أحداثعرض التجربة المغربية في مجال الطاقات المتجددة خلال منتدى بموناكو

أحداث

27 يونيو

عرض التجربة المغربية في مجال الطاقات المتجددة خلال منتدى بموناكو

موناكو – سلط عبيد عمران ، عضو مجلس الإدارة الجماعية للوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن) خلال الدورة الاولى لمنتدى موناكو حول الانتقال الطاقي، المنعقد بهذه الامارة يومي 26 و27 يونيو الجاري، الضوء على التجربة التي راكمها المغرب في مجال تطوير الطاقات المتجددة.

وأضاف عمران في مداخلة له خلال المنتدى الذي يعقد تحت شعار “اعادة ابتكار نماذج للأعمال” أن المغرب حدد أهدافا طموحة ، جعلت منه مرجعا اقليميا، بل عالميا في مجال تطوير الطاقات النظيفة، مشيرا بهذا الخصوص الى ان المملكة وضعت خطة لتوفير52 في المائة من الطاقة الكهربائية في افق سنة 2030 ، انطلاقا من مصادر طاقية متجددة بهدف تقليل تبعيتها الطاقية الى الخارج.

وبعد ان أكد خلال المنتدى الذي عقد تحت الرئاسة الفعلية لصاحب السمو أمير موناكو، ألبير الثاني ، ان المملكة اعتمدت استراتيجية مندمجة ، تجعل من التنمية الصناعية والابتكار والتنمية الترابية محاور تتكامل في ما بينها على مستوى الأجيال الجديدة للطاقة ،ابرز عبيد عمران ، أهمية التعاون الدولي في ميدان الطاقات المتجددة ،خاصة عبر العديد من المبادرات التي نفذتها الوكالة المغربية للطاقة الشمسية ، الفاعل المركزي في هذا المجال بالمغرب.
وقال في هذا السياق ان المملكة وقعت العديد من الاتفاقيات مع اكثر من عشر بلدان جنوب الصحراء في مجال تبادل التجارب والممارسات الفضلى، بهدف تسريع انتشار الطاقات المتجددة بالقارة الافريقية ،استجابة للحاجيات الطاقية للسكان، مشددا على ضرورة مواصلة العمل لتوفير شروط انجاز المشاريع في هذا القطاع ، خاصة ما يتعلق منها بالموارد المالية ، وتحسين مناخ الاستثمار، فضلا عن إطار مؤسساتي وتشريعي ملائم.

وبحسب المنظمين فإن الدورة الاولى لهذا المنتدى ،التي يحضرها نحو خمسمائة مشارك ، يمثلون على الخصوص اوساط الخبراء في مجال الطاقات المتجددة، والتكنولوجيا النظيفة،ومستثمرون، ورجال اعمال، واعضاء من المجتمع المدني، تعد أرضية عملية لخلق قطب اروبي للاستثمار في مجال الانتقال الطاقي ،وبناء نظام بيئي جديد بهدف تسريع انتشار التكنولوجيا النظيفة.

كما يتوخى المنتدى ، الذي يناقش سبل اعادة ابتكار نموذج للاعمال،من خلال خمسة مفاتيج تقود الى نظام إيكولوجي محوره التكنولوجيا النظيفة، ويجمع بين النمو والاستدامة، وذلك عبر تنفيذ مبادرات تجعل المقاولة في صلب هذا التغيير الذي ينشد بلوغ اقتصاد نظيف.

كما يتناول المشاركون في المنتدى ، سبل تمويل التكنولوجيا النظيفة، وتعبئة الاطراف الرئيسية الفاعلة، في جميع القطاعات ، من أجل ايجاد حلول ملموسة، تتيح للبلدان والمقاولات، تحقيق النمو بما يساهم في الحفاظ على كوكب الارض لفائدة الاجيال القادمة.

اقرأ أيضا