مقال مميزالقارة الافريقية تظل في صلب المبادرات المغربية من أجل المناخ (السيدة الوافي)

مقال مميز

07 نوفمبر

القارة الافريقية تظل في صلب المبادرات المغربية من أجل المناخ (السيدة الوافي)

(من مبعوثتي الوكالة )

بون – أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة السيدة نزهة الوافي اليوم الثلاثاء، أن القارة الافريقية تظل في صلب المبادرات المغربية من أجل المناخ.

وقالت السيدة الوافي في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء على هامش مشاركتها في الدورة ال23 لمؤتمر الاطراف في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة حول المناخ (كوب 23) التي افتتحت أمس الاثنين، إن مشاركة المغرب في المؤتمر يعزز النتائج الملموسة التي تم تسجيلها في إطار رئاسة كوب 22، حيث تمكنت المملكة من اسماع صوت افريقيا في المفاوضات حول المناخ.

وأشارت الى أن هذه المشاركة المبنية على خبرة وطنية في مجال المناخ، تندرج في إطار توجه مؤتمر كوب 22، الذي ارتكز على “الدور الافريقي والهوية الافريقية”، والذي تجسد في انشاء، بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لثلاث لجان تهم الاولى منطقة الساحل والثانية الدول الجزرية في ما تهم الثالثة منطقة حوض الكونغو.

وترى المسؤولة المغربية أن “المغرب لديه عرض ومشروع وقدرة ترافع تعزز هذه الدينامية”.

وأكدت أنه أمام التهديد الذي يحدق بالعالم بسبب ارتفاع حرارة الارض فانه ينبغي التحرك باستعجال داعية الى الاستعداد لما بعد  2020، من خلال خطط مبنية على المساهمات المحددة وطنيا بالنسبة للدول الافريقية.

وجددت عزم المغرب على مواصلة عمله من أجل تعزيز القدرات ومواكبة هذه البلدان فضلا عن انخراطه القوي في النظام المتعدد الجوانب.

وفي اطار مؤتمر بون، تضيف كاتبة الدولة، فان البلدان ستسعى الى تحقيق تقدم في ما يتعلق بتنفيذ اتفاق باريس بالنسبة لفترة ما قبل 2020 على مستوى تعزيز العمل على المدى القصير وما بعد 2020 على مستوى تعبئة الاموال وتعزيز الكفاءات والمواكبة لاسيما بالنسبة للبلدان الهشة او النامية.

ويحث اتفاق باريس الذي تمت المصادقة عليه من قبل 196 بلدا طرفا في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة حول التغيرات المناخية في دجنبر 2015 بباريس، الدول الى محاربة التغيرات المناخية من خلال العمل على إبقاء درجة حرارة الارض أقل من 2 في المائة وعدم تجاوز 1،5 في المائة.

وكان مؤتمر كوب 22 قد توج باعتماد إعلان مراكش الذي دعا إلى التزام سياسي على أعلى مستوى لمواجهة التغيرات المناخية، باعتبارها أولوية مستعجلة، مؤكدا على تضامن أكبر مع الدول الأكثر عرضة لآثار التغير المناخي وعلى ضرورة دعم الجهود الرامية إلى تعزيز قدراتها على التكيف وعلى الصمود وخفض هشاشتها.

اقرأ أيضا