مقال مميزسنة 2017 تميزت بتسجيل رقم قياسي لطاقة الرياح في الدنمارك

مقال مميز

13 يناير

سنة 2017 تميزت بتسجيل رقم قياسي لطاقة الرياح في الدنمارك

كوبنهاغن – تميزت سنة 2017 بتسجيل رقم قياسي لطاقة الرياح في الدنمارك بنحو 43.4 في المائة من استهلاك الكهرباء، مما يجعل البلاد في الطريق نحو تجاوز أهداف الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.
وذكربلاغ لوزارة الطاقة والخدمات العمومية والمناخ، أن “حصة إنتاج الطاقة المتجددة من خلال طاقة الرياح قد ارتفعت أكثر من الضعف منذ سنة 2008 حيث كانت تمثل 19.3 في المائة”.
وأنتجت توربينات طاقة الرياح البرية والبحرية في الدنمارك، خلال سنة 2017، ما يعادل 43.4 في المائة من إجمالي استهلاك الكهرباء في البلاد، وهو رقم قياسي جديد مقارنة مع ما سجل في سنة 2015 (42 في المائة).
وقال وزير الطاقة والخدمات العمومية والمناخ، لارس ليليهولت، إن “الدنمارك تضع، من خلال هذا الرقم القياسي في إنتاج طاقة الرياح، علما أخضر على خريطة العالم، ونظهر للجميع أن الدنمارك تتوفر على أفضل نظام للطاقة في العالم”.
وأضاف “لقد نجحنا في استقبال كميات كبيرة من طاقة الرياح ومن مصادر الطاقة الخضراء الأخرى مع الحفاظ على مستوى جيد للإمدادات”.
وتتوقع هذه الدولة الاسكندنافية تحقيق أرقام جيدة خلال السنوات المقبلة، مع تطوير مزارع جديدة لطاقة الرياح البحرية، تهم على الخصوص “هورنس ريف 3” بالقرب من إيسبيرغ، وكريغيرس فلاك ببحر البلطيق.
وتعمل الحكومة على أن تلبي الدنمارك ما لا يقل عن 50 في المائة من احتياجاتها من الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية بحلول سنة 2030.
وقال الوزير إن هذا الهدف طموح جدا ويمكن أن يخلق المزيد من فرص العمل في قطاع الطاقة الخضراء، خاصة على مستوى طاقة الرياح.
=====================
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا :
وقعت الدنمارك وجزيرة غرينلاند (منطقة تابعة للدنمارك وتتمتع بالحكم الذاتي)، الخميس الماضي في كوبنهاغن، على اتفاق لإزالة نفايات القواعد الأمريكية المهجورة على هذه الجزيرة القطبية.
وتبلغ تكلفة هذه العملية نحو 180 مليون كرونة دنماركية (أكثر من 24.16 مليون أورو).
وأكد وزير البيئة والأغذية الدنماركي، إسبين لوندي لارسن، أنه اتفق مع كيم كيلسن، رئيس وزراء غرينلاند، على تخصيص 180 مليون كرونة لجهود إزالة هذه النفايات على مدى السنوات الست المقبلة.
=====================
ونقل بلاغ للوزارة عن لارسن قوله إن “الحكومة أعلنت خلال الصيف الماضي عن استعدادها لتمويل عملية التنظيف، ويسرني أننا توصلنا إلى اتفاق ملموس” حول هذا الأمر.
وأضاف الوزير الدنماركي “يمكننا حاليا أن نبدأ في العمل، وأعرف أن زملاءنا في غرينلاند يتطلعون إلى ذلك”.
وستتولى عملية تنظيف هذه القواعد العسكرية المهجورة مجموعة مشتركة من الدنمارك وغرينلاندا، حيث ستتخذ القرار المتعلق بالكيفية التي ستجري بها العملية.
ويشمل الاتفاق المباني التي لم تعد الولايات المتحدة تستخدمها لأغراض عسكرية ولم يتم التوصل إلى اتفاق حولها.
وتهم هذه العملية قواعد عسكرية مهجورة شيدتها الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية في إطار الجسر الجوي الذي أقيم فوق المحيط الأطلسي.
وتشمل النفايات براميل الوقود الصدئة، والمركبات العسكرية القديمة، وممرات الهبوط المهملة، والنفايات الكيماوية.
ويأتي هذا الاتفاق بعد أن قدمت غرينلاند، في ماي الماضي، رسالة للأمم المتحدة تحمل فيها الدنمارك مسؤولية تطهير الجزيرة بعد الوجود العسكري الأمريكي.
