مقال مميزليتوانيا…المفوضية الأوروبية توافق على تقديم دعم إضافي من أجل بناء مصنع للتوليد المشترك للكهرباء

مقال مميز

20 يناير

ليتوانيا…المفوضية الأوروبية توافق على تقديم دعم إضافي من أجل بناء مصنع للتوليد المشترك للكهرباء

فيلنيوس – ذكرت وسائل الإعلام الليتوانية أن المفوضية الأوروبية وافقت على تقديم دعم إضافي بنحو 140 مليون أورو، من أجل بناء مصنع للتوليد المشترك للكهرباء في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.

وأشارت المفوضية الأوروبية إلى أنها خصصت، من خلال قرارين يتعلقان بالتمويل، 90.8 مليون أورو من صندوق التماسك إلى وحدة الكتلة الحيوية و48.5 مليون أورو لوحدتها الخاصة بمعالجة النفايات.

وتتوقع الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي أن تساهم المشاريع، التي ينبغي أن تكتمل بحلول نهاية سنة 2019، في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع النفايات بنحو 10 في المائة، وتقليص الحاجة إلى طرح النفايات البلدية في المنطقة.

وقد وافق بنك الاستثمار الأوروبي، خلال دجنبر 2016، على قرض بقيمة 190 مليون أورو، بدعم من الصندوق الأوروبي للاستثمارات الاستراتيجية، لمشروع فلنيوس للتوليد المشترك للطاقة.

ويجري تطوير المشروع من قبل مجموعة “ليتوفوس إنيرجيا” للطاقة العامة، ولكن قد تشتري شركة “فيلنياوس سيلوموس تينكلاي” في المستقبل نحو 5 في المائة من أسهم المصنع، الذي ستصل قدرته الإجمالية نحو 88 ميغاواط من الكهرباء.

وتقدر شركة “ليتوفوس إنيرجيا” القيمة الإجمالية للمشروع بنحو 350 مليون أورو.

====================

كوبنهاغن / أعلن وزير الأغذية والبيئة الدنماركي، إسبين لوندي لارسن، أول أمس الخميس، عن استراتيجية جديدة لجعل بلاده رائدة عالميا في مجال تكنولوجيا الهواء النظيف.

وتهدف الاستراتيجية الجديدة، التي كشف عنها في كوبنهاغن، إلى مضاعفة تصدير التكنولوجيات النظيفة، مع الحد من تلوث الهواء في العالم.

وقال إسبين لوندي لارسن، إن “الهواء النظيف مهم في جميع أنحاء العالم، ويسجل التلوث في المدن الكبرى نسبا عالية، حيث يؤثر على نوعية الحياة وصحة المواطنين”.

وأبرز الوزير الدنماركي أن ذلك “يتطلب حلولا فعالة يمكن للدنمارك أن تقدمها”.

وأضاف أن “هذه الرؤية تمثل بداية تعاون قوى يهدف إلى تعزيز النمو والتصدير بالنسبة لهذه الصناعة، مع المساعدة في الحفاظ على البيئة وتحسين صحة السكان”.

وأكد أن هذه الرؤية تروم مضاعفة الصادرات الدنماركية من حلول التكنولوجيا النظيفة بحلول سنة 2030.

ومن بين الشركات والمنظمات التي تتعاون مع الحكومة لتحقيق هذا الطموح، شركة “دانسك إندستري” والدنماركية للشحن، و”دانيش شيبينغ” و”دانيش” البحرية، والجمعية الدنماركية للتكنولوجيا البيئية.

وترسل نحو ثلاثة آلاف مدينة حول العالم بيانات حول تلوث الهواء إلى منظمة الصحة العالمية، حيث تعد مدن مثل نيودلهي والقاهرة من بين أكثر المناطق تضررا من التلوث، بتجاوزها لتوصيات منظمة الصحة العالمية بشأن تلوث الهواء.

ويلقى حوالي ثلاثة ملايين شخص كل عام حتفهم بسبب الأمراض الناجمة عن تلوث الهواء في العالم.

