مقال مميزمداخيل صندوق القنص بلغت 6ر41 مليون درهم خلال موسم 2016/2017

مقال مميز

05 يوليو

مداخيل صندوق القنص بلغت 6ر41 مليون درهم خلال موسم 2016/2017

الرباط – بلغت المداخيل الخاصة بصندوق القنص خلال الموسم 2016/2017 ، 41.6 مليون درهم، بارتفاع يقدر ب 2 بالمائة مقارنة مع الموسم الفارط .

وذكر بلاغ للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ، بمناسبة انعقاد الدورة العادية للمجلس الأعلى للقنص اليوم الأربعاء والتي ترأسها المندوب السامي،عبد العظيم الحافي، أن عدد القناصة خلال موسم 2016/2017، والذين زاولوا هذه الرياضة في المجالات المفتوحة للعموم أو بالمجالات المؤجرة لفائدة جمعيات القنص وكذا منظمي القنص السياحي بالمغرب، 76.423 قناصا، مسجلا بذلك تزايدا بنسبة 5 بالمائة بالمقارنة مع الموسم الفارط (72.771 قناص).

وفيما يرتبط بالقنص السياحي ،أوضح البلاغ أن هذا النشاط لازال يسجل نموا كبيرا بفضل شركات القنص السياحي ال 41 المتواجدة بالمغرب والتي استقبلت سنة 2016 حوالي 2200 سائح قناص، أي بارتفاع يقدر ب 7 المائة .

وتفوق المساحات المؤجرة المخصصة لمزاولة هذه الهواية حاليا 2,6 مليون هكتار موزعة على 946 قطعة منها 792 قطعة مخصصة للقنص الجمعوي و83 قطعة مخصصة للقنص السياحي.

و تهدف سياسة إيجار حق القنص المتبعة من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ،إلى تشجيع الجمعيات وشركات القنص السياحي لتصبح أكثر انخراطا في التدبير المباشر لمجالات القنص موضوع الإيجار. ويتمثل هذا الانخراط في تهيئة هذه المجالات، خاصة فيما يتعلق بتوفير المأكل للطرائد، وتهيئة نقط الماء إضافة إلى توفير الحراسة والعناية اللازمة علاوة عن إنجاز عمليات إطلاق الحجل ، الشيء الذي ساهم بشكل كبير في الحفاظ على وفرة الطرائد والوحيش بصفة عامة في المناطق المؤجرة.

وفي هذا الصدد، تم إطلاق 149.379 طائرا بتعاون مع مؤجري حق القنص، منها 7.787 من الحجل المربى لإعمار المناطق المحمية و121.725 حجلة داخل القطع المؤجرة.

وفي خضم هذه الدينامية المشجعة والمتجلية في التطور التدريجي للقنص المؤجر على حساب القنص العادي والتزايد المتواصل لعدد القناصة، اتخذت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر عدة تدابير لتزويد القطاع بترسانة قانونية وإطار تنظيمي ملائمين من أجل استغلال عقلاني للثروات الوحيشية يراعي الحفاظ على التوازنات الايكولوجية والتنوع البيولوجي.

وأضاف البلاغ أنه تم خلال الدورة العادية للمجلس الأعلى للقنص تقييم حصيلة موسم القنص الفارط، الذي عرف تسجيل نتائج مرضية من حيث معدل الطرائد المصطادة وخاصة طيور الحجل باعتبارها أهم الطرائد المميزة للمغرب ، إذ بلغ المعدل المصطاد 1,53 حجلة لكل قناص في كل يوم قنص .

وتميز هذا الموسم كذلك ، حسب المصدر نفسه،  بتفعيل الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالتحكم في تكاثر أعداد الخنزير البري بمختلف الجهات للسنة الخامسة على التوالي، حيث تم وإلى غاية منتصف شهر يونيو 2017، تنظيم 970 مطاردة على مستوى 333 نقطة سوداء موزعة على مجموع التراب الوطني مسجلة بذلك نسبة إنجاز بلغت 92 بالمائة من البرنامج التوقعي لضبط أعداد الخنازير . وقد بلغ عدد الخنازير المصطادة خلال هذه المطاردات 5380 خنزيرا، بمعدل 6 خنازير خلال كل مطاردة.

كما تم إيلاء عناية خاصة للحالة الصحية للحيوانات البرية. حيث تم إنجاز اتفاقية شراكة تجمع المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية ، ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، من أجل إرساء نظام ، يروم المحافظة على الحيوانات البرية عن طريق تتبع حالتها الصحية وذلك من أجل الوقاية من الأمراض المحتمل انتقالها إلى الحيوانات الداجنة والإنسان.

وشكلت هذه الدورة، حسب المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ، فرصة لتقديم التدابير التنظيمية المقترحة لموسم القنص المقبل (2017/2018 )بما في ذلك تواريخ افتتاح وانتهاء فترات القنص بالنسبة لمختلف أنواع الطرائد وكذا الأعداد المسموح بقنصها خلال كل يوم قنص.

وتقرر في هذا السياق افتتاح موسم القنص المقبل في فاتح اكتوبر المقبل بالنسبة لجميع الطرائد باستثناء اليمام الذي سيتم افتتاح قنصه يوم 7 يوليوز 2018  فيما لم يطرأ أي تغيير على عدد مختلف الطرائد المسموح بقنصها وكذا الواجبات المتعلقة بالمطاردات ومبالغ أذون القنص.

ويكتسي القنص أهمية على الصعيدين الوطني والعالمي إذ يساهم في خلق مليوني يوم عمل سنويا بالوسط القروي .

اقرأ أيضا