سنة 2017 تتميز بوقوع عدد من الأعاصير والفيضانات وموجات الحرارة والجفاف
لندن – تميزت سنة 2017 بوقوع عدد من الأعاصير والفيضانات وموجات الحرارة والجفاف، واعتبرت في رأي علماء الأرصاد من السنوات الاستثنائية.
فتحت تأثير ظاهرة النينيو القوية وتغير المناخ، شكلت السنوات من 2013 إلى 2017 الفترات التي عرفت حرارة مفرطة على الإطلاق، وفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وقد شهدت جنوب أمريكا الجنوبية (بما في ذلك الأرجنتين)، وغرب الصين وأجزاء من جنوب شرق آسيا هطول الأمطار بشكل غير عادي.
وفي جميع أنحاء الساحل، كان موسم الأمطار في عام 2017 أكثر نشاطا من المعتاد، مما تسبب في حدوث فيضانات كارثية في النيجر. وفى شمال شرق الهند والدول المتاخمة، ادت الامطار الغزيرة الى انتشار الفيضانات، وفقا لما ذكره خبراء الارصاد الجوية.
—————————————————————————–
فيما يلي النشرة البيئية من أوروبا الغربية:
مدريد / قال وزير التعليم والثقافة والرياضة المتحدث باسم الحكومة اليوم الاحد ان الحكومة الاسبانية تعمل على وضع ميثاق وطنى للمياه يمكن ان يسهم فى تحقيق الترابط الاقليمى والاجتماعى.
وفي تصريحات للصحافة خلال رحلة إلى مورسيا (جنوب شرق)، وهي منطقة تأثرت بشدة بالجفاف، أشار إينييغو منديز دي فيغو إلى أن حكومة ماريانو راخوي هي التي حققت أكبر قدر من المساعدات مشيرا إلى أن الميثاق سيكون إنجازا آخرا في هذا المجال.
واكد ان السلطة التنفيذية تقيم اتصالات مع القوى السياسية لوضع هذا الاتفاق “الذي يجب ان يحل نهائيا مشكلة نقص المياه”.
—————————————————————————–
لشبونة / تعتبر مستويات الأكسجين في المياه الساحلية في البرتغال “جيدة” عموما، ولكن قيما منخفضة سجلت في مصب مونديغو (شمال) وريا فورموزا (جنوب)، والتي قد تؤثر على الحياة المائية وذلك وفقا لمعهد البحر والغلاف الجوي (إبا).
وقال المعهد “ان المراقبة التى تمت فى السنوات الاخيرة اظهرت ان مستويات الاكسجين بشكل عام تزيد عن 75 في المائة من التشبع” مما يشير الى “اكسجين جيد للمياه”.
غير أن “القيم التي تقل عن هذا الحد سجلت في مصب مونديغو وفي ريا فورموزا في مواقع المياه الضحلة وفي الصيف مع درجات حرارة عالية” والتي يمكن أن تؤثر على الحياة المائية. مما تسبب في وفيات الأسماك.
—————————————————————————–
برلين/ استبعد ميشائيل لوشلر، رئيس شركة أوبل الألمانية للسيارات، تطبيق عقوبات مالية على شركته بسبب تجاوز الحد الأقصى من الانبعاثات الكربونية.
وقال لوشلر في مقابلة مع صحيفة “فيلت آم زونتاغ” الألمانية ” أنا متأكد من أننا نستطيع أن ننجز مسألة الالتزام بالحدود القصوى المنصوص عليها اعتبارا من 2020″.
يذكر أنه اعتبارا من سنة 2020، سيتعين على أساطيل السيارات الجديدة للشركات الالتزام بتعليمات الاتحاد الأوروبي التي تنص على ألا يتجاوز الحد الأقصى لمعدلات انبعاثاتها الكربونية، 95 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر.
وأضاف لوشلر أن العقوبات المالية ليست خيارا بالنسبة له ” فهذه لن تكون عالية على نحو استثنائي وحسب، لكنني أعتقد أيضا أن العملاء لن يجدوا جاذبية على نحو خاص في سيارات الشركة التي تلتزم بالتعليمات القانونية فقط بسبب العقوبات المالية”.
وقال إن المشرع وضع حدودا “وإذن يجب علينا أن نلتزم بها”.
وفي سياق متصل، قال روبرت شتادلر، رئيس شركة اودي لمجلة “اوتوموبيل فوخه” إن “عدم التنفيذ (للتعليمات) مسألة غير واردة بالنسبة لنا”.
وكان العديد من الخبراء خلصوا خلال الأشهر الماضية إلى أن الأهداف البيئية الأوروبية ستمثل تحديا كبيرا لشركات صناعة السيارات الألمانية، وذلك لأسباب تتمثل في تراجع مبيعات سيارات الديزل وتباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية وتنامي شعبية سيارات الدفع الرباعي الثقيلة.