وكانت الولايات المتحدة والدنمارك قد وقعتا في سنة 1951 على اتفاق يسمح لواشنطن ببناء 33 قاعدة عسكرية ومحطات رادار لاستخدامها للكشف عن القاذفات السوفياتية في حال ظهورها في منطقة القطب الشمالي، لكن العقد لم يحدد الطرف الذي يتحمل مسؤولية تطهير الجزيرة من البقايا والمخلفات العسكرية.
ولا يتضمن الاتفاق المبرم بين الدنمارك وغرينلاند إحدى المنشآت الأمريكية التي لا تزال رهن الخدمة.
====================
أعلنت شركة “نيكساس” الفرنسية المصنعة للكابلات الاستحواذ على شركة “بي كيبلكون” الدنماركية المتخصصة في مجموعات أسلاك توربينات طاقة الرياح، من أجل تسريع تطورها في هذا القطاع.
ولم يتم تحديد الشروط المالية للعملية، ولم تقدم شركة “نيكسانس” أي معلومات أو مؤشرات حول صفقة الاستحواذ على شركة “بي كيبلكون” التي تأسست سنة 2007.
وذكر بلاغ للشركة أن “مصادر الطاقة المتجددة ستشكل، بحلول سنة 2040، حوالي ثلاثة أرباع مبلغ 10.200 مليار دولار المستثمرة عالميا في تكنولوجيات إنتاج الكهرباء الجديدة”.
وتعتزم “نيكسانس” تمكين المجموعة الدنماركية من التوسع خارج شمال أوروبا، وخاصة في أمريكا الشمالية وآسيا والمحيط الهادئ، و”تطوير محركات جديدة للنمو كابلات في قطاعات أخرى”.
====================
ستوكهولم / طلبت عدة قرى للساميين (من الشعوب الأصلية في البلدان الاسكندنافية) دعما مستعجلا للمساعدة على تربية حيوانات الرنة التي تتوفر عليها، لكون الغطاء الجليدي في المنطقة يجعل من الصعب العثور على الغذاء في شمال السويد.
ويعيش الساميون في السويد على رعي حيوان الرنة في حوالي خمسين قرية في إطار تعاونيات في منطقة جغرافية محددة.
وقالت كريستينا هوتي، من البرلمان السويدي السامي، “لقد تحدثنا كثيرا عن الثلوج، لكن الأمر ليس خطيرا جدا بين 60 و80 سنتميتر. إن الأمر يتعلق أساسا بالجليد على الأرض الذي يحول دون حصول حيوان الرنة على فرصة الرعي”.
وطالبت 32 قرية من الساميين إلى غاية الآن بتلقي الدعم اللازم، في وقت يقوم فيه برلمان الساميين في السويد بتقييم الوضع في المناطق المتضررة.
ويمكن أن يتم دفع 50 في المائة كحد أقصى من التكلفة التي تتحملها القرى لدعم حيوان الرنة حينما يتعذر الوصول إلى الغذاء بسبب الجليد.
===================
أوسلو/ تطرقت المباحثات التي أجرتها رئيسة الوزراء النرويجية، إيرنا سولبيرغ، يوم الأربعاء بواشنطن، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى قضية التغيرات المناخية والجهود الدولية للاهتمام بأكثر بالمناخ.
ونقلت وسائل إعلام عن المسؤولة النرويجية تأكيدها أن النرويج تعتمد إجراءات صارمة لتحقيق أهداف اتفاق باريس بشأن المناخ.
وأشارت إيرنا سولبيرغ إلى أنه لن يكون هناك فقدان لفرص الشغل خلال تطبيق معايير جيدة تتعلق بمجال المناخ.
وأضافت أنها بذلت مجهودات من أجل الحث على الاستثمار في مجالات تعنى بالمناخ، مذكرة بالطلب القوي على سيارات “تيسلا” الأمريكية في هذا البلد الاسكندنافي.
وتطرق اللقاء أيضا إلى مواضيع تهم السياسة الأمنية والتعاون في إطار حلف شمال الأطلسي، وكذا بعض القضايا الدولية مثل عمليات السلام والمناخ والسياسة التجارية.
وتعتبر النرويج أنه يجمع البلدين تعاون واسع في العديد من المجالات، مؤكدة أن هذا اللقاء يعد فرصة سانحة من أجل تعزيز “رؤيتنا للتجارة العالمية المفتوحة وأهمية العمل معا على الصعيد الدولي للتصدي للتحديات المناخية”.

اقرأ أيضا