مجموعة الدول الاقل تقدما تدعو الى جعل كوب 23 مؤتمرا للدعم المالي
الرباط – دعت مجموعة الدول الأقل تقدما، اليوم الخميس، الى جعل الكوب 23، الذي ينعقد في الفترة من 6 الى 17 نونبر ببون، مؤتمرا “للمساندة والدعم المالي”، قصد حماية شعوبها من انعكاسات التحولات المناخية.
وقال جيبرو جيمبر إيندالو، رئيس المجموعة في بلاغ، إن هذا التجمع الذي يضم 47 دولة، الى جانب الدول الأخرى السائرة في طريق النمو، لا يمكنه الانخراط في “مبادرات طموحة” لمكافحة الاختلالات المناخية والوقاية من انعكاساتها، دون مساهمة والتزام جميع البلدان.
وأكد أن كوب 23 فرصة هامة لتقليص العجز المالي الذي يشكل عائقا أمام عمل مناخي طموح في العالم أجمع.
وأضاف: “إننا نجد أنفسنا اليوم أمام تحد غير مسبوق للخروج بشعوبنا من الفقر والتوصل الى تنمية مستدامة دون اللجوء الى الوقود الأحفوري”.
ولاحظ جيمبر إيندالو أن المساعدات المالية المعبأة من قبل الدول المتقدمة غير كافية بالنظر الى الأهداف المسطرة من طرف الدول الأقل تقدما، وخصوصا في مجال التكيف مع التغيرات المناخية.
وذكر البلاغ بأن “تضامن المجموعة الدولية أساسي لتحقيق طموحاتنا على المستوى المناخي وحماية شعوبنا من الانعكاسات المدمرة للتغيرات المناخية”.
واعتبر كوب 23 محطة هامة في مسار بلورة “نظام واضح” يتيح تفعيلا كليا لاتفاق باريس، مادام الأمر يتعلق بآخر مؤتمر للكوب قبل استكمال مخطط عمل الاتفاق.
وأضاف البلاغ أن الدول الأقل تقدما تأمل في مغادرة بون بمشروع نص مفاوضات ينتظر أن يتم إغناؤه في العام المقبل.
وكانت مجموعة الدول الاقل تقدما قد عقدت اجتماعا في بون يومي 29 و 30 أكتوبر بغرض توطيد مواقفها واستراتيجياتها قبل المفاوضات المقبلة.