سرقسطة تحتل المرتبة الأولى بإسبانيا في استعمال الدراجات الهوائية

مدريد  – تحتل مدينة (سرقسطة) التي تقع شمال شرق إسبانيا المرتبة الأولى من بين المدن الإسبانية الأخرى في مجال استعمال الدراجات الهوائية بنسبة تقدر ب 19 في المائة من سكان هذه المدينة الذين يستعملون الدراجات الهوائية في تنقلاتهم اليومية مقابل معدل وطني لا يتجاوز 9 في المائة.

وقد تم تضمين هذه المعطيات والبيانات في التقرير الرابع عن ” عادات التنقل لدى الإسبان ” الذي أعدته إحدى شركات تأجير السيارات بإسبانيا.

وأوضح نفس المصدر أن 77 في المائة من سائقي السيارات على وعي ودراية بالتلوث الناجم عن سياراتهم لكن 19 في المائة منهم فقط يوافقون على فرض ضريبة من أجل ولوج السيارات والمركبات الخاصة إلى وسط المدينة كما أصبح معمولا به في العاصمة البريطانية لندن .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مدريد – قال انطونيو فيرشير النائب العام المسؤول عن البيئة والتعمير إن إسبانيا احتلت الرتبة الأولى على الصعيد الأوربي خلال سنة 2016 في ما يتعلق بالتحقيقات الخاصة بالجرائم والمخالفات البيئية بما مجموعه 2499  متابعة مفتوحة و 975 حكم إدانة .

وأكد فيرشير في حوار مع وكالة ( إيفي ) أن إسبانيا تحرز تقدما كبيرا في هذا المجال أكثر بكثير من مجموع الدول الأوربية وفقا للبيانات المقارنة للشبكة الأوروبية للمدعين العامين المكلفين بالبيئة والشبكات القطاعية الأخرى .

واعترف من جهة أخرى بأن العديد من المحاكمات ” تستغرق وقتا أطول ” بسبب ” التعقيدات الشديدة ” في ما يخص التحقيقات التي تهم الجرائم والمخالفات البيئية وكذا العدد الكبير من الخبرات المطلوب إنجازها في إطار هذه التحقيقات .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

لشبونة / قال حزب بان (الشعب – الحيوان –  الطبيعة) في بيان إنه قدم مؤخرا شكوى الى النيابة العامة ضد شركات ملوثة تعمل على ضفاف نهر تاغوس مطالبين باغلاقها.

وأضاف البيان ” نحن ندرك الأهمية الاقتصادية للمنطقة والصناعات التي تعمل على ضفاف التاجوس، ولكن، يجب علينا الحفاظ على النهر الذي هو ملك لنا جميعا، وهو النظام البيئي الذي يعود لآلاف السنين “، وفقا لما ذكره أندريه سيلفا، مسؤول الحزب.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

برلين/ تمكن باحثون من بريطانيا من ابتكار دوائر إلكترونية يمكن دمجها داخل المنسوجات وتتميز بقدرتها على تحمل الغسل أكثر من عشرين مرة داخل الغسالات التقليدية.

وأثبت فريق البحث من جامعة كامبريدج البريطانية بالتعاون مع زملاء لهم من إيطاليا والصين أن مادة الغرافين، وهي نوع من الكربون ثنائي الأبعاد يمكن طباعتها بشكل مباشر على النسيج من أجل صناعة دوائر إلكترونية قابلة للتمدد وصالحة للارتداء.

وأفاد الموقع الإلكتروني “فيز دوت أورغ”، المتخصص في الأبحاث العلمية، بأن الدوائر الإلكترونية الجديدة مصنوعة من نوعية من الأحبار رخيصة التكلفة وطويلة الاستدامة وتعتمد على الغرافين ومواد أخرى ثنائية الأبعاد، ومن الممكن إنتاجها من خلال تقنيات الطباعة التقليدية.

وذكر الباحث تيان كاري الذي شارك في الدراسة أن “الدوائر المطبوعة تتميز بالمرونة وتحتمل الغسل وتحتاج إلى قدر ضئيل من الطاقة من أجل توظيفها في التطبيقات الإلكترونية المختلفة”، مشيرا إلى أن هذه التقنية تفتح الباب على مصراعيه أمام العديد من الفرص التجارية في مجالات عديدة مثل الصحة والملابس العسكرية وتخزين الطاقة والأزياء.