مدينة صيدا تحتضن لقاء خصص للبحث في المشكلات البيئية
بيروت/ احتضنت مدينة صيدا مؤخرا، لقاء خصص للبحث في المشكلات البيئية منها استفحال ظاهرة الروائح الكريهة والغازات الضارة التي تسمم أجواء المنطقة، وانتشار الأمراض، بخاصة بين الأطفال في الأحياء المجاورة لمعمل معالجة النفايات، وتحويل الحوض البحري والأرض المردومة قرب المعمل إلى مكب ومطمر لكل أنواع النفايات، فضلا عن مياه الصرف الصحي.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن هذا اللقاء، الذي نظمته هيئة قضايا البيئة، تدارس هذه المشكلات من مختلف جوانبها، من أجل وضعها على سكة المعالجة ومنع المزيد من التدهور في الوضع البيئي، وتحديد الأولويات في ما يتصل بالقرارات التي ينبغي على بلدية صيدا ووزارة البيئة وسائر المؤسسات المعنية اتخاذها والإجراءات التي يتوجب عليهم تنفيذها.
ودعا المشاركون في اللقاء إلى القيام بمعاينة ميدانية، يوم 29 يونيو الحالي، للوضع البيئي “المزري” قرب معمل معالجة النفايات وعلى امتداد القسم الجنوبي من شاطئ صيدا، ووقف استيراد النفايات من خارج نطاق اتحاد بلديات صيدا – الزهراني، تخفيفا للأضرار على البيئة وصحة المواطنين، والحد من رمي أو طمر أي نوع من النفايات والعوادم في الحوض البحري والأرض المردومة في جوار المعمل، ومحاسبة كل المرتكبين سواء كانوا أفرادا أم شركات أم بلديات.
كما شددوا على ضرورة إصلاح الخلل في أوضاع المعمل والنقص في تجهيزاته بما يساعد على منع انبعاث الغازات الضارة والسامة والحد من انتشار الروائح الكريهة، وعدم السماح بوصول عصارة النفايات إلى مياه البحر.
//////////////////////////////////////////////////
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية من العالم العربي:
القاهرة – اعتمدت أمانة الرياض مؤخرا مخططا للتأهيل البيئي لوادي “السلي” شرق الرياض، والذي يمثل “طوق النجاة لحماية المدينة من مخاطر السيول”.
وأوضح بيان لأمانة الرياض، أن المخطط يهدف إلى تعزيز الجوانب البيئية في منطقة الوادي، وحماية مساره وروافده كمنطقة طبيعية تخضع لسياسات بيئية خاصة، واستعادة الوادي لدوره الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول، وتحويله إلى عصب رئيسي للمناطق الخضراء بالمدينة.
وأضاف أن المخطط يروم معالجة عدد من القضايا الرئيسية والمظاهر السلبية في منطقة الوادي، التي أدت إلى اختفاء معالمه وتدهور بيئته الطبيعية نتيجة التمدد العمراني والتعديات على مجرى الوادي وروافده، والإخلال بمنظومة التصريف الطبيعي في أغلب أجزائه، وتدهور الغطاء النباتي واختلال التنوع الإحيائي في محيط الوادي.
ويرتكز المخطط، يضيف المصدر، على المحافظة على البيئة الطبيعية للوادي وروافده، عبر المحافظة على الأشجار المحلية القائمة، ورفع مستوى التشجير في المناطق غير المغطاة، والحد من استخدام الوادي كممرات للمرافق العامة.
//////////////////////////////////////////////////////
أبوظبي/ بدأ وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي ثاني بن أحمد الزيودي، امس الثلاثاء، زيارة لمملكة هولندا على رأس وفد رسمي للاطلاع على أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة المبتكرة للتطوير وتحقيق الاستدامة في القطاعات البيئية والزراعية والحيوانية.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية بأن برنامج الزيارة يشمل لقاءات ثنائية و نقاشات مشتركة مع كارولا شوتن نائب رئيس الوزراء وزيرة الزراعة والطبيعة وجودة الغذاء و سيغريد كاغ وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي، و كورا فان وزيرة البنية التحتية وإدارة المياه ومارسيل بوكيبوم المبعوث الهولندي الخاص لتغير المناخ و رينابوجيس.
وترتبط وزارة التغير المناخي والبيئة الاماراتية بالجهات المماثلة في هولندا بعلاقات في مجالات عدة ضمن اختصاصها منها مجال إدارة السلامة الغذائية والصحة الحيوانية والزراعية وقطاع التغير المناخي والتنوع البيولوجي.
