مدينة كراكوف تحتل المرتبة الأولى خلال الشهر الماضي وبداية الشهر الجاري من حيث تلوث الهواء
وارسو – ذكرت وزارة البيئة البولونية ، الأربعاء ، أن مدينة كراكوف (جنوب غرب البلاد) احتلت المرتبة الأولى خلال الشهر الماضي وبداية الشهر الجاري من حيث تلوث الهواء.
وأوضح المصدر أن محطات مراقبة جودة الهواء في مدينتي كراكوف وغدانسك على الخصوص سجلت تجاوز المنطقتين معايير التلوث بنحو 23 في المائة على أقل تقدير ،داعيا سلطات المدينتين الى بلورة الأنشطة الصناعية وغيرها ،التي تساهم في حدوث تلوث الهواء.
واعتبرت الوزارة البولونية أنه ورغم الاجراءات التي اتخذتها سلطات المدينتين للحد من تلوث الهواء والتشجيع على استخدام وسائل النقل العمومي مجانا ،ومنح دعم مالي للأسر واتحادات الملاك لاستعمال طاقات صديقة للبيئة في عمليات التدفئة والطبخ ،والتحسيس على نطاق واسع بخطورة تلوث الهواء ،”إلا أن النتائج تبقى محدودة ولا تمكن من نقص التلوث بشكل عملي وبين .”
وأشار المصدر الى أنه تم نهاية الأسبوع المنصرم على مستوى مدينة كراكوف ،على الخصوص ، “تسجيل تجاوزات لمعايير تلوث الهواء وتخطى معدل التلوث 50 ميكروغرام لكل متر مكعب ، ليصل بذلك الى مستوى الخطر من الدرجة الأولى” .
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فيما يلي نشرة الأخبار البيئة من شرق أوروبا:
دعا رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف ملاك الأراضي، إلى جز الأعشاب وإلقاء القمامة في الأماكن المخصصة لها، وذلك ضمن عدة تعديلات اعتمدتها السلطات على نظام مكافحة الحرائق.
وبحسب التعديلات فإن أصحاب الأراضي الزراعية ملزمون باتخاذ التدابير الضرورية لحماية الأراضي من الزراعة المفرطة ونمو الأعشاب الضارة كما حظر القانون الجديد رمي السجائر وعيدان الثقاب المشتعلة من نوافذ القطارات والسيارات.
وتطبق التعديلات الجديدة على ملاك الأراضي الواقعة على حدود المناطق السكنية ، وكذلك أصحاب البساتين والحقول الزراعية والبيوت الريفية.
وحددت الوثيقة قواعد استخدام السوائل والمواد القابلة للاشتعال، وحظر وضع شماعات تعليق الملابس بالقرب من مصادر النار المفتوحة.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
يحتوي الغلاف الجوي بالإضافة إلى انبعاثات الغازات على مواد سائلة صلبة، توجد بتركيزات مختلفة. وتمثل مجموعة معقدة من المواد الكيميائية، العضوية وغير العضوية، والتي يصطلح عليها “الجسيمات العالقة”.
ويواجه السكان الحضريون باستمرار الملوثات الجوية من خلال الغلاف الجوي وتأتي هذه الجسيمات أساسا من التدفئة في المنازل والصناعة والزراعة المكثفة، بالإضافة الى احراق الوقود، وحركة السيارات.
وتحتوي محركات الديزل بدون نظام التحكم أو مع نظام محدد ، على الانبعاثات الغازية وعلى الكثير من الجسيمات الدقيقة.
وأظهرت دراستان من الوكالة الدولية لبحوث السرطان ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة المرتبط بالتعرض للغازات السامة لعوادم الديزل.
ولا يقتصر خطر الجسيمات على سرطان الرئة، فأحجامها، تخترق بعمق الجهاز التنفسي وتصل هذه الجسيمات الى الرئة، حيث تسبب في الالتهاب الذي يمكن أن يؤدي إلى الأمراض الرئوية المزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية، والربو، والسرطان.