تيريزا ريبيرا تدعو لإعادة النظر في التدابير المعتمدة بشأن التغيرات المناخية
مدريد – أكدت وزيرة الانتقال الإيكولوجي والتحدي الديموغرافي، أمس الجمعة، إن سنة 2020 ستكون سنة مهمة للغاية من أجل إعادة النظر في التدابير والإجراءات التي تم اعتمادها بشأن التغيرات المناخية وزيادة الالتزامات التي يتعين التعهد بها في قمة غلاسكو (المملكة المتحدة)، “التي تم تأجيلها حتى عام 2021 بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد”.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية (إفي) عن تيريزا ريبيرا، تأكيدها أن تأجيل قمة المناخ حتى 2021 “قد يكون مبررا، وذلك تجنبا للعدوى وحتى تكون لدينا قدرة حقيقية وفعالة من أجل مراقبة والسيطرة على أية مخاطر مرتبطة بالوباء”.
وأكدت أن “هذا لا ينبغي أن يمنعنا من الوفاء بجميع الالتزامات التي قطعناها على أنفسنا بموجب اتفاقية باريس”، مشيرة إلى أن عام 2020 “سيكون سنة حاسمة لتحديد نظام مراجعة مختلف الإجراءات والتدابير المعتمدة بشأن المناخ في العديد من البلدان مع تحيين الالتزامات التي تعهدت بها كل الدول”.
وأشارت إلى أنه “يمكن تقديم أجندة المناخ بطريقة مختلفة مع الاستفادة من التحول الرقمي”، مضيفة أنه “من المهم أن نتذكر أن عام 2021 سيكون هو عام إفريقيا”، وبالتالي على المملكة المتحدة أن تعمل مع القارة الإفريقية، وأن تكون لها القدرة على المضي قدما في مثل هذه القضايا التي تهم المناخ والتغيرات المناخية والتنمية والتضامن