مقال مميزمؤتمر كوب 22 يعرف التزاما كبيرا للفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين ( السيدة حكيمة الحيطي)

مقال مميز

12 نوفمبر

مؤتمر كوب 22 يعرف التزاما كبيرا للفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين ( السيدة حكيمة الحيطي)

مراكش-  أكدت الوزيرة المكلفة بالبيئة وبطلة المناخ السيدة حكيمة الحيطي، اليوم السبت بمراكش، إن مؤتمر كوب 22 يعرف، لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف والمفاوضات حول المناخ، التزاما كبيرا للفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين.

وقالت السيدة الحيطي في كلمة خلال منتدى المغرب- دول شمال أوربا حول موضوع “المدن المستدامة .. التحديات والفرص في إفريقيا”، الذي نظم في إطار الأنشطة الموازية لمؤتمر كوب 22،  “إننا نعلن عن جيل جديد من مؤتمرات الأطراف، حيث جميع الفاعلين ملتزمون بشكل قوي، وعلينا أن لا نكون في الشمال والجنوب، ولكن أن نكون مواطني العالم”.

وأوضحت الوزيرة أن العمران يعتبر عنصرا للتنمية لكنه بالمقابل يشكل تهديدا للبيئة، داعية الى الانطلاق من المدن التي تشكل مصدرا للفرص وأيضا للمخاطر.

وأكدت السيدة حكيمة الحيطي أن ” المدن تعتبر أماكن حقيقية، حيث يجب مواجهة أجندة المناخ، وأيضا تشكل خزانا للحلول والابداعات والتمويل، وأنها تستأثر ب80 في المائة من القرارات التي تهم العمل من أجل المناخ”.

وشددت على ضرورة تنمية المبادرات والأنشطة المبتكرة التي تدمج مختلف البلدان العالم، بشكل يمكن من تعزيز التعاون الدولي لفائدة البيئة.

ومن جهته، أكد المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، السيد سعيد ملين، أن هذا الحدث المناخي العالمي، يسائل الفاعلين الحكوميين، وايضا المجتمع المدني والمجالات الترابية والقطاع الخاص عن مدى اقتراح مشاريع ذات بعد بيئي.

وأضاف أن المملكة تبنت سياسة إرادية بالنسبة للموارد المتجددة والنجاعة الطاقية التي تمت بلورتها عبر أهداف محددة، مؤكدا أنه في أفق 2030، حوالي 52 في المائة من الانتاج الكهربائي سيكون مصدره من الطاقات المتجددة و20 في المائة من النجاعة الطاقية للقطاعات الصناعية والنقل والبناء والإنارة العمومية.

تجدر الإشارة الى أن ” المدن المستدامة” تشكل تصورا جديدا مكن من نمو المجال الحضري في أفق التنمية المستدامة مع الاخذ بعين الاعتبار أوجه الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والثقافية.

ومكن هذا اللقاء بشـكل خـاص التركيز علـى الجوانـب المتعلقـة بالمـدن المسـتدامة، مـع الأخذ بعيـن الاعتبـار الجوانـب المتصلـة بالحكامـة والتخطيـط العمراني والتنقـل والنجاعة الطاقية وآليـات التمويل، وذلـك بحضور ثلة من أصحاب القرار والمهتمين والخبراء الذين ينتمون الى بلدان شمال أوربا وإفريقيا.

وبفضل خبرتها ومعرفتها، وضعت بلدان شمال أوربا نماذج مبتكرة تعتمد على ممارسة جيدة كفيلة بتقديم إيجابات للتحديات الخاصة بالتنمية المستدامة بالمدن.

اقرأ أيضا