مركز الاتفاقيات “محمد بن أحمد” بوهران يحتضن من 8 إلى 11 يناير الجاري الدورة الثانية للصالون (المعرض) الدولي للرسكلة ومعالجة النفايات
– يحتضن مركز الاتفاقيات “محمد بن أحمد” بوهران، من 8 إلى 11 يناير الجاري، الدورة الثانية للصالون (المعرض) الدولي للرسكلة ومعالجة النفايات.
وأكدت مديرة الاتصال والتسويق بالوكالة الوطنية الجزائرية للنفايات، بن حمادي كهينة، أنه سيتم على هامش هذا الصالون تنظيم يوم دراسي حول “الشراكة المستدامة من أجل تسيير مدمج للنفايات”، حيث ستلقى سلسلة من المحاضرات، تتناول مواضيع “التجربة الكورية في مجال تسيير النفايات”، و”النفايات الالكترونية”، و”دراسة وطنية لرسكلة البلاستيك “، وكذا عرض بعض مشاريع الوكالة في هذا المجال.
===============
فيما يلي النشرة المغاربية للأخبار البيئة:
الجزائر – أكدت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة الجزائرية، فاطمة الزهراء زرواطي، أمس الثلاثاء، بالمدية، أن حكومة بلادها أعطت “توجيهات صارمة” لتشجيع بروز اقتصاد اخضر حقيقي.
و أوضحت زرواطي، على هامش زيارتها لدار البيئة المتواجدة بالقطب الحضري الجديد بالمدية، أن ” السلطات العليا للبلاد لديها إرادة قوية في تطوير الاقتصاد الأخضر و ضمان كل أنواع التسهيلات للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في مجال الفرز و إعادة الرسكلة (إعادة التدوير) “.
وأضافت أن “كل الهيئات والمنشآت التابعة لقطاع البيئة تلقت تعليمات بتخفيف الإجراءات للمستثمرين في مجال الفرز و إعادة رسكلة النفايات المنزلية وضمان المرافقة الأساسية لنجاح المشاريع التي سيتم إيداعها على مستوى هذه المنشآت”.
وأشارت إلى أن أبواب وزارتها مفتوحة للمستثمرين المهتمين بهذا المجال خصوصا الشباب حاملي المشاريع من احد أجهزة التشغيل.
واعتبرت أن الوقت قد حان لتثمين ملايين الأطنان من النفايات المنزلية التي ترمى يوميا لخلق صناعة قادرة على تحويل هذه الثروة غير المستغلة و التي تعد موردا ماليا حقيقيا للجماعات المحلية.
وقالت إن منتوج إعادة الرسكلة و الاسترجاع من شأنه ضمان مداخيل إضافية للبلديات، بالإضافة إلى التقليل من فاتورة واردات بعض المنتجات المصنوعة من خلال عملية إعادة الرسكلة.
===============
– قال وزير الموارد المائية الجزائري، حسين نسيب، إن 14 مليون جزائري عانوا من العطش ، منذ بداية فصل الصيف الماضي، موضحا أن حوالي 16 ولاية بشرق البلاد عانت من اضطرابات في التزود بالماء الصالح للشرب، وفي مقدمتها ولاية عنابة، التي كانت الأكثر تأثرا.
وعزا هذا النقص الحاد في الماء إلى العطب الذي تعرضت له محطة الضخ بالشعيبة. ولأن الأزمة كانت هذه السنة أكثر حدة بالمقارنة مع السنوات الماضية، فقد تم الاعلان عن سلسلة من التدابير، من قبيل حفر 35 بئرا موجها خصيصا لمركب الحديد والصلب بالحجار.