وزارة التغير المناخي والبيئة الاماراتية تصدر قرارا جديدا بشأن تنظيم صيد الأسماك السطحية

أبوظبي – أصدرت وزارة التغير المناخي والبيئة الاماراتية مؤخرا قرارا جديدا بشأن تنظيم صيد الأسماك السطحية يهدف الى حماية الثروة السمكية والأحياء المائية المهددة بالانقراض.

ويمنع بموجب هذا القرار  صيد الأسماك السطحية بواسطة الشباك بطريقة “الحلاق”بإمارة أبوظبي اعتبار من 23 دجنبر الجاري كما يمنع حمل ذات الشباك على كافة الوسائل البحرية في مياه الصيد التابعة للإمارة، وينطبق القرار على جميع الصيادين المسجلين لدى الوزارة.

وتم اصدار القرار الوزاري بناء على توصيات ودراسات وبرامج رصد هيئة البيئة في أبوظبي، وبعد فترة وجيزة من الإعلان عن بدء موسم الصيد بالشباك بطريقة “الحلاق” نظراً لتسجيل حالات نفوق أبقار البحر التي وصلت إلى معدلات قياسية هذا العام، حيث رصدت الفرق التابعة للهيئة نفوق 22 بقرة بحر حتى الآن، إذ عثرت فرق التفتيش البحري التابعة للهيئة مؤخراً على 9 أبقار بحر نافقة على الشريط الساحلي لإمارة أبوظبي من منطقة “السلع ” وحتى منطقة “غنتوت”.

ويتوخى القرار استدامة الثروة السمكية وحماية الأحياء المائية المهددة بالانقراض، حيث تحتضن مياه المنطقة ثاني أكثر تجمع لأبقار البحر على مستوى العالم بعد أستراليا، وتشكل مياه أبوظبي موطناً لما يزيد عن 40 بالمائة من العدد الاجمالي لهذا النوع في المنطقة.

وأكدت شيخة سالم الظاهري، الأمينة العامة لهيئة البيئة – أبوظبي بالنيابة على أهمية هذا القرار في تعزيز الجهود التي تبذلها الهيئة والجهات المعنية الأخرى لحماية الأنواع البحرية المهددة بالانقراض مثل أبقار البحر والسلاحف البحرية، ولضمان وقف التدهور الذي يشهده المخزون السمكي في البلاد.

/////////////////////////////////////////////

في ما يلي الأخبار بيئية من العالم العربي:

القاهرة – بدأت، أمس الأحد، بمدينة شرم الشيخ المصرية، أشغال المؤتمر ال 14 حول الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والذي يستمر على مدى خمسة أيام.

وأكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمد شاكر، أن هذا المؤتمر يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات العلمية للهيئة العربية للطاقة الذرية لمناقشة المستجدات البحثية والتطبيقية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وتجسيدا للاستراتيجية العربية في هذا المضمار حتى عام 2020 .

وأشار إلى سعي بلاده الدائم للتعاون مع الدول العربية وزيادة مساحة العمل العربي المشترك في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وذلك من خلال إعداد الأطر البشرية المؤهلة وإقامة الدورات التدريبية وورشات العمل المتخصصة في هذا المجال.

وأضاف أنه خلال السنوات القليلة الماضية حل مشهد التنمية المستدامة على قمة أجندة أعمال هيئات ومؤسسات البحث والتطوير في هيئات القطاع النووي، حيث أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2015 خطة 2030 للتنمية المستدامة، وما يتصل بها من أهداف استراتيجية، وكذا اعتماد الدولة المصرية لرؤية مصر 2030، مبرزا أن هذه “النقلة النوعية الجوهرية” تتطلب نهجا “جادا” يكسر الحواجز بين القطاعات ويعزز دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار كمورد أساسي للمعارف والمعلومات التي تخدم السياسات، وتيسر عملية اتخاذ القرار لقيادة التنمية المجتمعية على طريق الازدهار والرخاء.

/////////////////////////////////////////////

الدوحة- قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس إن الفشل في مواجهة التحديات المناخية وتداعياته من شانه أن يزيد من عظم المشاكل البيئية ويكلف البشرية، بحسب تقديرات الخبراء، 21 تريليون دولار بحلول منتصف القرن الحالي.

واكد غوتيريس، أمس الأحد في كلمة له في ختام أشغال منتدى الدوحة الذي انتظم على مدى يومين في موضوع “صنع السياسات في عالم متداخل”، أن مواجهة هذه التحديات وإيجاد مخارج لها تمثل معركة مستقبل البشرية وان “الطبيعة لا تتفاوض، والوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك”، وان التكلفة باهظة، لأن تغير المناخ هو التهديد الرئيسي الذي يواجه البشرية.

