نائبة الرئيس الغامبي : كل الأطراف مطالبة بالمضي قدما في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق باريس

مراكش – أكدت نائبة رئيس جمهورية غامبيا السيدة عائشة أنجاي سيدي، اليوم الأربعاء بمراكش أن كل الأطراف مطالبة بالمضي قدما في تنفيذ التزاماتها من أجل خفض نسبة انبعاثات الغازات الدفيئة وتحقيق أهداف اتفاق باريس.

ودعت السيدة أنجاي سيدي في مداخلة لها خلال الاجتماع المشترك رفيع المستوى للدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخي (كوب 22)، المجتمع الدولي الى مواصلة الجهود من أجل إنقاذ مستقبل الانسانية و الاستجابة لطموحات الساكنة في مختلف أرجاء المعمور لاسيما بعد إقرار اتفاق باريس ودخوله حيز التطبيق.

وأوضحت أن هذه الجهود يجب أن تتركز أساسا حول المشاكل التي تعانيها البلدان الافريقية والجزرية باعتبارها الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية.

ومن جهته، أعرب وزير الشؤون الخارجية بجمهورية غرينادا، إلفان نيمرود، عن امتنان بلاده وكل البلدان الجزرية لجلالة الملك محمد السادس لتمكينهم من المشاركة في هذا المؤتمر العالمي، مضيفا أن البلدان الجزرية تواجه “تهديدات جدية” جراء انعكاسات التغيرات المناخية.

وشدد السيد نيمرود على أن البلدان الجزرية بحاجة الى موارد مالية من أجل وضع مشاريع ذات صلة بالمناخ، معربا عن تطلع بلاده الى المساهمة في مختلف المبادرات الدولية في هذا المجال.

كما نوه بالروح “البناءة” التي طبعت المفاوضات في مؤتمر كوب 22 بمراكش، آملا أن تفضي هذه المفاوضات الى قرارات ومقترحات عملية.

أما الوزيرة المكلفة بالتعاون الدولي والمناخ بالحكومة السويدية، ايزابيلا لوفان، فشددت على ضرورة إيجاد حلول وبدائل للنهوض بالاقتصاد الأخضر.

وأكدت في هذا السياق أن الطاقات المتجددة تشكل حلا ملائما لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة وبناء عالم أفضل للأجيال القادمة، داعية الى التحلي بإدارة أقوى وشفافية أكبر من أجل بلوغ اهداف اتفاق باريس حول المناخ.