شواطئ اجيم وقلالة والقنطرة وكامل بحيرة بوغرارة بولاية مدنين (جنوب شرق تونس) تسجل نفوق عدد هام من الاسماك
تونس – سجلت شواطئ اجيم وقلالة والقنطرة وكامل بحيرة بوغرارة بولاية مدنين (جنوب شرق تونس) نفوق عدد هام من الاسماك مختلفة الحجم والنوع بسبب ظهور طحالب مجهرية سامة بكميات كبيرة تراوحت بين مليار ومليارين في اللتر الواحد، وفق رئيس المجمع الجهوي للصيد البحري فتحي النالوفي.
ويعود تواجد هذه الطحالب الى “تسرب مياه اغلب الاودية الى البحر، ما نجم عنه ظهور هذه الطحالب المجهرية”، حسب النالوفي الذي اعتبر الظاهرة “عابرة وشملت اغلب الشواطئ التونسية وهي في تراجع في الفترة الحالية”.
من جهة اخرى “توقف نشاط جمع السلطعون الازرق وغلق مراكز جمعه الثلاثة بولاية مدنين الى ان تعود الى العمل في شهر مارس المقبل باعتبار ان السلطعون الازرق يختبئ من شهر دجنبر الى مارس ويعود الى الظهور عند تحسن الاحوال المناخية”.
================
فيما يلي النشرة المغاربية للأخبار البيئية:
-الجزائر/ كشف وزير الموارد المائية الجزائري، حسين نسيب، عن استلام أول سفينة جزائرية لإزالة الأوحال من السدود في مارس المقبل، مؤكدا ان هذه العملية تدخل في إطار تجنيد القدرات الوطنية في مجال الموارد المائية، وهو ما من شانه تقليص فاتورة استيراد التجهيزات الموجهة للقطاع.
وقال الوزير خلال ندوة صحفية نشطها عقب زيارة تفقدية قادته للعديد من مشاريع القطاع بولاية الجزائر، إن السفينة المزودة بأحدث التقنيات و التي يتم صناعتها حاليا من قبل مهندسين جزائريين تبلغ نسبة إدماجها الصناعي 70 بالمائة في مرحلة أولى، ما سيسمح بتقليل فاتورة واردات مثل هذه التجهيزات المستغلة في ازالة الأوحال في السدود الوطنية و بالتالي رفع طاقات التخزين.
واضاف أن عملية تجنيد القدرات الوطنية في مجال الموارد المائية للتقليص من الاستيراد لا تنحصر فقط على هذا المشروع، بل يتم حاليا التحضير لصناعة أجهزة موجهة لمعالجة مياه السدود و التي تبلغ نسبة إدماجها 80 بالمائة و التي كانت مستوردة من قبل، و كذا كل الأجهزة الإلكتروميكانيكية الموجهة لمحطات معالجة المياه المستعملة، و التي سيتم تصنيعها محليا.
وفي هذا الصدد قال الوزير إن مصالحه أطلقت مشروعا لتصنيع جهاز لقياس معطيات السدود محليا، و كذا جهاز آخر يضمن التسيير عن بعد للسدود، يسمح بتوفير كل المعلومات التي تخص السدود الوطنية عن بعد، وذلك عن طريق شراكة مع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي.
===============
– تم غرس ما لا يقل عن 3170 شجيرة من مختلف الأصناف عبر إقليم ولاية قسنطينة خلال سنة 2017.
وقال رئيس جمعية حماية الطبيعة و البيئة عبد المجيد سبيح، إن عمليات التشجير التي تستهدف على وجه الخصوص الحفاظ على البيئة وتوسعة المساحات الخضراء شملت الأحياء السكنية و محيط المؤسسات التعليمية و دور الشباب و حتى المساجد.
و بعد أن أعرب عن رغبة الجمعية التي يشرف عليها في تجاوز ظاهرة “الغرس من أجل الغرس” تحدث عن سعيها إلى “خلق ثقافة تشجير جديدة تأخذ بعين الاعتبار معايير اختيار المساحة و انتقاء الشتلات التي يتم غرسها و تفادي الغرس العشوائي”.
و أضاف أن جمعية حماية الطبيعة و البيئة التي تأسست سنة 1999 نظمت بالتعاون مع العديد من الشركاء لاسيما مديريات الشباب و الرياضة و التربية و المصالح الفلاحية و الغابات و المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة و كذا العديد من الجامعات و الحوض الهيدروغرافي القسنطيني- سيبوس –ملاق، عدة عمليات موجهة للمحافظة على البيئة وتحسين الإطار المعيشي، علاوة على الوقوف على واقع البيئة بالولاية.