لقاء دولي ببيروت يبحث آليات تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بمشاركة مغربية
بيروت – بدأت اليوم الثلاثاء ببيروت، أشغال المنتدى العربي للتنمية المستدامة، الآلية الإقليمية الرئيسية المعنية بمتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ، بمشاركة حوالي 300 مسؤول وخبير يمثلون بلدان ومؤسسات معنية بالتنمية المستدامة دولية وعربية من بينها المغرب.
ويمثل المغرب في هذا اللقاء وفد يتكون من السيدة حنان التوزاني مكلفة بالدراسات بالوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، والسادة محمد مقطيط مدير بالنيابة للرصد والدراسات والتخطيط بكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، وهشام علمي مكلف ببرامج التنمية المستدامة بمديرية التجهيزات والصيانة بوزارة الصحة، والسيدة ياسمين بوزينب رئيسة مصلحة بالمندوبية السامية للتخطيط، إلى جانب مختصين وفاعلين وخبراء في المجال.
ويهدف اللقاء، المنظم من طرف لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا (الاسكوا) بالتعاون مع أكثر من 25 شريكا من ضمنهم جامعة الدول العربية حول موضوع “تمكين الناس وضمان الشمول والمساواة في المنطقة العربية”، إلى متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة ، واستعراض التقدم المحرز في المنطقة العربية في هذا المجال، والتداول في الإنجازات والإخفاقات والتحديات التي تشوب الطريق نحو تنمية شاملة ومستدامة.
وبالمناسبة، قالت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي، إن المنتدى، الذي يشكل محطة من محطات الشراكة والتكامل مع جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، يهدف إلى التجسيد الواقعي لأهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي تعد بعدم إهمال أي أحد، والتداول في مواضيع لها ارتباط بمسار التنمية في المنطقة العربية.
وأضافت أن المراجعات الوطنية الطوعية للدول العربية تظهر تقدما يبعث على التفاؤل، حيث أن معظم البلدان اعتمدت خططا تنموية بعيدة المدى، ومقاربات أكثر شمولية للجميع، مشيرة إلى أنه على الرغم من كل الإنجازات لايزال الطريق طويلا أمام تحقيق تنمية مستدامة شاملة وعادلة خصوصا مع وجود تحديات مرتبطة بالتغيرات المناخية وندرة المياه والفقر المتعدد الأبعاد والبطالة.
وسيناقش المشاركون في المنتدى، الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام ، مواضيع تهم ، بالأساس، ” التقدم المحرز على الصعيدين العالمي والإقليمي واستعراض تنفيذ أهداف محددة” و “تمكين الناس وضمان الشمول والمساواة في المنطقة العربية” و ” المسارات الوطنية والإقليمية والعالمية، بما فيها الاستعراضات الوطنية الطوعية والرسائل التي ستحملها المنطقة إلى مؤتمر القمة العالمي”.
وسيصدر المنتدى العربي تقريرا يتضمن أهم الرسائل المنبثقة من الحوار الإقليمي حول الفرص والتحديات المتعلقة بتنفيذ خطة عام 2030، كما يبين التقدم المحرز باتجاه تحقيق أولويات التنمية المستدامة، إذ ترفع رسائله إلى المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المقرر عقده في نيويورك في شهر يوليوز المقبل.