مقال مميزبنما : توقيع اتفاقية تعاون في مجال استخدام الموارد الطبيعية وتدبيرها

مقال مميز

18 يناير

بنما : توقيع اتفاقية تعاون في مجال استخدام الموارد الطبيعية وتدبيرها

واشنطن – وقعت وزارة البيئة البنمية والجمعية الوطنية لتقنيي الغابات ببنما، أول أمس الأربعاء، اتفاقية تعاون في مجال البرامج والمشاريع المتعلقة باستخدام الموارد الطبيعية وتدبيرها واستغلالها المستدام، وفق إطار للعمل المشترك يراعي التشريعات البيئية المعمول بها بالبلاد.

وأوضح وزير البيئة، إميليو سيمبريس، حسب ما أورد موقع الوزارة، أن هذه الاتفاقية تهدف إلى المساهمة، من خلال نموذج للشراكة بين القطاعين العام والخاص، في وضع آليات وإطلاق أنشطة للتعاون تكرس الالتزام بالمبادئ التوجيهية للسياسة البيئية الوطنية، وفي دعم المبادرات البيئية المتعلقة بالاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وبالحفاظ على البيئة بشكل عام.

وأضاف سيمبريس أن تنسيق تفعيل هذه الاتفاقية، التي تمتد لخمس سنوات، سيقع على عاتق مديرية الغابات التابعة للوزارة، وسيتم تقييم الاتفاقية سنويا من قبل لجنة مشتركة.

ويشمل التعاون بين الطرفين، حسب الوزير، تنظيم دورات تكوينية وإطلاق برامج تحسيسية وتربوية مشتركة ذات صلة بالقطاع البيئي، وتبادل المعطيات التقنية والعلمية والتكنولوجية، وكذا التنظيم المشترك لندوات ومؤتمرات ومعارض مرتبطة بالمجال البيئي.
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الشمالية لليوم الخميس 18 يناير 2018:
* الولايات المتحدة الأمريكية:
– تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية إعادة النظر في ترسانتها النووية وتطوير نوع جديد من الأسلحة ذات القوة المحدودة، ما يثير قلق الخبراء من تجدد انتشار الأسلحة النووية ومن تنامي خطر الصراعات المرتبطة بها.

ويقطع هذا الاقتراح، الذي ورد في نسخة أولية من نشرة “تقييم الترسانة النووية” الجديدة التي ينتظر أن ينشرها البنتاغون في فبراير القادم، مع رؤية الرئيس السابق باراك أوباما، الذي دعا سنة 2009 في براغ إلى التخلص من جميع الأسلحة النووية.

ويعتبر البنتاغون، الذي يؤكد أن الوضع العالمي بات اليوم أكثر تعقيدا مما كان عليه سنة 2010، تاريخ نشر تقييمه الأخير للترسانة النووية، أن الولايات المتحدة مطالبة بمواءمة وضعها النووي مع “تقييم واقعى” للتهديدات التي تواجهها، لاسيما من كوريا الشمالية وروسيا والصين.
==================================

* كندا:

– في إطار الجهود الرامية إلى الحفاظ على نظافة وأمن المناطق البحرية والساحلية لفائدة الأجيال الحالية والمستقبلية، أعلنت الحكومة الكندية عن تمويل بأزيد من 80 مليون دولار لقطاع العلوم، بهدف خلق شراكات جديدة، وتعزيز المعارف وتحسين التكنولوجيات الجديدة الكفيلة بالتقليل من الحوادث البحرية، مثل التسربات النفطية.

وفي إطار هذا التمويل، سيتم إطلاق برنامج بحثي جديد بقيمة 5ر45 مليون دولار لتعزيز التعاون بين أفضل الباحثين في جميع أنحاء البلاد وحول العالم.

وستخصص لهذه المبادرة البحثية المتعددة الشركاء ميزانية قدرها 10 ملايين دولار سنويا لتعبئة العلماء من أجل تحسين المعرفة الجماعية بالتسربات النفطية، وأفضل السبل لتنظيفها ومنع انتشارها، والحد من تأثيرها البيئي.

وذكرت الحكومة أن التمويل يشمل أيضا 8ر16 مليون دولار لدعم البحوث المرتبطة بالتسربات النفطية من أجل فهم أفضل لكيفية التعال مع هذه الأخيرة، مشيرة إلى أنها ستخصص تمويلا للباحثين في جميع أنحاء البلاد لدراسة تأثير الملوثات البترولية المختلفة على الأسماك وعلى الكائنات المائية الأخرى.

اقرأ أيضا