اهتمام متزايد للمواطنين بكوبنهاغن بشأن تغير المناخ
كوبنهاغن – كشفت دراسة جديدة أجرتها شركة رامبول للاستشارات الهندسية أن مواطني كوبنهاغن مهتمون بتغير المناخ وأنهم على استعداد لدفع تكاليف حلول مناخية ملموسة.
وأظهر الاستطلاع ، الذي أجري في كوبنهاغن الأسبوع الماضي للقمة العالمية لرؤساء البلديات في “سي40″، أن 67 في المئة من سكان العاصمة الدنماركية أكثر قلقا بشأن تغير المناخ اليوم من كانوا قبل خمس سنوات.
ويعتقد نصف سكان كوبنهاغن أن تغير المناخ سيؤثر عليهم وعلى عائلاتهم على مدى السنوات العشر القادمة.
ووفقا للدراسة ، فإن غالبية سكان كوبنهاغن يتوقعون تحركا سياسيا ملموسا ، وهم على استعداد لدفع المزيد من الضرائب إذا كان يعزز المناخ.
وقال فرانك جينسين ، عمدة كوبنهاغن : ” تلعب المدن دورا حاسما في حل أزمة المناخ. نحن مسؤولون عن توفير الطاقة والبنية التحتية وإدارة النفايات والمياه والمباني البلدية والغذاء، إلخ”، مضيفا : ” لدينا تأثير كبير على البصمة الكربونية للمواطنين وفرصة العمل بطريقة مستدامة”.
وتابع : “علينا أن نتأكد من أننا نعيد تنظيم كل شيء سويا – الماء ، الحرارة ، النفايات – لتقليل انبعاثات الكربون لدينا قدر الإمكان. أنا قلق بشأن أزمة المناخ التي نواجهها ، وأمرنا هو أننا يجب أن نتحرك”.
وقال إيب إنفولدسن، الرئيس التنفيذي لشركة رامبول في الدنمارك : “تظهر دراستنا أن الناس في كوبنهاغن يأخذون تغير المناخ على محمل الجد. إنهم مستعدون للعمل ويتوقعون الكثير من الإجراءات من السياسيين. يجب على السياسيين الوطنيين والمحليين استخدام طموح المواطنين كمصدر إلهام لتسريع المجتمع المستدام ، وهو ما يطالب به مواطنو كوبنهاغن بشكل واضح”.
وتبحث الدراسة وجهات نظرهم بشأن تغير المناخ والتزامهم بتغير المناخ ، على سبيل المثال من خلال البحث عن حلول أكثر ملائمة للمناخ ورغباتهم في العمل السياسي.