وزارة البيئة البرازيلية تنظم في الفترة الممتدة من 6 إلى 8 نونبر الجاري في ريو دي جانير، أول ندوة وطنية حول مكافحة النفايات البحرية
البرازيل :
– تنظم وزارة البيئة البرازيلية، في الفترة الممتدة من 6 إلى 8 نونبر الجاري في ريو دي جانير، أول ندوة وطنية حول مكافحة النفايات البحرية.
وسيبث اللقاء، الذي ينظم بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمعهد الأوقيانوغرافي التابع لجامعة ساو باولو، مباشرة على شبكة الإنترنت.
وتعد هذه الندوة الخطوة الأولى نحو تنزيل خطة وطنية لمكافحة النفايات البحرية.
ووفقا لأحدث الدراسات، فإن هناك نحو 8 ملايين طن من البلاستيك تنتهي في المحيطات كل عام، وبحلول سنة 2050 ستكون 99 بالمائة من الطيور البحرية قد ابتلعت جزيئات بلاستيكية.
وسيعرف اللقاء مشاركة خبراء وممثلين عن الحكومة البرازيلية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
*************************************************
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الجنوبية :
*الأرجنتين :
– من المنتظر أن يتم تدشين أول محطة شحن ذاتي للطاقة الشمسية الخاص بالمركبات الكهربائية في الارجنتين خلال شهر مارس المقبل وسط مدينة سان خوان (غرب)، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه قبل ذلك سترى النور بهذه المدينة محطة شحن ستكون في البداية قادرة على توفير الطاقة للدراجات النارية والدراجات الهوائية، فضلا عن أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة، على أن يتم في مارس المقبل تدشين محطة ثانية خاصة بالسيارات الكهربائية، بحسب ما قاله مارسيلو مولينا نائب مدير معهد الطاقة الكهربائية التابع للجامعة الوطنية لسان خوان، الداعمة لهذا المشروع إلى جانب المجلس الوطني للأبحاث العلمية والتقنية.
*************************************************
الشيلي :
– تم الجمعة الماضي افتتاح المحطة الثانية لمراقبة نوعية الهواء في منطقة لوس ريوس (جنوب) فى بلدة لا أونيون.
وستتيح هذه البنية التحتية الجديدة تسجيل ونشر البيانات التي سيوفرها النظام الوطني للمعلومات حول نوعية الهواء.
كما أنه سيمكن من تشخيص مستويات تلوث الهواء في المنطقة، ووضع أهداف ملموسة بغية توفير هواء نظيف.
وتعتبر هذه المحطة الثانية من نوعها بمنطقة لوس ريوس، وتطلبت استثمارات مالية بلغت 35 مليون بيسو (نحو 55 ألف دولار).
**************************************************
البيرو:
– تنظم وزارتي البيئة والدفاع يومي 9 و 10 نونبر الجاري الاجتماع الدولي الأول حول الدفاع والأمن والبيئة، الذي سيعالج موضوع “مساهمة الجيش في التنمية المستدامة وإدارة المخاطر: مواجهة آثار التغيرات المناخية”.
وبحسب وزارة البيئة فإن هذا اللقاء يهدف إلى الوقوف على الأدوات والخبرات التي تمكن الجيش البيروفي من التوفر على وحدة متخصصة في القضايا البيئية في المستقبل.
و يرمي هذا الاجتماع أيضا إلى الاضطلاع على تجارب دولية لأجهزة الدفاع والأمن في مجال حماية البيئة، والتفكير في دور الجيش البيروفي في التنمية المستدامة وإدارة المخاطر، وتعزيز استراتيجيات متكاملة ومتعدد القطاعات في التنمية المستدامة في البلد الجنوب أمريكي.
و تتمحور أشغال الاجتماع الدولي الأول بشأن الدفاع والأمن والبيئة حول العديد من القضايا كالدفاع والأمن الوطني أمام آثار التغيرات المناخية من منظور عالمي وإقليمي، والتجارب الدولية في مجال الأمن والدفاع أمام آثار التغيرات المناخية، ونظرة وطنية حول مساهمة الجيش في التنمية المستدامة وإدارة المخاطر.