يذكر الدنمارك أن تتوفر على أكثر من 500 شركة تنتج تكنولوجيا الهواء النظيف، من ضمنها “هالدور توبسو” و”إف إل سميدث”.

======================

ستوكهولم / أشادت وزيرة البيئة السويدية، كارولينا سكوغ، بالاستراتيجية الجديدة للمفوضية الأوروبية المتعلقة باستعمال المواد البلاستيكية وتشجيع الاقتصاد الدائري.

وقالت الوزيرة، في بلاغ لها، “يسرني أن المفوضية الأوروبية وضعت استراتيجية أوروبية حول المواد البلاستيكية”، مؤكدة أنه من الضرورى الحد من التأثيرات السلبية للبلاستيك على البيئة، و”هي مسألة ذات أولوية قصوى بالنسبة للوزارة وللحكومة السويدية”.

وأضافت أن “الاستراتيجية تضم مقترحات من شأنها أن تحد من الاستخدام المتعمد للمواد البلاستيكية الدقيقة في مستحضرات التجميل وغيرها من المنتجات، وهو ما تشجعه السويد”.

وفي هذا الصدد، ذكرت بأنها بعثت رسالة إلى المفوضية الأوروبية وكاتبة الدولة الفرنسية المكلفة بالبيئة، برون بويرسون، “ناقشنا فيها على وجه الخصوص ضرورة أن يتحمل الاتحاد الأوروبي المسؤولية في إعادة تدوير النفايات البلاستيكية التي يتم تصديرها خارج حدود الاتحاد الأوروبي بطريقة آمنة من أجل صحة الإنسان والبيئة”.

وتنص استراتيجية الاتحاد الأوروبي على ضرورة إعادة تدوير نصف نفايات المواد البلاستيكية بحلول سنة 2030، وإعادة تدوير الحاويات البلاستيكية أو إعادة استخدامها.

======================

هلسنكي / أكدت هيئة الطاقة الفنلندية أن 2017 تعتبر السنة الثانية على التوالي في ارتفاع استهلاك الكهرباء بالبلاد، وذلك بعد عدة سنوات من الانخفاض.

وأشارت الهيئة إلى أن التكاليف الثابتة تشكل جزءا كبيرا من مضمون فواتير استهلاك المواطنين للكهرباء.

وارتفعت فاتورة المستهلك العادي في فنلندا، خلال السنة الماضية، بنحو 20 مليون أورو من أجل الاستفادة من الكهرباء، مقارنة مع سنة 2016.

وقالت هيئة الطاقة الفنلندية، في بلاغ لها، إن هذه الزيادة تعزى إلى ارتفاع تكاليف نقل الكهرباء.

وأضافت أن “أسرة واحدة استهلك 5 آلاف كيلوواط/ساعة من الكهرباء خلال السنة الماضية، قد وجدت أن فاتورة الكهرباء ارتفعت بنسبة 3 في المائة”.

وأشارت إلى أن أسرة تستخدم التدفئة الكهربائية وتستهلك 18 ألف كيلوواط/ساعة في السنة قد سجلت زيادة بأقل من 1 في المائة.

وانخفض إنتاج الكهرباء في فنلندا بشكل طفيف، خلال السنة الماضية، في حين ارتفع الاستهلاك قليلا.

وانخفضت واردات الكهرباء الصافية من السويد، في حين ظلت الواردات من روسيا مستقرة.

وارتفعت واردات الكهرباء الإجمالية بشكل طفيف، حيث كانت الصادرات الموجهة إلى إستونيا أقل مما كانت عليه في سنة 2016.

وأنتجت طاقة الرياح، خلال السنة الماضية، نحو 4 تيراواط/ساعة من الكهرباء، في حين أنتجت محطات الكتلة الحيوية التي تستخدم رقائق الخشب نحو 1.5 تيراواط/ساعة.

وتظل مساهمة فنلندا في قدرة طاقة الرياح بمنطقة الشمال الأوروبي أقل بكثير من مساهمة الدنمارك والسويد والنرويج، على الرغم من كون الطاقة الكهرومائية توفر نحو ربع الكهرباء في البلاد.

اقرأ أيضا