحققت أهداف اتفاق باريس بشأن مكافحة التغيرات…

أخبار

15 فبراير

الظواهر الجوية المتطرفة ستزداد بشكل ملحوظ حتى وإن تحققت أهداف اتفاق باريس بشأن مكافحة التغيرات المناخية (دراسة)

* الولايات المتحدة الأمريكية:
– أظهرت نتائج دراسة علمية نشرت، أمس الأربعاء، أن الظواهر الجوية المتطرفة ستزداد بشكل ملحوظ حتى وإن تحققت أهداف اتفاق باريس بشأن مكافحة التغيرات المناخية.
وتحلل الدراسة، التي نشرت في مجلة العلوم الأمريكية “ساينس أدفنسيس”، احتمالية تسجيل فترات حارة وجافة ومطرة بشكل مفرط خلال السنوات القادمة، وكلها ظواهر ستتفاقم بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض ومستوى المحيطات.
وبدا أثر التغير المناخي واضحا خلال السنة الماضية حيث بلغت تكلفة الكوارث الطبيعية على الصعيد العالمي حوالي 306 مليار دولار.
ويطمح اتفاق باريس بشأن التغيرات المناخية إلى احتواء ارتفاع درجة حرارة الارض عند عتبة 2 بالمئة مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.
غير أن هذا المستوى “من شأنه أن يفضي إلى زيادة كبيرة في احتمال حدوث ظواهر متطرفة غير مسبوقة”، حسب الدراسة.
==================================
في ما يلي نشرة الاخبار البيئية لأمريكا الشمالية:
* بنما:
– قدم ممثلو منطقة السكان الأهالي “وونان” شكوى لدى النيابة العامة البنمية ضد وزارة البيئة بسبب التماطل في تمليك مساحات من الأراضي لفائدة عدد من القبائل بهذه المنطقة.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن ممثلي المنطقة انتقدوا في الشكوى المقدمة كون ملفات التمليك لازالت تنظر في رفوف الوزارة منذ أزيد من سنتين، رغم أجرأتها من قبل المديرية الوطنية لأراضي السكان الأصليين التابعة للسلطة الوطنية للأراضي.
كما ينتقدون استمرار عمليات إزالة الغابات والزحف على الأراضي في عدد من المناطق المحمية، في وقت تتأخر فيه عملية التمليك لفائدة السكان الأهالي.
وتطالب قبائل “وونان” بتمليك مساحات من الأراضي في مناطق محمية، مثلما كانت التزمت بذلك الحكومة الحالية.
==================================
* المكسيك:
– أظهرت آخر الأرقام التي نشرتها المنظمة غير الحكومية المتخصصة في مكافحة نهب الموارد الطبيعية في البلدان النامية، “غلوبال ويتنس”، أن النشطاء البيئيين هم اليوم أكثر عرضة للخطر أربع مرات مما كان عليه الأمر سنة 2002.
وقضى ما لا يقل عن 197 من هؤلاء خلال سنة 2017 مقابل عدد قياسي بلغ 200 حالة وفاة خلال سنة 2016. وتعد أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا من أخطر المناطق بالنسبة للنشطاء البيئيين.
وسجلت المكسيك 15 عملية قتل ضد هؤلاء النشطاء، وتعد من أخطر البلدان بالنسبة للمدافعين عن الأراضي والغابات والأنهار أمام جشع شركات التعدين والنفط.

اقرأ أيضا