تونس تعلن عن وضع برنامج متابعة ظاهرة تيبس النخيل
– تونس/ أعلنت تونس مؤخرا عن وضع برنامج عمل ميداني بموافقة منظمة الأغذية والزراعة بتونس لمتابعة ظاهرة تيبس النخيل (مرض فطري) والذي طال 12 ألف هكتارا بواحات قبلي (جنوب غرب) والتي تشهد استقرارا منذ منتصف دجنبر 2017 .
وكشفت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسية في بلاغ لها عن استقرار الاوضاع وتواصل عمليات الاستكشاف الى جانب خلو الواحات الأخرى من هذا المرض علما انها ستنظم ورشة عمل في هذا الصدد في أواخر شهر يناير 2018، لبلورة خطة عمل لمكافحة هذه الآفة .
وخلصت الابحاث العلمية الفلاحية في تونس الى معرفة الفطر المسبب لتيبس سعف النخيل.
=====================
الجزائر – انطلقت، أمس الأربعاء، بالجزائر العاصمة، أشغال أول ندوة-معرض حول إنجاح الانتقال الطاقي بالجزائر، والتي ينظمها منتدى رؤساء المؤسسات ومجمعا سوناطراك و سونلغاز من 17 إلى 19 يناير الجاري، تحت عنوان “الاستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة في آفاق 2030”.
وسيجيب المشاركون، خلال هذه الندوة، على العديد من الأسئلة على غرار كيفية التوفيق في البداية بين الاحتياجات المتزايدة للسوق الداخلية والتزامات الجزائر في مجال الانتاج التجاري الموجه للتصدير وكذا امكانية مواصلة انتاج المحروقات في حالتها الخام أو اللجوء إلى تشجيع الصناعة التحويلية بالإضافة إلى كيفية تمكين الجزائر من صناعة وطنية لإنتاج السلع والخدمات في قطاع الطاقة وطريقة تشجيع الابداع والتكوين في هذا المجال.
وعلى صعيد آخر، سيتم وضع الخطوط العريضة لخارطة طريق من أجل إنجاح الانتقال الطاقي ونشأة القدرات الوطنية للإبداع والإنتاج والصيانة والخدمات التي تهدف إلى خلق الثروة وتوفير مناصب شغل جديدة ودائمة.
وسينظم أيضا على هامش هذه الندوة معرض يضم أزيد من خمسين مؤسسة وشركة خدمات تنشط في قطاع الطاقة. كما ستتخلل هذه الندوة الأولى من نوعها حول الانتقال الطاقي نقاشات ينشطها أطر وخبراء جزائريون وأجانب.
=================
– أشرفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة الجزائرية، فاطمة الزهراء زرواطي، بالجزائر العاصمة، على تنصيب المجالس العلمية لثلاث هيئات عمومية تحت وصاية القطاع كخطوة اولى لتفعيل دور هذه المجالس في اطار تطبيق النموذج الاقتصادي الجديد.
ويتعلق الأمر بكل من المركز الوطني لحماية التنمية البيولوجية والمحافظة الوطنية للساحل و الوكالة الوطنية للتغيرات المناخية، التي زودت بمجالس علمية تتشكل من 50 عضوا من مختصين وباحثين في عدة مجالات متعلقة بالبيئة و الطاقات المتجددة.
وأوضحت زرواطي في كلمة بالمناسبة، أنه “لا يمكن القيام باي عمل دون اشراك دائم للمختصين و العلماء”، مؤكدة ضرورة التزام “كل مسؤول بمهامه والمسؤولية الموكلة له “. واشارت الى أن تفعيل المجالس العلمية للهيئات العمومية تحت الوصاية أمر مهم و مستعجل، موضحة ان دور هذه المجالس يكمن في بلورة رؤية استشرافية في ما يخص المشاكل البيئية و اقتراح حلول لها مسبقا، مضيفة أنه بحكم انضمام الجزائر لعدة اتفاقيات دولية تتعلق بالحفاظ على الموارد البيئية و الطبيعية، تعمل الدولة على الحفاظ على الرأسمال البيولوجي وجعل البيئة قطاعا منتجا وخلاقا للثروة في اطار التوجه الجديد للنمط الاقتصادي في افق العام 2030.
===============
– تتم معالجة ما لا يقل عن 240 طنا من النفايات يوميا بمركز الردم التقني للنفايات بولاية الطارف الجزائرية، بحسب ما كشف عنه مديره سليم نواصر.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن النفايات المجمعة عبر مختلف مناطق الولاية تتم معالجتها عبر 5 مراكز متواجدة بكل من عاصمة الولاية و رمل السوق (القالة) و الذرعان و زريزر و بوثلجة، مسلطا الضوء على مختلف المهام التي يقوم بها مركز التقني للردم.
وتطرق إلى مختلف العمليات التطوعية التي دعا إليها والي الولاية في إطار تنظيف المحيط من النفايات والبقايا التي تضر به.
وأكد كذلك أنه تم جمع حوالي 1000 طن من النفايات منذ شهر شتنبر الماضي عبر مختلف المناطق التابعة للدوائر السبع لولاية الطارف برسم هذه الحملة التي تهدف للقضاء على المطارح العشوائية للنفايات، مشيرا إلى أن معالجة النفايات الصلبة تتم عن طريق المؤسسات الصغيرة الفاعلة في مجال إعادة تدوير النفايات المنشأة ضمن مختلف أجهزة دعم التشغيل.
وأكد أنه بالإضافة إلى معالجة النفايات يشغل مركز الردم التقني للنفايات بالطارف 120 عونا يسهرون أيضا على نظافة الشواطئ خلال موسم الاصطياف، مشيرا أنه تم جمع 350 طنا من النفايات خلال شهري يوليوز وغشت الماضيين في هذه الولاية الساحلية. وبالموازاة مع معالجة النفايات فإن نشاطا ثانويا آخر يتمثل في صيانة المساحات الخضراء بعاصمة الولاية قد تم التكفل به من طرف المركز الردم التقني للنفايات، وفقا لما ذكرته مهزد حياة مهندسة مكلفة بالمواقع على مستوى هذا المركز.
وتجري عبر حوالي 20 مساحة خضراء ( ساحات عمومية و نافورات ) تم انجازها منذ ثلاث سنوات أشغال صيانة منتظمة، بحسب ما أشار اليه المصدر نفسه، الذي ذكر بأن هذه العمليات يقوم بها 18 عون صيانة . كما يحظى الجانب المتعلق بتحسيس تلاميذ المدارس و الثانويات بأهمية المحافظة على الطبيعة من انتشار النفايات و كذا مختلف عمليات فرز و جمع النفايات بعناية خاصة.