ما يقرب من 38 بالمائة من النفايات التي يتم إنتاجها بجهة بوينوس أيريس الكبرى عبارة عن بقايا أغذية
بوينوس أيريس- كشفت دراسة أجرتها كلية الهندسة بجامعة بوينوس أيريس أن ما يقرب من 38 بالمائة من النفايات التي يتم إنتاجها بجهة بوينوس أيريس الكبرى عبارة عن بقايا أغذية، بينما في العاصمة الأرجنتينية تصل هذه النسبة إلى 5ر41 بالمائة.
و في المنطقتين، تشير التقديرات إلى أن زهاء 42 بالمائة من هذه النفايات يمكن أن تتحول إلى أسمدة تستعمل في الحدائق الحضرية.
و بحسب تقنيين فلاحيين، فإنه يمكن الاستفادة من النفايات من خلال تحويلها إلى أسمدة لإنتاج الخضروات والنباتات العطرية.
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الجنوبية لليوم الاثنين 26 فبراير 2018:
-البيرو:
– تم تحويل منطقة ساحلية بمحاذاة طريق “كوستا فيردي”، كانت على مدى عقود مطرحا للنفايات، من قبل بلدية سان إيسيدرو إلى فضاء عمومي جديد يمتد على مساحة تزيد على 25 ألف متر مربع.
و تضم هذه “المنصة الإيكولوجية” الجديدة فضاءات خضراء و العديد من أنواع الأشجار التي تتكيف بسرعة مع خصائص التربة والمناخ.
و تتوفر أيضا على ممر للراجلين و آخر لراكبي الدراجات و مقاعد، و تم أيضا تزويدها بالإضاءة انطلاقا من الألواح الشمسية، و نقاط لإعادة التدوير.
و تقع “كوستا فيردي” على ساحل العاصمة البيروفية ليما وتربط بين مقاطعات كاياو وسان ميغيل وماغدالينا وسان إيسيدرو، و ميرافلوريس، و بارانكو و اتشوريوس.
******************************
-البرازيل:
-تتميز جزيرة كيمادا غير المأهولة، الواقعة على بعد 35 كلم من شواطئ ساو باولو، باحتضان “جاراراكا-إيلهوا”، وهي كوبرا لها سلوكيات ذكورية وانثوية في الوقت ذاته.
وتتخذ هذه الكوبرا، التي تفوق خطورة سمها بخمس مرات سموم ثعابين أخرى، مأوى حصريا لها بجزيرة كيمادا المعروفة باحتضانها لأكبر عدد من الثعابين بالعالم.
وتعرف هذه الكوبرا بسمها الأخطر من نوعه في العالم، ولن يستمر من لذغته على قيد الحياة إلا لوقت وجيز.
******************************
-الشيلي:
-دمرت النيران الغابوية أمس الأحد منزلين بمدينة كيميل الواقعة بإقليم نوبلي جنوب العاصمة.
وهرعت العديد من فرق الإطفاء إلى هذا الموقع فضلا عن عناصر الهيئة الوطنية للغابات.
وتتركز جهود فرق الإطفاء حاليا حول مدرسة كيميل لمنع ألسنة اللهب من الوصول إلى مرافقها.
******************************
-كولومبيا:
-يشكل عدد من المنتزهات الطبيعية بكولومبيا (17 منتزها) مناجم للذهب بالنسبة للمجموعات المسلحة التي تعود عليها هذه الأنشطة المحظورة بعائدات كبيرة، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
وباتت هذه الفضاءات البيئية، التي تعتبر بمثابة “رئة العالم”، تحت السيطرة شبه التامة ل “كلان ديل غولفو”، أكبر عصابة إجرامية للاتجار في المخدرات، ومقاتلي حركة “جيش التحرير الوطني” والمتمردين الذين كانوا ينتمون إلى حركة “القوات المسلحة الثورية لكولومبيا” المنحلة.
وتمكن المنشآت التي وضعتها هذه المجموعات في هذه المنتزهات من تعاطي أنشطة تهريب السلاح والمحروقات، وزراعة ومعالجة الكوكا واستغلال المناجم، فضلا عن مراقبة الطرق البحرية لتهريب الكوكايين.
ومن أجل ضمان استمرارها في هذه الفضاءات، تقوم هذه المجموعات الإجرامية بنصب ألغام مضادة للأشخاص ونشر أشخاص مسلحين لمنع حرس الغابات والساكنة المجاورة من ولوج هذه المنتزهات.