تنظيم قمة المناخ “كوب 22” عزز الثقة في المغرب ومصداقيته على المستوى الدولي (برلماني بيروفي)

ليما – أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البيروفية المغربية، السيد رولاندو رياتيغي فلوريس، أن تنظيم قمة المناخ “كوب 22” مؤخرا بمراكش، عزز، من دون شك، الثقة في المملكة ومصداقيتها على المستوى الدولي والتزامها الراسخ بمكافحة التغيرات المناخية.

وأعرب السيد رياتيغي فلوريس، في بلاغ توصل قطب وكالة المغرب العربي للأنباء بأمريكا الجنوبية بنسخة منه، عن تهنئة مجموعة الصداقة البرلمانية البيروفية المغربية للمملكة “على النجاح الذي تحقق خلال هذا الحدث الهام وعلى النتائج الملموسة المحققة، وذلك بفضل قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي كانت اساسية وهامة من أجل إنجاح أشغال هذه القمة، وكذا بفضل قدرة جلالته على تعبئة المنتظم الدولي حول الالتزام الراسخ بمكافحة التغيرات المناخية”.

وقال إن البيرو، باعتبارها البلد الذي استضاف قمة “كوب 20″، التي مهدت لاتفاق باريس، تشيد بجهود المملكة المغربية من أجل احتضان قمة “كوب 22″، التي توجت مسارا طموحا انطلق بليما، وكذا بالمساعي الهامة التي قامت بها المملكة تحت قيادة جلالة الملك من أجل بلوغ دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ وتنزيله لاحقا.

وشدد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البيروفية المغربية على أن دور المغرب الرئيسي في مجال مكافحة التغيرات المناخية، لاسيما من خلال إطلاق استراتيجيات ومشاريع طموحة للطاقات النظيفة، “لا جدال فيه”.

وا برز السيد رياتيغي فلوريس أن هذه المكتسبات تعزز مكانة المغرب كرائد إقليمي في هذا المجال وتشجع التعاون مع البيرو، التي عززت ريادتها أيضا خلال قمة “كوب 20″، في إطار تعاون جنوب-جنوب طموح ومثمر.

وأكد أن مجموعة الصداقة البرلمانية البيروفية المغربية، وبالنظر إلى روابط الصداقة والتعاون المتميزة التي تجمع بين البيرو والمغرب، لن تدخر جهدا، داخل برلمان جمهورية البيرو، من أجل العمل على تقوية هذه الروابط بشكل أكبر، لما فيه خير الشعبين البيروفي والمغربي.