ولفت المسؤول الأممي الى أن الحقائق تتكلم عن نفسها من ” طقس متقلب وارتفاع في منسوب المياه، وذوبان للجليد ..” وأن الفشل في العمل يعني كوارث طبيعية إضافية ومزيدا من التلوث

/////////////////////////////////////////////

الرياض/ أطلقت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أمس بجدة، ورشة عمل خاصة بفرضية آلية التعامل مع الظواهر الجوية، بحضور 22 جهة مشاركة ومختصة، تمهيدا لإطلاق الفرضية التي تنفذ اليوم في كل من جدة والرياض.

وتهدف الفرضية، إلى تعزيز التعاون بين الجهات المختصة في جميع المناطق في الحالات الجوية المختلفة، وتركز على إيضاح مهام الجهات المتدخلة، وإبراز أهمية المتغيرات والظواهر الجوية المختلفة وما يمكن أن ينتج عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات، وتطبيق آلية البلاغات عن الظواهر الجوية في المملكة عمليا.

واختيرت مدينة الرياض كنموذج لتطبيق الفرضية، لتمثيل حالة نشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار تصل فيها سرعة الرياح إلى أكثر من 80 كيلو متر في الساعة والتي قد تتحول إلى عاصفة ترابية وتؤدي إلى انعدام أو شبه انعدام للرؤية الأفقية، بينما تمثل جدة حالة هطول أمطار رعدية غزيرة تصحب بزخات من البرد ويتوقع أن تصل كميتها إلى 90 ملم وتؤدي إلى جريان السيول.

يذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أطلقت مؤخرا أحدث مركز للتنبؤات الجوية في المنطقة “إدارة التحاليل والتوقعات”، الذي يتميز بأحدث التقنيات المتطورة في تقديم جميع الخدمات الأرصادية في الهيئة.

/////////////////////////////////////////////

الكويت/ أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة الكويتية الشيخ عبد الله أحمد الحمود الصباح أن بلاده تعتمد على الاستراتيجية الوطنية للتنوع الإحيائي وخطط عملها من أجل بلوغ أهداف استراتيجية (2011 – 2020) وتحقيق أهداف بروتوكول (آيشي).

وأضاف الشيخ عبد الله الحمود، في تصريح صحفي مؤخرا، أن الكويت تدمج أيضا سياسة الحفاظ على التنوع الإحيائي في برامج التنمية المستدامة الحالية، وذلك من خلال تطوير الخطط البيئية والتركيز على البيئات الهشة.

وأشار إلى أنه يتم حاليا إدماج هذا التنوع والمحافظة على المناطق المحمية في خطة التنمية 2035 والمخطط الهيكلي الرابع 2040 لدولة الكويت.

كما أكد الشيخ عبد الله الحمود التزام الكويت بدعمها لكافة القرارات ذات التوافق الدولي المتعلقة بمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي، مشددا، في هذا الإطار، على الحاجة للتعاون اللامحدود من أجل المحافطة على التنوع الإحيائي لفائدة الأجيال المقبلة.

وسجل المدير العام للهيئة العامة للبيئة أهمية الإسهام في حماية مكونات التنوع الإحيائي بالكويت والاستخدام المستدام له، إضافة إلى الحد من التناقص في معدلات فقدان هذا التنوع.

/////////////////////////////////////////////

بيروت/ أطلقت، مؤخرا، المديرية العامة للأمن العام بلبنان، مشروع “رؤية 2021” الهادف إلى تحقيق تحول رقمي شامل، والانتقال إلى أرشيف ومعاملات وأنظمة بلا ورق بتعاون مع شركة “إفرتيم” الرائدة في مجال تقديم خدمات المحتوى والتحول الرقمي في الشرق الأوسط.

وذكرت وسائل اعلام محلية أن هذا المشروع، الذي تم إطلاقه خلال حفل نظمته المديرية بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين ومهتمين بالمجال البيئي، يدخل في إطار رؤية 2021 للأمن العام (أمن عام بلا ورق) التي تجسد طموحها وإصرارها على التقدم والتطور والمحافظة على البيئة.

وتشكل هذه المناسبة الخطوة الاولى على مدى السنوات الثلاث المقبلة في مسار نقل المديرية إلى مؤسسة ذات كيان ذكي وعصري متكامل، تماشيا مع التحول الرقمي الشامل الذي يشهده العالم وذلك من خلال تحقيق عملية الانتقال الى المعاملات اللاورقية وتبني هذا البرنامج التطويري.

و سيتركز الجهد المستقبلي على أن تكون كل معاملات المديرية الكترونية ويتم التخلي تباعا عن استعمال الورق في المكاتب، وخفض نسبة استهلاكه في خطوة للمحافظة على الأشجار التي تساهم بشكل كبير في البيئة السليمة والمستدامة، الى جانب تعزيز المهارات بما يخدم الخطط الموضوعة على المديين القريب والمتوسط، وكذا تنفيذ المعاملات الرقمية وإلغاء الورقية ، وتوفير الوقت والجهد والارتقاء بالإنتاجية.