//////////////////////////////////////////////////////
الدوحة/ حذرت وزارة البلدية والبيئة القطرية، في حملة موجهة لتوعية المزارعين تتواصل إلى غاية يوليوز المقبل، من مخاطر سوسة النخيل الحمراء التي تتهدد الغطاء النباتي من شجر النخيل.
وأوضحت وسائل إعلام محلية، نقلا عن بيان لإدارة الشؤون الزراعية التابعة للوزارة، أن سوسة النخيل الحمراء “حشرة خطيرة سريعة الانتشار وذات طابع وبائي”وأنها من “أشد الآفات خطرا على الثروة الوطنية من أشجار النخيل”، لافتة الانتباه الى أن يرقات سوسة النخيل الحمراء هي الطور الأشد ضررا على أشجار النخيل لأنها تتغذى بشراهة على أنسجة النخلة.
ودعت الوزارة المزارع الى الالتزام بقوانين الحجر الزراعي وعدم نقل فسائل وأشجار نخيل مصابة إلى أماكن غير مصابة، حفاظا على ثروته من أشجار النخيل وتوفيرا للجهد والمال، مشددة على ضرورة العناية بالعمليات الزراعية من تكريب (أي إزالة قواعد السعف المقطوع) وحرق مخلفات التكريب وإزالة الفسائل وزراعتها في مكان منفصل والتخلص من الحشائش الضارة والاهتمام بالري والتسميد والمراقبة والفحص الدوري للتأكد من عدم وجود الإصابة.
ونبهت الى أن من مظاهر الإصابة وجود إفرازات صمغية على جذع النخلة يتغير لونها من أبيض مخضر إلى بني فاتح فبني غامق برائحة كريهة متخمرة، ووجود نشارة خشبية قرب منطقة الإصابة مع تهتك واهتراء وتعفن في قواعد السعف وسهولة انتزاعه من جذع النخلة، فضلا عن وجود أعداد كبيرة من اليرقات والشرانق والحشرات الكاملة بمنطقة الإصابة.
//////////////////////////////////////////////////////
عمان/ نظمت جامعة الشرق الأوسط ضمن مشروع الاتحاد الأوروبي للطاقة المتجددة، أمس الثلاثاء، ورشة عمل حول “شبكات الكهرباء الذكية”، بمشاركة خبراء ومتخصصين في مجال الطاقة المتجددة عرب وأجانب.
وحسب وكالة الأنباء الأردنية، فإن انعقاد هذه الورشة، يأتي بهدف تطوير البرامج والمواد التي تدرس بقسم الطاقة المتجدده في الجامعات العربية، ومن بينها جامعة الشرق الأوسط.
وركزت الورشة على مناقشة تطبيقات أنظمة تخزين الطاقة في الشبكات الكهربائية، وأنظمة نقل الطاقة ونقلها منزليا.
وتكمن أهمية مشروع الاتحاد الأوروبي للطاقة المتجددة في معالجة تزويد الطاقة النظيفة، وتغطية النقص في الطاقة الكهربائية خاصة في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال دمج الأبحاث العلمية وتوظيفها في عمل الشبكات الكهربائية الذكية، وترجمتها في برامج التعليم العالي المقدمة في مؤسسات التعليمية في البلدان المستفيدة.
//////////////////////////////////////////////////////
مسقط/ قال وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية بسلطنة عمان، نجيب بن علي الرواس، إن السلطنة أولت عناية خاصة لظاهرة التصحر في إطار رؤيتها الإستراتيجية المتعلقة بضرورة حماية البيئة وصون الطبيعة.
وأضاف الرواس، في كلمة خلال احتفال الوزارة أمس الثلاثاء باليوم العالمي لمكافجة التصحر والجفاف، الذي يصادف ال 17 من يونيو من كل عام، أن من بين الاستراتيجيات التي وضعتها السلطنة أيضا لمكافحة هذه الظاهرة هي الحفاظ على الموارد الطبيعية ومساحات الأراضي الصالحة للزراعة والمزروعة والعناية بترشيد استخدام موارد المياه المحدودة.
وأشار إلى أن الأولوية في مكافحة التصحر ينبغي أن تركز على تنفيذ تدابير وقائية بالنسبة للأراضي التي لم تصب بالتدهور بعد، أو التي لم تتدهور إلا بقدر طفيف، مع عدم إهمال المناطق المتدهورة تدهورا شديدا.
وقال المسؤول العماني إن مشاركة المجتمعات المحلية تعد عنصرا أساسيا في مكافحة التصحر والجفاف، بالإضافة الى تطوير نظم المعلومات والرصد الخاصة بالمناطق المعرضة لهذه الظاهرة، بما في ذلك الجوانب الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بالنظم البيئية.