جمعيات ومنظمات إسبانية توقع عريضة تدعو فيها الحكومات والسلطات المحلية والإقليمية والأوروبية للعمل على الحد من الأثر البيئي لقطاع النقل
مدريد – وقعت عدة جمعيات ومنظمات إسبانية عريضة تدعو فيها الحكومات والسلطات المحلية والإقليمية والأوروبية للعمل من أجل تطوير وسائل النقل العام، بهدف الحد من الأثر البيئي لقطاع النقل، المسؤول عن 25 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وفي هذا الصدد، شددت رابطة مشغلي النقل الحضري على أن تعزيز هذا القطاع قادر على تحويل عدد المستخدمين اليومي إلى 7.5 مليون مستخدم بدلا من 4.5 ملايين مستخدم حاليا، يعني تنقل أكثر استدامة وأكثر احتراما للبيئة.
من جهته، أرسل التنسيق الاسباني للقطار العام والاجتماعي والمستدام رسالة إلى المديرية العامة للنقل وإلى المفوضية الأوروبية، يدعو فيها إلى بذل جهود لتطوير النقل بالسكك الحديدية في إسبانيا وربط أكثر سهولة مع البرتغال وبقية أوروبا.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
برلين/ أفاد مركز أوروبي لمراقبة التغير المناخي مؤخرا إن عام 2017 كان ثاني أشد الأعوام المسجلة من حيث درجات الحرارة في شتى أنحاء العالم بعد عام 2016 مع وجود علامات على التغير المناخي تراوحت بين حرائق الغابات وذوبان الجليد القطبي.
وقالت هيئة كوبرنيكوس للتغير المناخي وهي أول وكالة دولية رئيسية للطقس تتحدث عن الأحوال المناخية خلال 2017، إن درجات الحرارة بلغت في المتوسط 14.7 درجة مئوية عند سطح الأرض وهو ما يزيد 1.2 درجة مئوية عن زمن ما قبل العصر الصناعي.
وأضافت أن العام الماضي كان “أكثر برودة (قليلاً) عن 2016 وهو أشدّ الأعوام المسجلة حرارة وكان أكثر حرارة من ثاني أكثر الأعوام حرارة سابقاً وهو 2015”. ويرجع تسجيل درجات الحرارة إلى أواخر القرن 19.
وتتوافق دراسة كوبرنيكوس مع توقع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة في نوفمبر بأن يكون 2017 ثاني أو ثالث أشد الأعوام حرارة بعد 2016.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لشبونة / قال وزير البيئة البرتغالي واو ماتوس فرنانديز ان المناطق الواقعة شمال نهر التاغوس لم تعد تعاني من الجفاف، ولكن في الجنوب مازال الجفاف قائما حتى الآن، مشيرا الى ان الامر يستغرق شهرين من الامطار لمواجهة هذا الوضع.
واضاف “بشكل عام، يمكن القول أنه لا يوجد حالة للجفاف في شمال التاجوس، وفي الجوار الجنوبي، لا يزال الجفاف يؤثر على مستجمعات المياه في سادو، ولا تزال كمية المياه في السدود أقل من 20 في المائة، وهو أمر مثير للقلق “.
وقال إن “هناك حاجة إلى شهرين من الأمطار من أجل أن يتراجع وضع الجفاف تماما.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
باريس / اقترح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على الصين “اعادة اطلاق المعركة المناخية” وتعزيز التزامات الدولتين ضد الاحتباس الحراري فى مؤتمر القمة الرابع والعشرين المقبل المقرر عقده فى بولندا فى نهاية العام الحالى.
كما أعلن ماكرون، الذي كان يقوم منذ يوم الاثنين، أول زيارة له للصين، للفترة 2018-2019 تنظيم “السنة الفرنسية الصينية للانتقال البيئي”.
ووفقا لأهداف التعجيل بتنمية الطاقات المتجددة التي تم استدعاؤها في قمة المناخ “قمة كوكب واحد” التي عقدت في باريس في 12 دجنبر، عين وزير النقل البيئي الفرنسي نيكولا هولوت 283 فاعلا جديدا لتطوير مرافق الطاقة الشمسية على البنايات، بقوة 150 ميغاواط، كجزء من المرحلة الثالثة من طلب العروض للألواح الشمسية فوق البنايات.