مؤتمر كوب 22 بمراكش يشكل منعطفا حاسما في الجهود العالمية لرفع التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية (رئيس النيجر )

مراكش  –  أكد رئيس جمهورية النيجر، الحاج إيسوفو محمدو، يوم الثلاثاء بمراكش أن مؤتمر كوب 22 يشكل “لحظة مهمة من تاريخ الانسانية ومنعطفا حاسما في سياق الجهود العالمية من أجل رفع التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية”.

وقال السيد ايسوفو محمدو في كلمة ألقاها باسم المجموعة الافريقية، خلال الجلسة العامة للاجتماع  رفيع المستوى للدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، إن مختلف الأطراف المشاركة في مؤتمر مراكش وضعت خلافاتها جانبا وسعت الى تغليب الجوانب التي تخدم المصلحة الإنسانية.

وأبرز رئيس جمهورية النيجر أن القارة الافريقية وضعت نصب أعينها أربعة أهداف من أجل تطبيق اتفاق باريس بشكل سريع وفعال والتي يتعلق الهدف الأول منها بتسريع تنفيذ الالتزامات القائمة بحلول 2020 ، ومنها المصادقة السريعة على تعديل الدوحة على بروتوكول كيوتو، وتنفيذ المسائل الملحة بالنسبة للبلدان الافريقية على غرار المناطق النامية الأخرى وخاصة توفير الموارد المالية المناسبة، مسجلا أن تثمين خريطة الطريق لحشد 100 مليار دولار في افق 2020 واضفاء مصداقية على هذه المبادرة، يقتضي التعجيل بحوار دائم ورفيع المستوى من أجل مرافقة هذه العملية وإرساء الثقة بين الأطراف.

أما الهدف الثاني فيهم ، حسب السيد محمدو، ترجمة المساهمات المحددة وطنيا الى خطط استثمارية وبرامج ومشاريع في أسرع وقت ممكن، منوها بالجهود والمبادرات التي تمت بلورتها في هذا الاطار، فيما يروم الهدف الثالث، تفعيل الهدف الشامل والعالمي المتعلق بالتكيف وذلك حتى تتمكن كافة البلدان النامية وتحديدا البلدان الضعيفة من الشروع في خطوات ملموسة مرتبطة بالاحتباس الحراري .

وبخصوص الهدف الرابع  للقارة، يضيف السيد محمدو، فيتعلق بإيلاء أهمية كبرى للتنمية وتطبيق إجراءات اتفاق باريس مع مراعاة قدرات البلدان النامية واعتماد المرونة.