حكومة ولاية هاريانا تعلن أن جميع المدارس والمؤسسات التعليمية ستبقى مغلقة إلى غاية 14 يناير الجاري بسبب ظروف البرد القاسية

الهند / أعلنت حكومة ولاية هاريانا، أمس الأحد، أن جميع المدارس والمؤسسات التعليمية ستبقى مغلقة إلى غاية 14 يناير الجاري بسبب ظروف البرد القاسية التي تشهدها الولاية المجاورة للعاصمة الوطنية نيودلهي.
وقالت وزيرة التعليم في حكومة الولاية، رام بيلاس شارما، “بسبب الظروف الجوية السيئة والطقس البارد ستظل جميع المدارس، الحكومية والخاصة على حد سواء، مغلقة حتى 14 يناير والتي كان من المقرر أن يعاد فتحها بعد عطلة الشتاء التي تنتهي اليوم الاثنين.
وتسببت الظروف البيئية القاسية، لاسيما الطقس البارد والضباب الكثيف، في التأثير على سير الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية بالولاية المذكورة، كما أدت إلى تأجيل وإلغاء عدد من الرحلات الجوية والسككية.
==============================
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا:
إندونيسيا / قررت الوكالة الوطنية للحد من الكوارث في إندونيسيا خفض محيط الأمن حول بركان جبل أغونغ في جزيرة بالي من 10 إلى 6 كيلومترات، على الرغم من أن البركان ما يوال في وضعية ثوران.
وقال المتحدث باسم الوكالة، سوتوبو نوجروهو، إن السكان القاطنين في 12 قرية عند سفح الجبل ينبغي أن يظلوا في مراكز الإخلاء.
وأشار المصدر ذاته إلى أن نحو 70 ألف شخص، ممن تم إجلاؤهم، لا يزالون مقيمين في أكثر من 200 مركز لاجئ خوفا من اندلاع ثوران بركاني محتمل.
===============================
الصين / أصدرت المحكمة الشعبية العليا الصينية لائحة تنظيمية لتحديد المعايير الواجب اتباعها في إصدار الأحكام في القضايا المتعلقة بنزاعات التعويضات حول الموارد الطبيعية البحرية والضرر البيئي.
وبحسب هذه اللائحة التنظيمية، فانه يتعين على كافة المحاكم نشر وتعميم معالجة القضايا المذكورة خلال خمسة أيام من تاريخ إيداع الدعوى القضائية.
وأشارت اللائحة الى انه “إذا ما كان يتوجب على مشرفي ومراقبي البيئة البحرية الطلب من المتسببين في التلوث تحمل المسؤولية المدنية عن أعمال تشمل تجنب إلحاق الضرر والوقاية منه، واعادة الوضع البيئي إلى حالته الأصلية ودفع التعويضات، فانه سيتوجب على المحاكم في تلك الحالة الحكم على المتسببين بالتلوث بحكم يضمن وفاءهم بالتزاماتهم كاملة” .
وستشمل التعويضات المتعلقة بالموارد الطبيعية البحرية والضرر البيئي نفقات تدابير وقائية وتعويض الخسائر، والتحقيقات والتقدير وتقييم الأضرار.
================================
التايلاند /أفاد خبراء تايلانديون في الارصاد الجوية ان التايلاند معرضة هذه السنة لخطر الفيضانات الطوفانية بسبب ظاهرة “النينا”، التي تزيد من حدتها تأثيرات التغيرات المناخية.
وصرح رئيس اكاديمية التغير المناخي بالتايلاند، تهاناوات جاروبونغسكول، ان هذه السنة ستكون جد ممطرة بسبب الظاهرة المناخية “النينا” مع موسم أمطار يأتي قبل أوانه، محذرا من ان هذه السنة ستكون “سنة النينا”، بحيث ستسقط أمطار غزيرة مع فيضانات كتلك التي شهدتها البلاد عامي 1995 و2011.
وقد اجتاحت فيضانات طوفانية التايلاند عام 2011 وخلفت أزيد من 815 قتيلا وخسائر مادية قدرت بنحو 1.425 مليار بات (نحو 33 مليون أورو)، كما ألحقت خسائر بنحو مليوني هكتار من الأراضي الزراعية في 65 من أصل 77 إقليما في البلاد .
================================
أستراليا / نشرت السلطات الاسترالية صورا افتراضية تعيد تجسيد مختلف مراحل نشوب حرائق الغابات، بهدف توعية المواطنين بهول الكارثة التي تصيب الغابات جراء هذه الحرائق التي تكثر في موسم الحرارة.
وتقترح هذه المحاكاة، التي تشكل جزء من الجهود الرامية إلى تثقيف المواطنين في ولاية فيكتوريا (جنوب شرق أستراليا)، ثلاثة خطط للبقاء على قيد الحياة في حالة نشوب حريق في الغابات .
وأوضح مفوض إدارة الطوارئ في ولاية فيكتوريا أن هذه التقنية تمكن المواطنين من التعرف على السيناريوهات التي يمكن مواجهتها واتخاذ أفضل القرارات.
================================
الفيتنام / قامت سلطات مقاطعة كوانغ بنه الفيتنامية، مؤخرا، بجمع ومعالجة أكثر من مائة ألف متر مكعب من التربة الملوثة بهيدروكسيد الصوديوم .
وأوضح رئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة نجوين دوك هينقد أن التربة تلوثت نتيجة مرور الإعصار دوكسوري، الذي تسبب في تدفق عدة ابار كيميائية في حظيرة مساحتها ألف متر مربع في المقاطعة، مؤكدا أنه تم معالجة التربة، على مدى يومين، وفقا للمعايير الدولية.