أحداثانطلاق أشغال الدورة العاشرة للقمة العالمية لطاقة المستقبل في أبو ظبي بمشاركة مغربية

أحداث

16 يناير

انطلاق أشغال الدورة العاشرة للقمة العالمية لطاقة المستقبل في أبو ظبي بمشاركة مغربية

أبوظبي – انطلقت يوم الاثنين أشغال الدورة العاشرة للقمة العالمية لطاقة المستقبل،إحدى التظاهرات الرئيسية ضمن (أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017)، بمشاركة ممثلين عن عدة بلدان من بينها المغرب.

وتعد القمة ، التي تنظم على مدى أربعة أيام، من أبرز التظاهرات العالمية التي تناقش تحديات ومستقبل الطاقة ، وقضايا النجاعة الطاقية وتكنولوجيا الطاقة النظيفة، حيث تشكل منصة سنوية تجمع نخبة من القادة السياسيين والخبراء والمختصين لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات واستكشاف فرص الاستثمار المتنامية في قطاع الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا التي تعد من الأسواق الواعدة للطاقة المتجددة في العالم.

كما تعد الدورة العاشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل،أول حدث عالمي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة يقام بعد مؤتمر الأطراف الثاني والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ( كوب 22 ) الذي احتضنته مدينة مراكش في نونبر الماضي.

وتتوزع فعاليات (القمة العالمية لطاقة المستقبل) إلى مؤتمر يبحث قضايا تمويل مشاريع الطاقة المتجددة وأهمية النجاعة الطاقية في المنشآت الحالية والمستقبلية إضافة إلى الإبتكارات والبنى التحتية الذكية، إلى جانب معرض (الطاقة الشمسية) الذي يوفر فرصا لبناء شبكات قوية تضم مستثمرين وشركاء ومسؤولين حكوميين وممثلي القطاع الخاص، وتسليط الضوء على آخر الابتكارات في مجال الكهروضوئية الشمسية ومكوناتها، والطاقة الحرارية الشمسية، وتخزين الطاقة.

كما تشمل القمة تنظيم معرض خاص بالنجاعة الطاقية يشكل فرصة لعرض تقنيات تطوير الاقتصاد في استهلاك الطاقة ولاسيما على مستوى المباني السكنية والتجارية والصناعية.

وتميز حفل الافتتاح، بتكريم الفائزين التاسعة في الدورة التاسعة ل(جائزة زايد لطاقة المستقبل 2017) في فئاتها الخمسة.

وفي هذا السياق، فاز الصيني لي جونفينغ، المدير العام للمركز الوطني لبحوث استراتيجيات تغير المناخ في الصين، بالجائزة عن فئة أفضل إنجاز شخصي، وحازت شركة (جنرال إلكتريك) بالجائزة عن فئة الشركات الكبيرة، ونالت شركة (سونن)، الألمانية المتخصصة في المنازل الذكية وتصنيع أنظمة تخزين الطاقة التجارية، بالجائزة عن فئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

أما في فئة المنظمات غير الحكومية وغير الربحية، فقد فازت شركة (براكتيكال آكش) البريطانية ، كما فازت خمس مدارس من خمس مناطق حول العالم، بالجائزة في فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية.

كما تميز افتتاح الدورة العاشرة ل(القمة العالمية لطاقة المستقبل) بحضور وفد مغربي يضم على الخصوص السادة محمد ايت أوعلي سفير صاحب الجلالة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعبد الرحيم الحافظي، الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، وعلي الفاسي الفهري المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وسعيد ملين المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية.

كما يشارك المغرب، في إطار المعارض المواكبة ل(القمة العالمية لطاقة المستقبل)، برواق متميز تشارك فيه كل من الوكالة المغربية للطاقات المستدامة (مازن)، و المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، إلى جانب شركات مغربية تعمل في مجال الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة.

ويعتبر ( أسبوع أبوظبي للاستدامة )، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 12 إلى 21 يناير الجاري تحت شعار “خطوات عملية نحو مستقبل مستدام” ، منبرا عالميا يجمع قادة الفكر وصناع السياسة والمستثمرين لتعزيز الفرص في قطاع الطاقة المتجددة ونشر واعتماد مشاريع الطاقة النظيفة والاستدامة.

وتناقش هذه التظاهرة أهم القضايا العالمية الملحة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة وتسريع اعتماد ونشر حلول الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة حول العالم ومواجهة تحديات المياه في المناطق الجافة وتشجيع الحوار بين الجهات المعنية على نطاق واسع لتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتحفيز الاستثمارات في مشاريع الطاقة والمياه والبيئة إضافة إلى تمكين جيل الشباب ورواد الأعمال.

ويستقطب (أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017) نحو38 ألف مشارك من175دولة ، من بينهم خمس رؤساء دول وأكثر من 80 وزيرا و880شركة عارضة من40دولة .

وإلى جانب (القمة العالمية لطاقة المستقبل)، يشمل برنامج (أسبوع أبوظبي للاستدامة)، تنظيم الدورة الخامسة للقمة العالمية الخامسة للمياه التي تروم دعم استدامة المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وتعد قمة المياه التي تنظم تحت شعار “تعزيز استدامة المياه في المناطق الجافة” ، منصة عالمية لتعزيز استدامة المياه في المناطق الجافة حيث يبحث قادة سياسيون ورجال أعمال وخبراء سبل تسريع عملية تطوير الاستراتيجيات والتكنولوجيات الجديدة المستدامة للمياه.

كما يتضمن برنامج الأسبوع، تنظيم المعرض الدولي الأول لإدارة النفايات (معرض إيكوويست 2017) والذي يعد تظاهرة دولية رائدة للبحث في إدارة النفايات وإعادة تدويرها بشكل مستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وغيرها.

ويسعى المعرض الذي يستضيف خبراء في قطاع النفايات إلى مواكبه ما يشهده القطاع من زيادة كبيرة في حجم النفايات في الآونة الاخيرة مما يطرح الحاجة إلى تطوير وتحسين مستوى وجودة الخدمات والتخلص من النفايات بأسلوب يراعي سلامة البيئة ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

كما يشهد الأسبوع، تنظيم (ملتقى أبوظبي للإجراءات العملية)، الذي يعد حدثا رفيع المستوى يهدف إلى تحويل الأهداف الطموحة التي تم التوصل إليها خلال المؤتمر الحادي والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في باريس وأجندة التنمية المستدامة 2030 إلى سياسات عملية و مبتكرة فيما يتعلق بالسياسات والاستثمار والتكنولوجيا والشراكات مع التركيز على الخطوات التي ينبغي اتخاذها من قبل كل من الحكومات والشركات.

و سيتم على هامش (أسبوع أبوظبي للاستدامة) توزيع جوائز برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وهي مبادرة دولية تركز على تحفيز البحوث في مجال تحسين الاستمطار وزيادة هطول الأمطار في دولة الإمارات والمناطق القاحلة وشبه القاحلة في جميع أنحاء العالم.

وكان (أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017) قد انطلق في 12 يناير الجاري بانعقاد ( منتدى الطاقة العالمي ) للمجلس الأطلسي بالتعاون مع وزارة الطاقة في الإمارات واجتماع الدورة السابعة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا).

اقرأ أيضا